رؤية وطن 2030 تقترب من عضوية مراقبة داخل مجلس الأمم المتحدة المعني بالإرهاب

كتب – محمد عيد:

كشفت سحر قابيل المستشار القانوني لـ رؤية وطن 2030 لمكافحة الإرهاب والتنمية المستدامة، والتي تحظي رعاية مجلس الوزراء، قد ناقشت مع الجهات المعنية للحصول علي عضوية مراقبة داخل مجلس  الأمم المتحدة المعني بمكافحة الإرهاب.

وعما يدور من أحداث في الشرق الأوسط، والحديث عن تداعيات قرار البرلمان التركي بتفويض رجب طيب أردوغان، بإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، أكدت “قابيل” أن حماية الحدود المصري هي الشغل الشاغل للقوات المسلحة، إذ تمثل تلك الحدود العمق الاستراتيجي المترامي الأطراف للأمن القومي، الذي يتطلب عدم التهاون في الحفاظ عليها.

وأدانت المستشار القانوني لرؤية وطن 2030 لمكافحة الإرهاب، التدخل التركي في الشأن الليبي، مؤكدة أن هذا التدخل يمثل اعتداءًا على سيادة الوطن العربي، واختراق الأمن العربي وثرواته الثمينة، مشيرة إلى أن الدولة التركية على مر العصور وعبر التاريخ هي دولة استعمارية معتدية تسعى لتأجج الصراع بين الفصائل داخل المنطقة العربية كما حدث في سوريا ورعاية الإرهاب في ليبيا عن طريق رعاية المرتزقة ومدهم بالسلاح لإحداث الفوضى ونهب الثروات هناك.

وأوضحت “سحر” أن المشروع التركي في مصر كان يسعي لتكوين مليشيات مسلحة لمواجهة الجيش المصري لعدم قدرتهم علي اختراقه، وتشكيل حرس ثوري كما في إيران، ولكن الجيش أفشل هذا المخطط بترابطه وقوته بالاستعانة بالفكر المسبق بشراء الأسلحة، واستخدام  التكنولوجيا الحديثة لحماية ثرواتها ومياهها الإقليمية لكل من تسول له نفسه إلحاق الضرر بها وحدودها.

وأكدت أن اشتراك القوات البحرية والجوية في تدريبات برمائية في البحر المتوسط بأحدث الأسلحة والتنوع في أساليب القتال، يعكس صورة من السيطرة لمواجهة أي اعتداء أو تهديد على الأراضي المصرية.