مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

الدهشان يجب ان نرفع شعار الاصول البشرية في اليوم العالمي للسلامة والصحة ٢٨ ابريل

2

كتبت رشا الشريف

اكد الدكتور ايمن الدهشان مستشار المعهد القومي للجودة ان صحة الموارد البشرية والمحافظة عليهم واعتبرهم اهم أصول لكل كيان هو ما يمكن اعلاء قيمته و اتمني نشر هذه الثقافة في كل قطاع ثقافة المحافظة على الموارد البشرية 

 

حيث يُحتفل باليوم العالميّ للسلامة والصحة في مكان العمل في 28 نيسان/أبريل سنويًا. إدراكًا للتحدي الكبير الذي تواجهه الحكومات، وأرباب العمل، والعمّال، وكافة المجتمعات في أرجاء العالم في مكافحة جائحة كوفيد-19، يركز اليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل لهذا العام على التصدي للأمراض المعدية في مكان العمل، ولا سيما جائحة كوفيد-19.

 

قد يهمك ايضاً:

جامعة كفر الشيخ تحتفل باليوم العالمي للمرأة 

واكد الدهشان ان هناك قلقٌ متزايد بسبب الارتفاع المتواصل في إصابات كوفيد-19 في بعض أنحاء العالم، فضلًا عن الحفاظ على انخفاض المعدلات في مناطق أخرى من العالم، وتواجه الحكومات، وأرباب العمل، والعمال، ومنظماتهم تحديات هائلة في أثناء محاولتهم التصدي لهذه الجائحة، والحفاظ على تدابير السلامة، والصحة في أماكن العمل، وفضلًا عن الأزمة الجارية، هناك مخاوف كذلك بشأن استئناف النشاط الاقتصادي، والاجتماعيّ بطريقة تدعمُ التقدم المُحرَز في الحد من انتشار العدوى.

 

ويهدفُ اليوم العالميّ للسلامة، والصحة في مكان العمل إلى زيادة الوعي بشأن تبنّي ممارساتٍ مأمونة في أماكن العمل، فضلًا عن إبراز الدور الذي تضطلعُ به خدمات السلامة، والصحة المهنية، وتركزُ المنظمة على المدى المتوسط، والطويل، على الإعداد للمستقبل، وبخاصة على دمج التدابير في نظم، وسياسات إدارة الصحة، والسلامة المهنية على المستويين المؤسسي والوطني.

 

يعززُ اليوم العالميّ السنوي للسلامة، والصحة في مكان العمل الوقايةَ من الحوادث والأمراض المهنية على الصعيد العالميّ، فهو حملةٌ لزيادة الوعي يُراد بها تركيز الاهتمام الدولي على حجم المشكلة وكيفية خلق وتعزيز ثقافة الصحة والسلامة التي يمكن أن تساعد في الحدّ من عدد الوفيات، والإصابات المرتبطة بمكان العمل. تقع على كل منا مسؤولية وضع حدّ للوفيات، والإصابات في مكان العمل، وبما أنّ الحكومات مسؤولة عن توفير البنية الهيكلية -القوانين والخدمات- الضرورية لضمان استمرار قدرة العمال على العمل، وازدهار الشركات، فإنّ ذلك يشتمل على تطوير برنامجٍ، وسياسةٍ وطنية عامة، ونظام تفتيش يفرضُ الامتثال لتشريعات السلامة، والمهنية، والصحة، والسياسة العامة المتصلة بها، وتقع علينا، -بوصفنا الموارد البشرية ، مسؤوليةُ العمل بصورةٍ آمنة، وحماية أنفسنا، وعدم تعريض الآخرين للخطر، ومعرفة حقوقنا، والمشاركة في تنفيذ التدابير الوقائية. بينما يتأثر الجميع بجائحة COVID-19 العالمية، يقف العمال في الخطوط الأمامية. هذا هو السبب في أن شعار اليوم العالمي للعمال لعام 2020 “#أوقفوا_الوباء_في_العمل”، والذي يحتفل به أيضًا في 28 أبريل لدعم جميع العمال، وإحياءً لذكرى المتوفين، أو المعوقين، أو المصابين، أو الذين أصبحوا على غير ما يرام بسبب عملهم.

 

لذا سنحرص بالمعهد القومي للجودة على اهمية الوعي بدور المنظمات والافراد في مزيد من الاجراءات والتدابير من اجل المحافظة على الاصول البشرية

التعليقات مغلقة.