25- جيش الإحتلال الإسرائيلى يقتحم مستشفى الشفاء …العثور على أسلحة ومحتجزين مسرحية كاذبة

بقلم – محمد محمود الجندى:

بعد أربعين يوما من القصف والحصار والتجويع ومنع الوقود والدواء والكهرباء والإتصالات والإنترنت عن سكان قطاع غزة ولم تحقق إسرائيل أى نجاح فلا هى وصلت لقوات حماس ولا الإفراج عن المحتجزين …. بدأت إسرائيل تدعى كذبا وزورا أن حماس تختبئ داخل المستشفيات وأن الأسلحة وقوات حماس وإدارة العمليات هى تحت مستشفى الشفاء وبدأت فى نشر فيديوهات كاذبه لما تدعيه حيث خرج المتحدث باسم جيش الإحتلال وعرض صورا مفبركة لمستشفى الرنتيسي تمهيدا لاقتحام مستشفى الشفاء وهو أكبر مجمع طبى شمال غزة بدأ الحصار منذ 6 أيام وتم منع دخول الطعام والماء والدواء والمستلزمات الطبية والوقود حتى توقفت الأجهزة الطبية ومعها حياة الجرحى والمرضى حتى تعفنت الجثث وتحللت داخل المستشفى مما اضطر إدارة المستشفى لدفن 182 جثة فى مقابر جماعية داخل حرم المستشفى وفرض جيش الكيان المحتل حالة من الرعب ومنع تحرك اى شخص داخل المبنى وإلا أعتبر هدفا ويتم قتله الدبابات الإسرائيلية تحاصر المكان و الأطفال حديثى الولادة يقتلون أمام مرأى العالم الصامت الذى يشارك فى عملية الإبادة الجماعية ومع صمود أهالى غزة والأطباء والطواقم الطبية والمرضى وعدم جدوى الحصار قامت قوات الإحتلال بدخول المستشفى بعشرات من الجنود والدبابات وتم القبض على عدد من الطواقم الطبية واستجوابهم والتحقيق معهم فى مخالفة صارخة للقانون الدولى والإنساني وتحصنت فى الطوابق السفلية متخذة النازحين والطواقم الطبية دروعا بشرية يحتمون بهم ومنعت الإتصال بين إدارة المستشفى والأقسام المختلفة ومنع التنقل بين الأقسام مما أدى إلى تعفن الجروح ووفاة الكثير من المرضى والجرحى وتوقفت العناية المركزة لنقص الأكسجين وعدم القدرة للتنقل بين الأطباء والممرضين وتوجد جثث متعفنة داخل المستشفى ولا يستطيع أحد دفنها إسرائيل ترتكب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطينى فى غزة ومستشفى الشفاء حصار وقتل وأمطار وبرد ويعاني داخله أكثر من 5000 نازح و900مريض من هذا الحصار ولا يمكن للمستشفى القيام بدوره فى علاج حالات الطوارىء والمرضى يموتون فى البيوت ولا يستطيعون التوجه للمستشفى …قوات الاحتلال المجرم تطالب المرضى والطواقم الطبية بالتجمع وسط المستشفى وإخراجهم منها بالقوة فى عملية الغرض منها التهجير والإبتعاد طواعية من الشمال للجنوب فى عملية ليس لها مثيل فى التاريخ …الصليب الأحمر يقول:ان الطواقم الطبية والمرضى يتعرضون لإطلاق نار وممنوع التنقل داخل المستشفى التى أصبحت مقبرة وساحات حرب بما يخالف كل القوانين والأعراف الدولية وتناشد الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية للتحرك والحفاظ على حياة الموجودين بالمستشفيات ….إلى هذا الحد وصل الإجرام النازى الصهيونى لإحراق المستشفيات وانتهاك القانون … وإلى متى الصمت الدولى والغربى الأمريكى الذى يمنح إسرائيل الضوء الأخضر لعمليات القتل والإبادة ونجد أمريكا تمنح الكيان المحتل 14،2مليار دولار ومساعدات عسكرية لمزيد من القتل والدمار …أمريكا المسئول الأول عما يحدث بصمتها وتوفير الغطاء السياسى والحماية للمحتل بل المشاركة فى الحرب فعليا بالسلاح والمشاركة فى إجتماع مجلس الحرب الإسرائيلى من الرئيس بايدن ووزير خارجيته ودفاعه فى سابقة لم تحدث من قبل فى تاريخ امريكا وتتم الموافقة على خطط الحرب وإرسال عدد من الخبراء والجنود والعسكريين الأمريكان لإسرائيل ياضمير العالم بأى ذنب يقتل الأطفال الخدج والجرحى والنازحين داخل المستشفى وباى عرف يتم تجريد الشباب داخل المستشفى من ملابسهم واقتيادهم إلى جهات غير معلومة … مجمع الشفاء أصبح سجنا يتجمع فيه الجرحى والمرضى والأطفال بدون ماء وطعام وكهرباء ودواء ولا إتصال والقناصه فى انتظار أى شخص يتحرك او يطل من النافذة ان الهدف الاساسى هو التهجير القسرى وليس وجود قوات حماس … فبعد مرور ساعات من الاقتحام تصدر بيانات بأن المستشفى لايوجد به المحتجزون ولم يتوصلوا لأى انفاق ويحاولون التقاط الصور بأنهم يوزعون الماء والتمر وهذا كله كذب وبهتان ….إدارة المستشفى طالبت بلجان دولية لزيارة المستشفى والتأكد من أنها لايوجد بها سوى المرضى فقط ولكن الجيش المحتل قام بالحصار ومنع اى لجان أو الدخول للمستشفى لبيان الكذب والمسرحية الهزلية لهم … ياضمير العالم الحر ..يامنظمات الأمم المتحدة يامحكمة الجنائية الدولية
أوقفوا الحصار لمجمع الشفاء أوقفوا القتل العمدى مع سبق الإصرار للمرضى والأطفال الخدج ..كفى قتل وإبادة ..فالقضية الفلسطينية لن يتم حلها بالحرب والقتل وإنما الحل فى السلام وعودة الأرض المغتصبه لأصحابها ….أيها العرب أنقذوا أهالى غزة واقطعوا العلاقات مع الكيان الغاصب واسحبوا السفراء وامنعوا البترول الذى يقتلون به أبناء العرب أوقفوا التجارة مع الأعداء حتى تكون لكم الكلمة والغلبة إن شاء الله