مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أحمد سلام يكتب وداعاً وإلي لقاء

8

بقلم احمد محمود سلام

ذاك عنوان مقالي عنه لحظة أن تلقيت خبر رحيله قبل عامين يوم 7نوفمبر2019. لأبكي كل راحل في عمر الزهور لأجدني ارثي” هيثم احمد زكي “.
القول الفصل عند تلقي خبر الموت الرضا بقضاء الله .وهنا السبيل هو الحمد … الحمد لله رب العالمين.
لكل أجل كتاب ودائما في فراق الأحبة الوجع الذي يلزم القلوب حتي آخر العمر وقد استحال النسيان .

يبقي الصبر دواء رغم مرارته توقا إلي جائزة السماء لأهل الأرض عوضا عن وحشة الغياب .
وانك ميت وأنهم ميتون . دائما نسأل الله حسن الخاتمة.
في رثاء شقائق الروح الله أعلم بمكنون القلوب وقد تعددت الأسماء .
فجر الخميس 7 نوفمبر 2019حملت الأنباء خبر رحيل شاب في مقتبل العمر نحتسبه عند الله وقد كان مقبلا علي الحياة ولكنها إرادة الله ليلحق بوالده ويواري الثري معه في قبر لن يفتح لأحد بعدهما فقد كان الإبن الوحيد للفنان احمد زكي .

قد يهمك ايضاً:

أحمد سلام يكتب بين السطور

حازم مهني يكتب..3 مايو عيد الصحافة العالمي 

مات هيثم أحمد زكي جراء هبوط حاد في الدورة الدموية بحسب ماتم الإعلان عنه وقتها ولانقول إلا ما يرضي الله .
الموت يأتي بغتة فياليت البشر يحسنون استقباله بالعمل الصالح توقا إلي عفو الله ورحمته ومغفرته.
كثيرة هي المشاهد الموجعة جراء التكالب علي دنيا فانية لاتبقي علي أحد ودائما متاع الدنيا قليل .

دوام الحضور يجعلنا نترحم دوما علي الأموات وندعو الله أن يلحقنا بهم علي الايمان.
الرحلة الأخيرة إلي دار العودة تقترن دوما بمشاهد أسي وتنتهي بغلق القبر علي من رحل انتظارا لرحلة جديدة لميت آخر .
“دار العودة” هي آخر عهد الإنسان بالدنيا بعدما أضحي جسدا بلا روح .
كم من جنازة سرنا بها وانتهت إلي العودة إلي ديارنا دون من شيعنا راجين المولي تبارك وتعالي الرحمة والمغفرة لمن سبقنا إلي لقاء الله .

تلك خواطر عابرة في ذكري رحيل الفنان هيثم احمد زكي الثانية وحيدا في مسكنه فجأة دون سابقة مرض وقد رحل في مقتبل العمر في مشهد أوجع من قرأه.
رحمه الله واسكنه فسيح جناته .رحم الله امواتنا جميعاً.
إلي كل السابقين إلي دنيا البقاء .. وداعاً وإلي لقاء.
إنا لله و انا اليه راجعون.

التعليقات مغلقة.