مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أنور ابو الخير يكتب: لا تمنح عقلك للقنوات المآجورة

38

 

قد يهمك ايضاً:

خواطر ضابط بجهة سيادية – الحلقة الأولى

انور ابو الخير يكتب : فن التمثيل

الفبركة الاعلامية للقنوات المآجورة والمعادية لمصر تعد إحدى سبل الدعاية الكاذبة والتضليلية للخصوم او للتغطية على فشلهم و أسلوب حياتهم لبعض المؤسسات الإعلامية المتاجرة لإقناع جهات على جهات اخرى و بما يدبر لها من مكائد وهذه الفبركات ربما تكون سببا في هزيمة البعض وتشكيكه بمبادئه ومعتقداته الوطنية والمجتمعية وزرع بذور الشك في نفوس أفراد المجتمع وفي شرعية قضاياهم وتخلخل الإيمان بها في حال انطلت عليهم تلك الأخبار الكاذبة في وسائل إعلامية تخصص غرفة عمليات لفبركة الأخبار على المقاس وتصوير مشاهد تضمن في أشرطة وثائقية وتسجيل شهادات للرأي العام مدفوعة الثمن وغيرها من الممارسات اللا أخلاقية فالفبركة وسيلة اعتمدت عليها القنوات المآجورة ودائماً ما يكون الاعلام الأصفر أو الماكنة الاعلامية الكاذبة التي تخدم مصالح بعض الدول أو الجهات المعادية لمصر بشكل سالبي مما يظنون بأن لهم دور كبير وبارز في قلب الطاولة أو تغيير مسار الثورات أو تأجيج وتأليب الرأي العام ضد دول مصر أو شخصيات وانتشار رائحة النتن الاعلامي المآجور ضد مصر لتأجيج الفتن السياسية والاجتماعية بين أبناء النسيج الواحد وبمثابة إعلان حرب نفسية والخبر الكاذب يلعب دور البطولة فيها ان التطور التقني زاد من إمكانية التضليل والخداع اضعافاً مضاعة ولم يقلصها ولم تعد الشكوى في الأغلب من حجب المعلومات أو إخفائها بل من سيلها العارم وتضاربها إذ يعاني المتلقي التدفق الكثيف والمتواصل للمعلومات ويصبح ضرورياً أن يقوم بفرزها إذا كان يريد بالفعل الوصول إلى الحقائق وهو ما يستدعي بذل مجهود كبير في التحقق والتدقيق وتقديم الشك والتساؤل حول كل معلومة فلا تسلم عقلك لإعلام المرتزقة والمأجورين
والمتلونين والمتحولين والآكلين على كل الموائد ولا تسمعوا لأقوال من ضيعوا الفرص على مصر خلال العقود الماضية وحولوها إلى كهنة وعرضوها للضياع لا تنصتوا لمن باعوا ضمائرهم للشيطان للقنوات المآجورة ولا تلتفتوا للمتنطعين الجهلاء تجاهلوا من تحالفوا مع أعداء مصر وعقدوا الصفقات فقط واصلوا طريق النجاح والإنجاز
والبناء فكل نجاح ومشروع عظيم وعملاق يصيبهم بالجنون ويقض مضاجع الخونة لاتعولوا ولاتراهنوا على الطابور الخامس الذين باعوا شرفهم واختاروا تقبيل أقدام الأعداء فليس بعد الخيانة ذنب فلا نأمل فى مرتزق أو عميل أو من تلقى ثمن الخيانة دعك من الأندال والأقزام والأوباش من تربوا على موائد السحت والنفاق والارتزاق ليكن دائماً شعارنا دع الكلاب تعوي والقافلة تسير فلا يمكن ومستحيل أن تنعدل ذيول الكلاب وما أكثرها فى هذا الزمان فلك أن تتخيل أن العواطلية تحولوا إلى أثرياء والمتنطعين والمتاجرين زعماء انهم أُس البلاء وإن كنتوا نسيتوا اللى جرى هاتوا الدفاتر تنقرا مثل شعبى يكشف أهل الخسة وما أكثر الدفاتر بين أيدينا حتى الوريث خرج علينا بثياب الواعظين ونسى انه كان بطل الخراب فلا تسلم عقلك لكل جاهل كذاب ومرتزق حاقد لا تسمع أقاويل العيال والأقزام والاندال ومن تلوثت أياديهم وألسنتهم بالإساءة لهذا الوطن فقط انظر إلى الواقع لترى وتعلم وتعى المعنى الحقيقى للإنجاز
هل بهذه السهولة ننسى ما كنا عليه وما أصبحنا عليه؟ وهل بالسهولة ان يستطيع الكارهون والكاذبون والمتآمرون ان يخدعونا أو يعبثوا بعقولنا؟
فى اعتقادى ان الشعب المصرى أكثر ذكاء وحنكة ولا أحد يستطيع أن يتلاعب أو يعبث فى عقله ووعيه لأنه عاش وعايش الواقع قبل وبعد ويستطيع أن يفرز كيف كان وماذا أصبح ولا يمكن أن يكون هذا الشعب العظيم جاحداً أو ناكراً لمن أعطى وأنجز وقاد مصر إلى الأمن والأمان والاستقرار والإنجازات والنجاحات وأن نقف على أرض صلبة فى مواجهة الصدمات والأزمات العالمية وقبلها انتشل مصر وأنقذها من الضياع فنحن المصريين لسنا مثل الأسماك ننسى بسرعة أو لا نمتلك الذاكرة لندرك الخطأ من الصواب والغث من السمين
هل بهذه السهولة ينجح البعض فى تغيير قناعاتنا لا أعتقد ذلك أبداً نحن أصحاب وجه واحد لا يتغير وقناعاتنا لا تتبدل خاصة وأننا نستند فى إيماننا ووعينا على حقائق على أرض الواقع
بطبيعة الحال هناك من لا يعجبهم نجاح وإنجازات وتعافى مصر وتقدمها لذلك اطلق أعداء مصر والحاقدون عليها ومن لا يتمنون لها الخير ويريدونها ضعيفة على الدوام مستكينة لا تملك قرارها أو غذاءها أو سلاحها وما ان عرفت طريق البناء والتقدم انطلقت الحناجر المسمومة لتشوه وتشكك وتكذب وهنا يجب أن ندرك أهداف هؤلاء ومن وراءهم فالصورة المضيئة التى تبدو عليها مصر وعدم قدرة أعدائها على كسر إرادتها أو إفشال مشروعها نحو التقدم وتصاعد وتيرة إنجازاتها ونجاحاتها على كافة الأصعدة وفى جميع المجالات والقطاعات قد أصابتهم بالهلع والجنون ببساطة لأن قوة مصر وقدرتها هى شوكة فى حلق هؤلاء ضد مشروعاتهم الخبيثة وأهدافهم فى الهيمنة والتوسع على حساب مقدرات هذا الشعب العظيم و الحقيقة ان الأوهام والأكاذيب والخزعبلات التى يروجها أعداء مصر وأدواتهم من المرتزقة والطابور الخامس والعملاء والمأجورين بالاضافة إلى الجهلاء والمتنطعين وتجار الشعارات وهم مثل تجار الدين لا يمكن أن تخيل على عقول المصريين الذين يعرفون جيداً ويعلمون علم اليقين انه ما انساق شعب وراء أوهام وشعارات قوى الشر والهيمنة ووعودهم الكاذبة وأحاديث الإفك التى يروجونها إلا ودفع ثمناً باهظاً من أمنه واستقراره ووجوده ووطنه والنماذج لدينا كثيرة فلننظر ماذا فعلوا فى العراق وسوريا وليبيا وأفغانستان واليمن الذى كان سعيداً ولبنان وكانوا يستهدفون مصر ولولا عناية الله وتضحيات وشجاعة الشرفاء لنالت نفس المصير
اذن عزيزى المواطن لا تسلم عقلك إلى هؤلاء الأفاقين تجار الخراب والدمار والتآمر على الأوطان نقول لك اعتمد على عقلك وعينيك وما تراه على أرض الواقع دعك من أكاذيب القنوات المآجورة والسوشيال ميديا ومنابر الخيانة والتآمر على الأوطان ولا تسمع لأحاديث المتنطعين والجهلاء الذين اختاروا طريق الارتزاق والتكسب على حساب الشرف والوطن
لا تمنح عقلك للإعلاميين في القنوات المآجورة ولأعدائك واجتهد فى الوصول للحقيقة انزل وشاهد بنفسك واقرأ الحقيقة بالمعلومات والبيانات والوثائق واسأل نفسك دائماً كيف كنت وكيف كانت مصر وماذا أصبحت وماذا أصبحت مصر لتعرف ان ما يدور فى فلك القنوات المآجورة والسوشيال ميديا ومنابر الخيانة وأقوال المتنطعين والفاشلين والجهلاء ما هو إلا تخطيط شيطاني ومؤامرة خبيثة بديلاً للسلاح والحروب والاستعمار يريدون إسقاط وطنك بلا تكلفة ليس إلا مجرد فتات يلقونه للمرتزقة والمأجورين مقابل أن يقولوا ويكذبوا ويروجوا شائعات وتشكيكاً وتشويهاً مكتوباً لهم من قبل أجهزة مخابرات معادية فى أسلوب واضح لا يحتاج شرحا زعماً منهم انه سيخيل على عقول البسطاء ولتعلم فى الحقيقة المطلقة والثوابت البديهية واليقين ان مصر لا تبيع شرفها ولا تتنازل عن حقوقها ولا تفرط فى أمنها ولا تتهاون أمام شرفها ولا تتساهل فى توفير احتياجات شعبها والحياة الكريمة له والحقيقة ان أحاديث الجهلاء والأغبياء الذين أعمى الحقد والكراهية قلوبهم وأبصارهم لا يجب أن نتوقف عندها إلا بتوضيح الجهل والغباء لكنها أبداً لن تنال من عزيمتنا وإرادتنا فهؤلاء الذين أصيبوا بمرض وهم الزعامة وتخيلوا أنفسهم فى مقاعد المنظرين والمفكرين والخبراء لا يعرفون شيئاً وإذا تحدثوا كذبوا فهم لا شيء مجموعات من المتنطعين والمدعين لا تقف عند أحاديثهم و لكن لدى عتاب على بعض المواطنين الذين ينساقون وراء كلام الجهلاء وأحاديث الكذب التى يروجونها وللأسف البعض لا يتوقف عند أصحابها وهل هم جديرون بأن نثق فيهم وما هى حقيقة أكاذيبهم على أرض الواقع ألم نسأل أنفسنا سؤالاً بسيطاً هل صدق هؤلاء ولو لمرة واحدة هل نجحوا ولو فى تجربة واحدة وأيضاً من هم وما هى سابقة خبراتهم وما هى حقيقتهم وما هى خلفياتهم وبمن يرتبطون ومع من تحالفوا وممن قبضوا وتمولوا ثم من يدير أقوالهم وما هى أهدافهم خاصة وان ما حدث فى مصر من نجاحات وإنجازات والتى جعلت مصر وشعبها يقفون على أرض صلبة فى مواجهة التحديات العالمية لا تسمعوا ولا تلتفتوا لأحاديث العيال والأقزام والجهلاء والمتلونين والمتحولين الذين أثبت التاريخ أنه لا يصلح الرهان عليهم فهم يأكلون على كل الموائد يتحالفون مع الشيطان لديهم مواهب فى الابتزاز والمتاجرات والشعارات والفشل هؤلاء لا فائدة منهم ولايعول عليهم يبيعونك فى أول مفترق طرق لا تراهن على موقفهم
لا تسمح بوجودهم خلف ظهرك فالطعنات قادمة لا محالة البعض راح يهذى بكلام أقرب إلى الخزعبلات فبدلاً من أن يرتقى ويترفع ويعلى مصلحة الوطن ليجلس على مائدة حوار وطنى توهم ان طريق الابتزاز والعفن الذى يجرى على لسانه سيحقق مصلحته الشخصية ويرضى نفسه المريضة وكأننا فى حفلة لتوزيع المغانم والمكاسب هذا هو سلعتهم وعقيدتهم
ولذا لا يجب ان تصدق كل ما يقال في وسائل الإعلام والسعي لمواجهة الأخبار المفبركة ضرورة لمواجهة الأخطار التي تواجه الدول والكيانات الكبيرة المستهدفة والمجتمعات التي قطعت أشواطا كبيرة في التقدم وأن يسخر العقل في ما يسمعه ويتابعه و بعث ثقافة التحقق من الخبر بمعنى أن تتحول من مجرد متلق سلبي إلى فاعل من خلال التحليل والتفسير والتوثيق لنصل إلى الحقيقة ولا تنجرف وراء كل خبر كاذب لا قيمة له وتجعل منه طريقة لشق الصفوف في الوقت نجد أن أدوات الإعلام والاتصال أصبحت قادرة بسهولة على صناعة وقائع غير موجودة وبالمقابل يمكن ان تقلب الى حقائق موجودة منها بالدليل وذلك بتفعيل الدور الإعلامي ليدخل كل مؤسسة و حي و بيت ليبث الحقيقة كاملة دون زيادة أو نقصان و بلا قدح أو ذم أو تشهير وفي تاسيس جهات رقابية إعلامية متخصصة في دحض الشائعات والأكاذيب اليومية التي تبثها المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي يومياً وتصبح الرئة التي يتنفس منها المستخدمون والصحفيون للتعرف على أنواع الشائعات والأكاذيب المتدفقة في كل الوسائل الإعلامية ذلك حتى لا ينخدعوا بها الشعب وتؤثر على قراراتهم وفهمهم للموضوعات السياسية والفنية والاجتماعية
و نحن في زمن الانكشاف المعلوماتي لا شيء يمكن إخفاؤه في عصر الصورة
في زمن الوعي والادراك بات تمرير الكذب صعباً مع ثورة الاتصالات وتكاثر وسائل الإعلام التي لا يمكن حجب المعلومة في عصرنا عنها مع الدهشة التي رافقت التقدم التقني وزيادة عدد الفضائيات وتوسع شبكة الإنترنت وسهولة الاتصال بالعالم ومنطلق هذه العبارات كلها يتلخص في إيمان من يرددها بنهاية عصر الأكاذيب والضحك على الذقون وتقليدية الإعلام الرسمي بفعل الاتصالات المتطورة وعدسات الكاميرات المصوبة للمشهد من الفضائيات والمواطنين على السواء حيث يصعب خداع الناس برواية إعلامية في هذه الحالة
ولاشك بأن وسائل الاتصال الاجتماعي أصبح مكاناً ملائما لنشر الشائعات وفبركة الأخبار والصور وصار خزانا إستراتيجيا لوسائل الإعلام التقليدية على مستوى الأخبار والمقاطع المصورة المفبركة وهو بالطبع لا ينفصل عن التأثيرات المالية والإعلامية خارجه وقد وضعت وسائل الإعلام التقليدية أقدامها فيه لتبث أخبارها لرواده ونجومها يتصدرون قائمة الأكثر متابعة في شبكات الإعلام الجديدة المختلفة وعليه اصبح من الضرورة ايجاد مؤسسات ضد الأخبار المفبركة الغير المسؤولة التي تسعى لتحقيق مصالح جهات بعينهم وكبحها دون اعتبار للمسؤولية المجتمعية التي تقع على كاهلهم ولاحداث توازنا في المشهد الإعلامي حين تختلف المعلومة المقدمة أو تخرج عن إطارها الصحيح وعند اختلاف الأخبار في السند التي تعتمد عليه المؤسسات الرسمية يكون أكثر اعتماداً على أسانيد ودلائل من مسؤولين ذوي مصداقية كاملة لتعبئة وطنية
لا تمنح عقلك للقنوات المآجورة

الفبركة الاعلامية للقنوات المآجورة والمعادية لمصر تعد إحدى سبل الدعاية الكاذبة والتضليلية للخصوم او للتغطية على فشلهم و أسلوب حياتهم لبعض المؤسسات الإعلامية المتاجرة لإقناع جهات على جهات اخرى و بما يدبر لها من مكائد وهذه الفبركات ربما تكون سببا في هزيمة البعض وتشكيكه بمبادئه ومعتقداته الوطنية والمجتمعية وزرع بذور الشك في نفوس أفراد المجتمع وفي شرعية قضاياهم وتخلخل الإيمان بها في حال انطلت عليهم تلك الأخبار الكاذبة في وسائل إعلامية تخصص غرفة عمليات لفبركة الأخبار على المقاس وتصوير مشاهد تضمن في أشرطة وثائقية وتسجيل شهادات للرأي العام مدفوعة الثمن وغيرها من الممارسات اللا أخلاقية فالفبركة وسيلة اعتمدت عليها القنوات المآجورة ودائماً ما يكون الاعلام الأصفر أو الماكنة الاعلامية الكاذبة التي تخدم مصالح بعض الدول أو الجهات المعادية لمصر بشكل سالبي مما يظنون بأن لهم دور كبير وبارز في قلب الطاولة أو تغيير مسار الثورات أو تأجيج وتأليب الرأي العام ضد دول مصر أو شخصيات وانتشار رائحة النتن الاعلامي المآجور ضد مصر لتأجيج الفتن السياسية والاجتماعية بين أبناء النسيج الواحد وبمثابة إعلان حرب نفسية والخبر الكاذب يلعب دور البطولة فيها ان التطور التقني زاد من إمكانية التضليل والخداع اضعافاً مضاعة ولم يقلصها ولم تعد الشكوى في الأغلب من حجب المعلومات أو إخفائها بل من سيلها العارم وتضاربها إذ يعاني المتلقي التدفق الكثيف والمتواصل للمعلومات ويصبح ضرورياً أن يقوم بفرزها إذا كان يريد بالفعل الوصول إلى الحقائق وهو ما يستدعي بذل مجهود كبير في التحقق والتدقيق وتقديم الشك والتساؤل حول كل معلومة فلا تسلم عقلك لإعلام المرتزقة والمأجورين
والمتلونين والمتحولين والآكلين على كل الموائد ولا تسمعوا لأقوال من ضيعوا الفرص على مصر خلال العقود الماضية وحولوها إلى كهنة وعرضوها للضياع لا تنصتوا لمن باعوا ضمائرهم للشيطان للقنوات المآجورة ولا تلتفتوا للمتنطعين الجهلاء تجاهلوا من تحالفوا مع أعداء مصر وعقدوا الصفقات فقط واصلوا طريق النجاح والإنجاز
والبناء فكل نجاح ومشروع عظيم وعملاق يصيبهم بالجنون ويقض مضاجع الخونة لاتعولوا ولاتراهنوا على الطابور الخامس الذين باعوا شرفهم واختاروا تقبيل أقدام الأعداء فليس بعد الخيانة ذنب فلا نأمل فى مرتزق أو عميل أو من تلقى ثمن الخيانة دعك من الأندال والأقزام والأوباش من تربوا على موائد السحت والنفاق والارتزاق ليكن دائماً شعارنا دع الكلاب تعوي والقافلة تسير فلا يمكن ومستحيل أن تنعدل ذيول الكلاب وما أكثرها فى هذا الزمان فلك أن تتخيل أن العواطلية تحولوا إلى أثرياء والمتنطعين والمتاجرين زعماء انهم أُس البلاء وإن كنتوا نسيتوا اللى جرى هاتوا الدفاتر تنقرا مثل شعبى يكشف أهل الخسة وما أكثر الدفاتر بين أيدينا حتى الوريث خرج علينا بثياب الواعظين ونسى انه كان بطل الخراب فلا تسلم عقلك لكل جاهل كذاب ومرتزق حاقد لا تسمع أقاويل العيال والأقزام والاندال ومن تلوثت أياديهم وألسنتهم بالإساءة لهذا الوطن فقط انظر إلى الواقع لترى وتعلم وتعى المعنى الحقيقى للإنجاز
هل بهذه السهولة ننسى ما كنا عليه وما أصبحنا عليه؟ وهل بالسهولة ان يستطيع الكارهون والكاذبون والمتآمرون ان يخدعونا أو يعبثوا بعقولنا؟
فى اعتقادى ان الشعب المصرى أكثر ذكاء وحنكة ولا أحد يستطيع أن يتلاعب أو يعبث فى عقله ووعيه لأنه عاش وعايش الواقع قبل وبعد ويستطيع أن يفرز كيف كان وماذا أصبح ولا يمكن أن يكون هذا الشعب العظيم جاحداً أو ناكراً لمن أعطى وأنجز وقاد مصر إلى الأمن والأمان والاستقرار والإنجازات والنجاحات وأن نقف على أرض صلبة فى مواجهة الصدمات والأزمات العالمية وقبلها انتشل مصر وأنقذها من الضياع فنحن المصريين لسنا مثل الأسماك ننسى بسرعة أو لا نمتلك الذاكرة لندرك الخطأ من الصواب والغث من السمين
هل بهذه السهولة ينجح البعض فى تغيير قناعاتنا لا أعتقد ذلك أبداً نحن أصحاب وجه واحد لا يتغير وقناعاتنا لا تتبدل خاصة وأننا نستند فى إيماننا ووعينا على حقائق على أرض الواقع
بطبيعة الحال هناك من لا يعجبهم نجاح وإنجازات وتعافى مصر وتقدمها لذلك اطلق أعداء مصر والحاقدون عليها ومن لا يتمنون لها الخير ويريدونها ضعيفة على الدوام مستكينة لا تملك قرارها أو غذاءها أو سلاحها وما ان عرفت طريق البناء والتقدم انطلقت الحناجر المسمومة لتشوه وتشكك وتكذب وهنا يجب أن ندرك أهداف هؤلاء ومن وراءهم فالصورة المضيئة التى تبدو عليها مصر وعدم قدرة أعدائها على كسر إرادتها أو إفشال مشروعها نحو التقدم وتصاعد وتيرة إنجازاتها ونجاحاتها على كافة الأصعدة وفى جميع المجالات والقطاعات قد أصابتهم بالهلع والجنون ببساطة لأن قوة مصر وقدرتها هى شوكة فى حلق هؤلاء ضد مشروعاتهم الخبيثة وأهدافهم فى الهيمنة والتوسع على حساب مقدرات هذا الشعب العظيم و الحقيقة ان الأوهام والأكاذيب والخزعبلات التى يروجها أعداء مصر وأدواتهم من المرتزقة والطابور الخامس والعملاء والمأجورين بالاضافة إلى الجهلاء والمتنطعين وتجار الشعارات وهم مثل تجار الدين لا يمكن أن تخيل على عقول المصريين الذين يعرفون جيداً ويعلمون علم اليقين انه ما انساق شعب وراء أوهام وشعارات قوى الشر والهيمنة ووعودهم الكاذبة وأحاديث الإفك التى يروجونها إلا ودفع ثمناً باهظاً من أمنه واستقراره ووجوده ووطنه والنماذج لدينا كثيرة فلننظر ماذا فعلوا فى العراق وسوريا وليبيا وأفغانستان واليمن الذى كان سعيداً ولبنان وكانوا يستهدفون مصر ولولا عناية الله وتضحيات وشجاعة الشرفاء لنالت نفس المصير
اذن عزيزى المواطن لا تسلم عقلك إلى هؤلاء الأفاقين تجار الخراب والدمار والتآمر على الأوطان نقول لك اعتمد على عقلك وعينيك وما تراه على أرض الواقع دعك من أكاذيب القنوات المآجورة والسوشيال ميديا ومنابر الخيانة والتآمر على الأوطان ولا تسمع لأحاديث المتنطعين والجهلاء الذين اختاروا طريق الارتزاق والتكسب على حساب الشرف والوطن
لا تمنح عقلك للإعلاميين في القنوات المآجورة ولأعدائك واجتهد فى الوصول للحقيقة انزل وشاهد بنفسك واقرأ الحقيقة بالمعلومات والبيانات والوثائق واسأل نفسك دائماً كيف كنت وكيف كانت مصر وماذا أصبحت وماذا أصبحت مصر لتعرف ان ما يدور فى فلك القنوات المآجورة والسوشيال ميديا ومنابر الخيانة وأقوال المتنطعين والفاشلين والجهلاء ما هو إلا تخطيط شيطاني ومؤامرة خبيثة بديلاً للسلاح والحروب والاستعمار يريدون إسقاط وطنك بلا تكلفة ليس إلا مجرد فتات يلقونه للمرتزقة والمأجورين مقابل أن يقولوا ويكذبوا ويروجوا شائعات وتشكيكاً وتشويهاً مكتوباً لهم من قبل أجهزة مخابرات معادية فى أسلوب واضح لا يحتاج شرحا زعماً منهم انه سيخيل على عقول البسطاء ولتعلم فى الحقيقة المطلقة والثوابت البديهية واليقين ان مصر لا تبيع شرفها ولا تتنازل عن حقوقها ولا تفرط فى أمنها ولا تتهاون أمام شرفها ولا تتساهل فى توفير احتياجات شعبها والحياة الكريمة له والحقيقة ان أحاديث الجهلاء والأغبياء الذين أعمى الحقد والكراهية قلوبهم وأبصارهم لا يجب أن نتوقف عندها إلا بتوضيح الجهل والغباء لكنها أبداً لن تنال من عزيمتنا وإرادتنا فهؤلاء الذين أصيبوا بمرض وهم الزعامة وتخيلوا أنفسهم فى مقاعد المنظرين والمفكرين والخبراء لا يعرفون شيئاً وإذا تحدثوا كذبوا فهم لا شيء مجموعات من المتنطعين والمدعين لا تقف عند أحاديثهم و لكن لدى عتاب على بعض المواطنين الذين ينساقون وراء كلام الجهلاء وأحاديث الكذب التى يروجونها وللأسف البعض لا يتوقف عند أصحابها وهل هم جديرون بأن نثق فيهم وما هى حقيقة أكاذيبهم على أرض الواقع ألم نسأل أنفسنا سؤالاً بسيطاً هل صدق هؤلاء ولو لمرة واحدة هل نجحوا ولو فى تجربة واحدة وأيضاً من هم وما هى سابقة خبراتهم وما هى حقيقتهم وما هى خلفياتهم وبمن يرتبطون ومع من تحالفوا وممن قبضوا وتمولوا ثم من يدير أقوالهم وما هى أهدافهم خاصة وان ما حدث فى مصر من نجاحات وإنجازات والتى جعلت مصر وشعبها يقفون على أرض صلبة فى مواجهة التحديات العالمية لا تسمعوا ولا تلتفتوا لأحاديث العيال والأقزام والجهلاء والمتلونين والمتحولين الذين أثبت التاريخ أنه لا يصلح الرهان عليهم فهم يأكلون على كل الموائد يتحالفون مع الشيطان لديهم مواهب فى الابتزاز والمتاجرات والشعارات والفشل هؤلاء لا فائدة منهم ولايعول عليهم يبيعونك فى أول مفترق طرق لا تراهن على موقفهم
لا تسمح بوجودهم خلف ظهرك فالطعنات قادمة لا محالة البعض راح يهذى بكلام أقرب إلى الخزعبلات فبدلاً من أن يرتقى ويترفع ويعلى مصلحة الوطن ليجلس على مائدة حوار وطنى توهم ان طريق الابتزاز والعفن الذى يجرى على لسانه سيحقق مصلحته الشخصية ويرضى نفسه المريضة وكأننا فى حفلة لتوزيع المغانم والمكاسب هذا هو سلعتهم وعقيدتهم
ولذا لا يجب ان تصدق كل ما يقال في وسائل الإعلام والسعي لمواجهة الأخبار المفبركة ضرورة لمواجهة الأخطار التي تواجه الدول والكيانات الكبيرة المستهدفة والمجتمعات التي قطعت أشواطا كبيرة في التقدم وأن يسخر العقل في ما يسمعه ويتابعه و بعث ثقافة التحقق من الخبر بمعنى أن تتحول من مجرد متلق سلبي إلى فاعل من خلال التحليل والتفسير والتوثيق لنصل إلى الحقيقة ولا تنجرف وراء كل خبر كاذب لا قيمة له وتجعل منه طريقة لشق الصفوف في الوقت نجد أن أدوات الإعلام والاتصال أصبحت قادرة بسهولة على صناعة وقائع غير موجودة وبالمقابل يمكن ان تقلب الى حقائق موجودة منها بالدليل وذلك بتفعيل الدور الإعلامي ليدخل كل مؤسسة و حي و بيت ليبث الحقيقة كاملة دون زيادة أو نقصان و بلا قدح أو ذم أو تشهير وفي تاسيس جهات رقابية إعلامية متخصصة في دحض الشائعات والأكاذيب اليومية التي تبثها المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي يومياً وتصبح الرئة التي يتنفس منها المستخدمون والصحفيون للتعرف على أنواع الشائعات والأكاذيب المتدفقة في كل الوسائل الإعلامية ذلك حتى لا ينخدعوا بها الشعب وتؤثر على قراراتهم وفهمهم للموضوعات السياسية والفنية والاجتماعية
و نحن في زمن الانكشاف المعلوماتي لا شيء يمكن إخفاؤه في عصر الصورة
في زمن الوعي والادراك بات تمرير الكذب صعباً مع ثورة الاتصالات وتكاثر وسائل الإعلام التي لا يمكن حجب المعلومة في عصرنا عنها مع الدهشة التي رافقت التقدم التقني وزيادة عدد الفضائيات وتوسع شبكة الإنترنت وسهولة الاتصال بالعالم ومنطلق هذه العبارات كلها يتلخص في إيمان من يرددها بنهاية عصر الأكاذيب والضحك على الذقون وتقليدية الإعلام الرسمي بفعل الاتصالات المتطورة وعدسات الكاميرات المصوبة للمشهد من الفضائيات والمواطنين على السواء حيث يصعب خداع الناس برواية إعلامية في هذه الحالة
ولاشك بأن وسائل الاتصال الاجتماعي أصبح مكاناً ملائما لنشر الشائعات وفبركة الأخبار والصور وصار خزانا إستراتيجيا لوسائل الإعلام التقليدية على مستوى الأخبار والمقاطع المصورة المفبركة وهو بالطبع لا ينفصل عن التأثيرات المالية والإعلامية خارجه وقد وضعت وسائل الإعلام التقليدية أقدامها فيه لتبث أخبارها لرواده ونجومها يتصدرون قائمة الأكثر متابعة في شبكات الإعلام الجديدة المختلفة وعليه اصبح من الضرورة ايجاد مؤسسات ضد الأخبار المفبركة الغير المسؤولة التي تسعى لتحقيق مصالح جهات بعينهم وكبحها دون اعتبار للمسؤولية المجتمعية التي تقع على كاهلهم ولاحداث توازنا في المشهد الإعلامي حين تختلف المعلومة المقدمة أو تخرج عن إطارها الصحيح وعند اختلاف الأخبار في السند التي تعتمد عليه المؤسسات الرسمية يكون أكثر اعتماداً على أسانيد ودلائل من مسؤولين ذوي مصداقية كاملة لتعبئة وطنية

التعليقات مغلقة.