بقلم – د منجي مصمودي:
هَمَسَتْ فِي أُذُنِي النُّجُومُ
والْقمَرْ
عِيدُ الحُبِّ دَنَا عَلَى العَوْدِ
أَصَرّْ
وِسَادَةُ الْغِيابِ جَمْرٌ عَلَى
جَمْرْ
وَالحَنِينُ عَلْقَمٌ بَلْ أَدْهَى
وَ أَمَرّْ
سِرْ إِلَى أُرْجُوحَةِ الحُبِّ
إِنَّهَا خَيْرُ
مُسْتَقَرّْ
قَدِّمْ أَعْذَارَكَ إِلَيْهَا
عُذْرًا بَعْدَ
عُذْرْ
هَا أَنَذَا أُقْلِعُ
كَطَائِرٍ يَبْحَثُ عَنْ
وَلِيفْ
وَرْدَةٌ حَمْرَاءُ بِيَدِي
وَكَلاَمٌ فِي الحُبِّ
رُومَانْسِيٌّ
ظَرِيفْ
ضَمَّنْتُهُ دَفَاتِري عَلَى
الخَفِيفْ
وَكَانَ اللِّقَاءُ وَكَأنَّ شَيْئًا
لَمْ يَكُنْ
بَعْدَ سُوءِ تَفَاهُمٍ
سَخِيفْ
كُلُّ عَامٍ وَأَنْتِ الحُب
بَلْ كلَّ يُومْ وَأَنْتِ الحُبّْ
ذَاكَ القَلِيلُ مِنْ كَلامً
فِي الحُبِّ رُومَانْسِيًّ
ظَرِيفٍ
تَبَادَلْنَاهُ وَنَحْنُ
نَرْقُصُ رَقْصَةً
مُطَوَّقَيْنِ بِاليَاسَمِينِ
فَاقَتْ لَعَمْرِي كُلَّ
تَصْنِيفْ…