مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

غادة عامر: “الميتا فيرس” ليس تقنية حديثة..والتعامل مع التطور التكنولوجي لامفر منه ولكن بشروط “فيديو”

7

سامح صلاح

أكدت الأستاذة الدكتورة غادة عامر، وكيل كلية الهندسة للدراسات العليا والبحوث بجامعة بنها، أن تقنية الميتا فيرس، ليس جديدة كما يتخيل البعض، وإنما كان الحديث عنها مطلع التسعينات.

وأضافت “عامر”، المحاضر في مجال التكنولوجيا بأكاديمية ناصر العسكرية العليا خلال استضافتها في برنامج “هنا ماسبيرو” عبر شاشة القناة الثانية بالتليفزيون المصري مساء الأحد أن تقنية الميتافيرس تقوم على العيش في عالم إفتراضي من خلال إرتداء بعض الأدوات مثل النظارة المتخصصة والتي لايزيد ثمنها عن 300 دولار، ومن ثم إجراء المقابلات، والجلسات والزيارات والسفر في عالم إفتراضي مختلف عما نعيشه في الواقع.

ورفضت أستاذ هندسة القوى والآلات بجامعة بنها تعامل البعض مع التطور التكنولوجي، واصفة التعامل معها مثل قيادة السيارة، إما حسن الاستغلال والإدارة والقيادة للوصول بسرعة وتوفير الجهد، أو عمل حادث سير بها  قائلاً “كل شئ له فوائد وأضرار، ومن الصعب الابتعاد أو التجاهل للواقع الجديد، ومن ثم يجب التعامل معه بحذر، وبما يضمن المكاسب، وليس بالاستهلاء السئ الذي يتسبب في الخسائر، والأمراض مثل الاكتئاب،والتأثير على الصحة العامة”.

قد يهمك ايضاً:

أولياء أمور مصر  يعيد  تفعيل مبادرة 《 من ملابسك دفي غيرك 》

الربان وسام هركي : حان وقت التخلص من منظمات الإستعمار…

ورداً على تغيير اسم “فيس بوك” إلى “ميتا” وفقاً لما تم إعلانه مؤخراً، قالت “عامر” إن هذا التغيير ليس نظرياً لمجرد التغيير فقط، وإنما يوحي بالدخول إلى عالم جديد بما يحمله من تطور وتقدم، في الوقت الذي تحدثت فيه عن دور الأجهزة الاستخباراتية في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في جمع المعلومات والبيانات، وتحليل الاهتمامات ضمن ما يعرف بالحروب اللامتماثلة للتاثير على الشعوب وإرادتها دون استخدام السلاح والحروب التقليدية.

وحذرت وكيل كلية الهندسة ومحاضر أكاديمية ناصر العسكرية العليا من ضياع الوقت وإهداره في وسائل التواصل، والتكنولوجيا الحديثة دون فائدة، داعية الشباب وطلاب الجامعات إلى اسغلالها على النحو الأمثل قائلة :لابد من التفكير خارج الصندوق، وبنك المعرفة عبر استخدام التكنولوجيا يعد “منجم ذهب”، وهناك الكثير من حققواً الأرباح من خلال العمل والتسوق عبر الوسائل الحديثة.

وذكرت “عامر” بأن التكنولوجيا الحديثة والتعامل معها يجعل الإنسان مواصلاً للعمل بعيداً عن عوامل السن، أو القدرة على بذل الجهد، لأن غالبية التعاملات وإنهاء المصالح سيكون عبر التكنولوجيا، مختتمة حديثها “أنصح الجميع، خاصة الشباب بالعليم الصحيح، وليس مجرد الحصول على الشهادات، كذلك التدريب والحصول على الخبرات لمواكبة التطور وسوق العمل”.

التعليقات مغلقة.