تاج المرأة شعرها وسر جاذبيتها واحساسها بذاتها 

بقلم – الكاتبة نبيلة مجدي:

شعر المراة باشكالة وطرق قصاتة المختلفة له دلائل .. فسواء كان طويلا او قصيرا ..، ناعما او مجعدا.. ، كثيفا او خفيفا فله اثارة المذهلة في علم الانسان . فاشهر نساء العالم في كل العصور ، الازمنة، الاساطير والاعمال الابداعية والانسانية.. ذات شعر جرئ وجذاب ولامع 

 

الشعر عاملا معبرا عن شخصية المرأة 

 

باعتباره مؤشرا قويا لانوثتها وجاذبيتها ..و يعد ذو دلالة تاثيرية في التعبير عن قوة شخصيتها ومكانتها الاجتماعية وكل ما يتعلق بشئونها الخاصة او العامة 

 

الشعر الطبيعي انوثة المراة وسحرها وجمالها المتوقد لم يكن من قبل المصادفة بل اهتمام المراة ذات المظهر الرائع وعنايتها بشعرها صفة اساسية  

قد تاتي في مقدمة اهتمامتها….  

 

فالشعر الطويل المنساب يعد رمز لرقة المراة ورومانسيتها وقد تم تجسيد هذا المفهوم في العديد من المسلسلات والافلام 

 

 وقديما كان العامل الاساسي للمكانة الاجتماعية والثراء اللذان تتمتع بهما المرأة.. كانا يقمن بصبغ شعورهن بالحنة او يلجان لارتداء الشعور المستعارة وكانت تلك المفاهيم سائدة حتي اوائل القرن الماضي 

.. واذا نظرنا الي العالم اليوم لوجدنا ان صيحات شعر النساء تتلخص في اتجاهات فردية لتصفيف الشعر باختلاف الثقافة والمجتمع التي تنتمي لهما المراة 

 

ويعد الشعر مؤشرا هاما بين الرجل والمرأة.. ان الشعر احد اهم العوامل للتعبير عن حيوية المراة فالانوثة مقابل الرجولة تختلف بلا ادني شك .. المراة تحتفظ بشعر طويل مقابل شعر الرجل القصير.. او شعر كثيف غني وناعم للمراة مقابل شعر خشن وخفيف للرجل..  

.. كما يعد لون شعر المراة وشكلة من العناصر الهامة في المقارنة بينهم 

.. فالمرأة تعبر بالتغيير بقصة شعرها ولونة عن حالتها النفسية.. مشاعرها..، شخصيتها..، ورغباتها في الوقت الذي لا يتمكن الرجل من استخدام نفس الادوات للتعبير عن ذاته 

.. فالمرأة هي المعبرة عبر الازمنة حيث يلعب الشعر دور هاما في حياتها في حماية معايير المجتمع والتعبير عن الثقافة والتقاليد السائدة في مختلف العصور