مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

هاجر جمال تكتب “دور المشيخة العامة للطرق الصوفية”

23

بقلم : هاجر جمال

المشيخة العامة للطرق الصوفية بمصر هي صرح عظيم ومؤسسة كبيرة ترعى الكثير من الأمور الهامة لمنهج التصوف ولأهل الله، وعلى مر العصور كان دور المشيخة دوراً في أمور التصوف الإدارية و إقامة الاحتفالات الدينية.

ولما كان التصوف ميدان أهل الله المتحققون بعلوم الشريعة والحقيقة، رأت المشيخة العمل على تنشيط الحركة العملية، لأبنائها وذلك بإنشاء المجالس العلمية الشرعية، وذلك حتى يحصل حراك علمي شرعي، مع توضيح المفاهيم المغلوطة عند بعض مدعي المعرفة، الذين صار شغلهم الشاغل إنشاء قنوات تواصل تعمل على الانتقاد والانتقاص من العلماء والأولياء.

 

من هنا بدأت المشيخة العامة للطرق الصوفية توضيح الأمور للناس عن طريق إنشاء المجالس العلمية والتواصل مع المجتمع ومناقشة القضايا المعاصرة بشكل علمي منضبط،  يأتي هذا تحت رعاية  الدكتور عبد الهادي القصبي رئيس المجلس الأعلى الطُرق الصوفيةوالدكتور/ علي جمعة (عضو هيئة كبار العلماء، رئيس قطاع الدعوة بالمشيخة العامة للطرق الصوفية).

قد يهمك ايضاً:

بطولة العالم للاسكواش في مصر: مسارات الأبطال نحو الفوز…

تحدي المياه في مشروع مستقبل مصر: رؤية الرئيس السيسي

حيث تقام يوميًا مجالس علمية دينية لشرح الكتب العلمية، على أيدي كبار علماء الأزهر الشريف، ومن هذه العلوم:العقيدة ، الفقه ، التصوف
التفسيرالحديث ، مصطلح الحديث ، اللغة العربية بفروعها ،أصول الفقه .

كما يقام بالمشيخة العامة للطرق الصوفية مقرأة لتعليم القرآن الكريم وتجويده.والمجالس العملية هي الجانب المعلن، و غير المعلن هو مركز تحقيق مخطوطات كتب التصوف التراثية ، الذي صدر منه حديثاً كتاب “البرقة الدهشية” ، كل هذا على سبيل المثال لا الحصر .
وأخيراً رسالة إلي هؤلاء الأحباب الكرام المنشغلين بالأنتقاد السلبي الذين ينظرون إلي قشور الأمور ولا ينظرون إلي جذورها، هولاء الذين لا يجيدون إلا الكلام و الانتقاد علي صفحاتهم.

لو أنك ترى أن كلامك هذا خالصاً لوجه الله و تريد به المصلحة لا التشهر و الانتصار للنفس .. إعرض كلامك في صورة اقتراحات فضلا عن التشهر و السلبي من الانتقادات.

فهذ العصر هو عصر نهوض بالتصوف العملي الوسطي الصحيح.. وهذا ما نريده وهذا ما نعمل عليه والله من وراء القصد ونسأل الله العون والتوفيق و السداد.

كل هذا يجري بفضل الله وقوته ومدده، وهي خطوة طيبة وجهد مبارك، نسأل الله أن يديمه ويبارك فيه.والله ولي التوفيق ،وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.

التعليقات مغلقة.