فى عيد ميلادها..حياة نادية الجندى‎

كتب – حمدى شهاب

هي واحدة من النجمات البارزات في سماء الفن، واسم تصدر الكثير من الأعمال الفنية المهمة في تاريخ السينما المصرية، فتألقت في أداء أدوار صعبة ومختلفة، وصنعت تاريخًا فنيًا مشرفًا لا يمكن نسيانه، هي الفنانة نادية الجندي الذي يصادف اليوم عيد ميلادها، حيث ولدت في 24 مارس عام 1938.

وترصد “الدستور” أبرز الأزمات في حياة نادية الجندي:ـ

تسببت في إفلاس عماد حمدي

تزوجت نادية الجندي مرتين الأولى كانت من الفنان عماد حمدي وأنجبت ابنها الوحيد “هشام”، وعاشت معه حتى وفاته بعام 1984، والثانية من المنتج السينمائي محمد مختار؛ إلا أنها انفصلت عنه بعد ذلك.

وتم الطلاق أيضًا بعد أن أنتج لها فيلم “بمبة كشر”، وخسر فيه أمواله وشقته وساد الصمت والحزن في حياته، وذكرت تقارير صحفية نقلًا عن مذكرات عماد حمدي أنه أنتج لـ”الجندي” الفيلم الاستعراضي “بمبة كشر”، وقد كانت تكاليفه عالية جدًا من ملابس وديكور وأجور واستعراضات ووضع فيه كل أمواله، وحتى يتجنب الضرائب كتب الفيلم باسمها واتفق معها على أخذ نسبة من الإيرادات، وبعد النجاح الذي حققه الفيلم رفضت أن تعطيه أي مبلغ من إيراداته واستولت عليها كلها، كما استولت على شقته بالزمالك، مما اضطره بعدها لأن يعيش مع زوجته السابقة فتحية شريف وابنهما نادر في شقة متواضعة حتى مات مكتئبًا وفقيرًا.

خلافها مع ابن عماد حمدي

قالت الفنانة نادية الجندي، إنَّها ستقاضي ابن الفنان عماد حمدي، الذي أدعى أن والده مات مفلسًا، وأنها حصلت على كل أمواله، بحسب قولها، متهمة إياه بـ”الكذب”.

وأشارت” الجندي”، إلى أن ابن الراحل عماد حمدي اعتاد تشويه سمعتها؛ بسبب خلاف قديم بينهما، مشيرة إلى أنها ستقاضيه إذا استمر في تشويه سمعتها على الفضائيات.

خلافها مع فيفي عبده

وصفت الفنانة نادية الجندي موافقة زميلتها فيفي عبده على بطولة المسلسل التلفزيوني “الحقيقة والسراب” دون الرجوع إليها، بأنه اعتداء على حقوق الزمالة.

وقالت إنه كان ينبغي عليها ان تتصل بها أولًا؛ لتتأكد ما إذا كانت قد انسحبت بالفعل من بطولة المسلسل أم لا، فهذا ما يقوله «العرف» وأصول المهنة.

وأكدت “الجندي” أن سبب إرجائها الموافقة على المسلسل جاء نتيجة خلاف على الأجر بينها وبين مدينة الإنتاج الإعلامي، وهي الجهة المنتجة للعمل، بالإضافة إلى رغبتها في إجراء تعديلات في السيناريو؛ إلا أنها فوجئت باعلان فيفي عبده قبولها لبطولة المسلسل واستعدادها لتصويره.

نادية الجندي وخادمتها

وخرجت “الجندي” مطالبة بحمايتها بعد تهديدها بالقتل من جانب زوج خادمة كانت تعمل لديها، وسرقت بعض من أغراض الجندي على مدار العامين السابقين؛ لتحرر محضر ضد كلا من، الخادمة وزوجها الذي كان يعاونها في السرقة، وتم الحكم على الخادمة وزوجها بالسجن لمدة عام؛ ليخرج بعدها الزوج من السجن، ويهدد نادية الجندي عبر عدة مكالمات هاتفية؛ لتتطالب خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي أحمد موسى، في إحدى حلقات برنامجه، بحمايتها من القتل بعد 30 عامًا من العطاء للفن المصري، على حد تعبيرها.