مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

خبراء: يقظة الأمن أجبرت الإرهابيين للجوء إلى العمليات الإنتحارية بعد فشل فكرة التفجيرات

1

كتب – محمد صبحي:

قال عدد من الخبراء، أن يقظة الأجهزة الأمنية في مصر، خلال الفترة الماضية، أجبرت التنظيمات والعناصر الإجرامية، على تغيير استراتيجية تنفيذ العمليات والهجمات الإرهابية، واللجوء إلى استراتيجية العمليات الإنتحارية الفردية، بدلاً من التفجيرات.

وقالت سميرة لوقا، مدير قطاع الحوار بالهيئة القبطية، إن الهجوم الإرهابي على كنيسة مار مينا بحلوان أمس، كانت متوقعاً، وليس صدمة من الإرهابيين المعروفين بمحاولاتهم التي تستهدف أفراح الشعب المصري، وسعيهم لإجهاض بناء الدولة والوحدة الوطنية.

وأكدت مدير قطاع الحوار بالهيئة القبطية، أن الشعب المصري لديه إيمان راسخ، وتمسك بأن الحرب على الإرهاب مستمرة، والمسيحيين لا يخشون هذه الحركات الصبيانية المتهورة، لافتة إلى أن تدخل الشرطة السريع هو أمر يُحمد عليه، بعدما أردعت حدوث كارثة، كانت من الممكن أن تقضي على حياة المتواجدين في المكان بالكامل.

وأضافت “لوقا” في تصريحاتها لـ ” مصر البلد الإخبارية “، إن الإرهاب أطال الغرب، والعنف أصبح في العديد من الدول بشكل وبطرق مختلفة، ودائماً الهدف هو ضرب بنية الدولة المستهدفة، مشيرة إلى أن تأثير العمليات الإرهابية لما يصبح كالسابق من فترة قريبة، بالإضافة إلى أهمية فتح قنوات تواصل مع الرأي العام الدولي لتصحيح بعض الصور المغلوطة عما يحدث في المجتمعات العربية، ومناقشة كافة القضايا وعلى رأسها الإرهاب.

وأكدت مدير قطاع الحوار بالهيئة القبطية، أن الإرهاب الذي نشأ وعملت جهات كبرى على تربيته وزرعه في مكان ما في فترة زمنية طويلة، لن تكون محاربته في فترة قصيرة، بل يتطلب الأمر وقت زمني طويل، لانتزاعه من جذوره والقضاء عليه.

قد يهمك ايضاً:

“خمسة مليون جنيه” ..تعويضات يطالب بها «حزب شعب…

الشيخ شعبان عبد التواب يكتب «الأزهر الشريف وذوي الهمم»

من جانبه قال الدكتور محمد الشحات الجندي عضو مجمع البحوث الإسلامية، الإسلام براء من كافة تلك الأحداث، وما يحدث هو تطرف فكري، وهذا العمل ليست قضية دينية، وعناصر الإرهاب لا يعلمون أبسط تعاليم الدين الإسلامي، ومجردين من الإحساس من كافة المشاعر الإنسانية، ولديهم خطط لهزيمة هذا الوطن.

وأكد عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن أعداء مصر يكنون لها كل حقد لمحاولة وقف مسيرة المجتمع، وهو ما لا يمكن تبريره بغير ذلك، موجهاً بضرورة أن يحتشد الجميع خلف الأجهزة الأمنية، للتصدي لهذه الكوارث، والعناصر الإجرامية التي أعماها الكره لكل تقدم في المجتمع، ويُحاولون الوقوف بالمرصاد لمواقف مصر الدولية وتقدم مسيراتها ومكانتها بين دول العالم في كافة المجالات السياسية والاقتصادية.

ولفت “الشحات” في تصريحاته لـ “مصر البلد الإخبارية”، إلى أنه من المتوقع زيادة الهجمات الإرهابية على الكنائس الفترة المقبلة، وغيرها من مؤسسات الدولة، خاصة بعد توقيع مصر عقد إنشاء 4مفاعل نووية مع روسيا بانعكاساته الإيجابية على العلاقات الاستراتيجية بين مصر وروسيا.

وقال اللواء فاروق المقرحي، الخبير الأمني، ومساعد وزير الداخلية الأسبق، إن هذه العمليات لن تزيد المصريين إلا إصراراً على الوحدة، للقضاء على الإرهاب، الذين حاولوا نشر الذعر بين صفوف المسيحين لتعكير صفو احتفالاتهم بأعيادهم، مشيراً إلى إن استشهاد بعض عناصر الأمن و9 أقباط يؤكد أن الدماء المصرية دماء واحدة، والتصدي للإرهاب من المسلمين والمسيحين على حد سواء.

وأضاف “المقرحي” في تصريحاته لـ “مصر البلد الإخبارية”، جماعة الإخوان الإرهابية هي أحد المتهمين في تلك الأحداث، والمعروف عنها عبر تاريخها على مر العصور، عمالة عناصرها للخارج، لتنفيذ أجندات خارجية، من تجسس وأعمال إرهابية، خاصة بعد تصريحات الكونجرس الأمريكي، وإحدى الجمعيات بأن هناك اضطهاد للأقباط في مصري.

وأكد مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الشعب المصري سيبقى نسيج واحد، سيبقى شعارنا هو شعار البابا تواضروس “أن وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية المصرية بالتعاون مع الشعب المصري، قادرين على التصدي لمعركة مصر ضد الإرهاب في كافة أنحاء مصر، ومواجهة تلك العناصر دون مساعدة من أحد، الذي اكتفى بالصمت أو برعيه لللإرهاب.

اترك رد