قفِ على ناصية الحلم وقاتلي ..

بقلم – مريم هانى:

هل فُتحت لي أبواب السماوات حقاً ؟

أم أنك تتخيلي مريم !

هل واخيرا دعواتك استجيبت ؟

ربما محض افتراضات ..

خيال واسع .. لا أدري حقا

لكن ما أتيقنه .. أنني لن اترك تلك الفرصة ابدا

سأقف على ناصية حلمي واقاتل .. سأتشبث بها

بروحي بفكري بعقلي بقلبي بكلتا يدي .. لن اتركها

تفلت مهما حدث

لطالما حلمت بذلك ..

أن أصبح امراة قوية مستقلة .. لها كيان وكرير وطموح

ومستقبل يشع املا وقوة ..

تمسك قدرها بيدها .. وقلمها بأصابعها ..

بروحٍ قيادية و عزيمة قوية ..

تسرد مابداخلها بقوةٍ سرمدية ..

راضية بما فعلته في نهاية الأمر ..

بضميرٍ مطمئن .. وقلبٍ مستقر ..

تشجعي مريمة فأنتِ الآن ببداية الطريق .. تشجعي

أمامك طريق طويل وحافل .. ملئ بالصعوبات والنجاح

النقد والمدح .. ‏حاربي من أجل أحلامكِ من اجل نفسكِ و

لا تلتفتِي لأحد يقلل من شأنها .. حاربي .. قاومي ..

ابتهجي .. ستأتي الأيام السعيدة حتماً ..

طريقي طويل يالله وليس معي الا نفسي فارشدني

بحكمتك لا بحكمتي ودلدني ع ما تشاء لا على ما اشاء ،

أنت صاحب الامر

و أنا ليس لي من الأمر شئ