مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

د. منى بركات تكتب لمصر البلد الإخبارية عن نكبة فلسطين

14

نكبة فلسطين

                                                            بقلم د. منى بركات

نكبة فلسطين مصطلح يشير إلى التهجير القسري الجماعي عام 1948 لما يربو على 750 ألف فلسطيني من أرضهم وديارهم وتحويلهم إلى لاجئين، ونجاح الحركة الصهيونية -بدعم من بريطانيا- في السيطرة بقوة السلاح على معظم أراضي من فلسطين وإعلان قيام إسرائيل. وتشمل أحداث النكبة بالإضافة إلى ذلك: عشرات المجازر وأعمال النهب والفظائع التي ارتكبتها العصابات الصهيونية ضد الفلسطينيين، وهدم أكثر من 500 قرية، وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية وتحويلها إلى مدن يهودية، وطرد معظم القبائل البدوية التي كانت تعيش في النقب، ومحاولة تدمير الهوية الفلسطينية ومحو الأسماء الجغرافية العربية وتبديلها بأسماء عبرية، وتدمير طبيعة البلاد العربية الأصلية في محاولة لخلق مشهد طبيعي أوروبي، وإحلال مستعمرين جدد جاءوا من شتى بقاع المعمورة مكان الفلسطينيين أصحاب البلاد في تطبيق عملي على أرض الواقع لأوهام تاريخية دونتها الأساطير قبل آلاف السنين.

حيث يدّعي اليهود بوجود حقّ دينيّ وتاريخيّ لهم في فلسطين، ويتأتّى هذا الادّعاء من أيديولوجيَّة العقلية الصِّهْيَونيَّة المستندة إلى نصوص التوراة، حيث جاء في (سفر التكوين 15 من 3 – 5 ): “لنَسْلِك أُعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير؛ نهر الفرات”.

وهذه الفكرة بحد ذاتها -رغم إقرارنا بأن التوراة محرفة- هي عبارة عن تفسير تعسفي للنص التوراتي لكي يقر بحق اليهود بأرض فلسطين. فالعهد الإلهي ليس موجهاً لليهود وحدهم وإنما كان عهد الله ووعده لإبراهيم عليه السلام وذريته: (إسماعيل جد العرب، وإسحاق جد اليهود). وبالتالي فإن الحقُّ في فلسطين ليس لليهود فقط وإنما لذرية إبراهيم على اطلاقها بعكس ما روّجت له سياسة الاستعمار الصِّهْيَونيَّة، ثم إن هذا التفسير مرفوض أيضاً؛ لأن هذا الحق لم يظهر إلا عند ظهور الصِّهْيَونية السياسية المنظَّمة على يد “هرتزل”!.

وبحلول يوم الخامس عشر من مايو عام 2020م يكون قد انطوى سبعة عقود وسنتين اثنتين من عمر النكبة الفلسطينية؛ من عمر ضياع الأرض وتشريد الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني في كل أنحاء العالم. وعلى الرغم من أن السياسيين اختاروا يوم الخامس عشر من مايو من العام 1948م لتأريخ بداية النكبة الفلسطينية، إلا أن المأساة الإنسانية بدأت قبل ذلك بكثير، فقبل ذلك التاريخ بمدة ليست بالقصيرة بدأت عصابات صهيونية إرهابية بمهاجمة قرى وبلدات ومدن فلسطينية بهدف إبادتها أو دب الذعر في سكان المناطق المجاورة لإجبارهم على الهجرة، وقبل ذلك التاريخ بمدة كبيرة بدأت المؤامرات والمخططات لاغتصاب فلسطين؛ وفيما يلي موجز لتفاصيل النكبة الفلسطينية:

– في عام 1799م، وخلال الحملة الفرنسية على العالم العربي نشر (نابليون بونابرت) بياناً يدعو فيه إلى إنشاء وطن لليهود على أرض فلسطين تحت حماية فرنسية بهدف تعزيز الوجود الفرنسي في المنطقة.

-لم تنجح خطة نابليون في ذلك الوقت إلا أنها لم تَمُتْ أيضاً، حيث أعاد البريطانيون إحياء هذه الخطة في أواخر القرن الـتاسع عشر، حين دعا المؤتمر الصهيوني إلى إنشاء وطن للشعب اليهودي في فلسطين 1897م.

– وبعد سقوط الإمبراطورية العثمانية في أعقاب الحرب العالمية الأولى وقيام الانتداب البريطاني في فلسطين بدأت قوى الاستعمار البريطانية بتنفيذ مخططها لبناء دولة صهيونية على أرض فلسطين.

-وفي عام 1917م أُعلِن (وعد بلفور)؛ بأن بريطانيا تدعم إنشاء وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وجاء الوعد في رسالة كتبها وزير خارجية بريطانيا السابق (آرثر بلفور) إلى البارون (روتشيلد) وهو أحد زعماء الجالية اليهودية في بريطانيا لإحالته إلى الاتحاد الصهيوني في بريطانيا العظمى وإيرلندا.

-وبعد ذلك توالى توافد الصهاينة إلى فلسطين بدعم من البريطانيين، كما اشترى اليهود بعضاً من الأراضي الفلسطينية لبناء مستوطنات صهيونية عليها، وبدأت المحاولات القسرية من قبل الصهاينة والبريطانيين لتهجير عشرات آلاف الفلسطينيين من بيوتهم بالقوة، وكل هذا تم بدعم كامل من البريطانيين.

-لم يستسلم الفلسطينيون أمام هذه التحركات والمحاولات فقاوموها بكل ما استطاعوا، وأدت جهود المقاومة في 1936م إلى قيام ثورة عربية كبرى ضد الإمبريالية البريطانية والاستعمار الاستيطاني الصهيوني.

-سحق البريطانيون الثورة العربية عام 1939م، ووجد الفلسطينيون أنفسهم في مواجهة عدوين: قوات الاستعمار البريطاني والعصابات المسلحة الصهيونية التي تزايدت أعدادها لتصل إلى أربعين ألف شخص في ذلك الوقت.

-في يوم 29 نوفمبر 1947م أقرت الأمم المتحدة خطة لتقسيم فلسطين إلى دولتين يهودية وعربية. وكان اليهود في فلسطين وقتها يشكلون ثلث السكان -أغلبيتهم قدموا من أوروبا خلال السنوات القليلة التي سبقت هذا التاريخ- وكانوا يسيطرون على مساحة تصل إلى أقل من 6% فقط من دولة فلسطين التاريخية، إلا أن الخطة المقترحة من قبل الأمم المتحدة خصصت لهم 55% من المساحة.

-رفض الفلسطينيون وحلفاؤهم العرب الخطة المقترحة، بينما وافقت عليها الحركة الصهيونية، خاصة أنها أضفت صفة الشرعية على فكرة بناء دولة يهودية على أرض فلسطين العربية إلا أنها لم توافق على الحدود المقترحة، ولذلك أطلق الصهاينة حملات مكثفة للاستيلاء على المزيد من أراضي فلسطين التاريخية بقوة السلاح؛ بالمذابح للفلسطينيين.

-ومع بداية عام 1948 سيطر الصهاينة على عشرات المدن والقرى الفلسطينية وطردوا سكانها الفلسطينيين من بيوتهم بالقوة وقتلوا الكثير منهم، وذلك تحت سمع وبصر سلطات الانتداب البريطاني ودعمها.

-وفي يوم 14 من مايو 1948م قرر البريطانيون إنهاء فترة انتدابهم لفلسطين، وفي اليوم نفسه -الذي انسحبت فيه قوات الانتداب البريطاني رسمياً من فلسطين- أعلن رئيس الوكالة الصهيونية (ديفد بن جوريون) إقامة دولة إسرائيل. وخلال دقائق قليلة اعترفت أكبر قوتين من قوى العالم -الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي- بإسرائيل، وأصبح الفلسطينيون بلا دولة.

-وتوالت بعد ذلك خطط الصهاينة لإخلاء أرض فلسطين من سكانها الأصليين، وبذلوا قصارى جهدهم لمسح التراث والثقافة الفلسطينية من الوجود، وأفرز هذا الوضع معاناة ممتدة لملايين اللاجئين الفلسطينيين.

وهكذا اختزلت ذكرى النكبة في الخامس عشر من مايو 1948م مراحل من الغزوات العسكرية والاحتلال والمؤامرات الدولية والتهجير القسري واقتلاع الفلسطينيين من عشرين مدينة ونحو أربعمائة قرية غدت أملاكها ومزارعها جزءاً من دولة الاحتلال، كما تعيد النكبة ذكرى عشرة آلاف فلسطيني على الأقل لقوا مصرعهم في سلسلة مجازر وعمليات قتل وسلب ونهب ما زال معظمها مجهولاً، فيما أصيب ثلاثة أضعاف هذا الرقم بجروح.  

من أهم القرى الفلسطينية التي استولى عليها الصهاينة:

-إشوع”: وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 19100 دونماً، أما عدد سكانها فكان عام 1922م حوالي 382 نسمة، وارتفع إلى 621 نسمة عام 1931م، ثم إلى 720 نسمة عام 1945م.

-بيت أم الميس: تقع إلى الغرب من مدينة القدس على بعد 10 كم. هدمتها سلطات الاحتلال عام 1984م، واستولت على أراضيها البالغة 10100 دونماً، وأقامت على الأراضي المسلوبة مستوطنة (موشاف رامات) عام 1948م. بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 70 نسمة.

-بيت عطاب: تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس على بعد 15 كم، كانت تتبع لقضاء الرملة عام 1931م، هدمتها سلطات الاحتلال عام 1948م، واستولت على أراضيها البالغة 8800 دونماً، وأقامت على الأراضي المسلوبة مستوطنة (نيس حاريم) ومستوطنة (بارجيوريا). بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 504 نسمة، و606 نسمة عام 1931م، وحوالي 540 نسمة عام 1945م .

-بيت محسير: تقع على بعد 20 كم إلى الغرب من مدينة القدس، هدمت القرية وشرد أهلها وتم الاستيلاء على أراضيها. مساحتها 16300 دونم، وأقيمت عليها مستوطنة (موشاف بيت ميئير) عام 1950م. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1367نسمة، وفي عام 1931م 1920نسمة، و2400 نسمة عام 1945م.

-بيت نقوبا: تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس على بعد 13كم، هدمت القرية عام 1948م، وشتت سكانها وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 2010 دونماً، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف بيت نقوبا) عام 1949م. بلغ عد سكانها عام 1922م حوالي 120 نسمة، و177 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 240 عام 1945م.

-جرش: تقع إلى الغرب من القدس على بعد 28 كم عنها، كانت تتبع لقضاء الرملة حتى عام 1931م، دمرت عام 1948م، وسلبت أراضيها البالغة 3500 دونماً. بلغ عد سكانها عام 1931م حوالي 164 نسمة، وارتفع إلى 190 عام 1945م.

-الجورة: تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس على بعد 19 كم، هُدمت القرية عام 1948م، وشُتِّت سكانها وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 4200 دونماً، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف أدرة) عام 1950م. بلغ عد سكانها عام 1922م حوالي 224 نسمة، و 329 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 420 عام 1945م.

-خربة العمور: تقع إلى الغرب من القدس على بعد 16 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 3,9 كم، وكان عدد سكانها عام 1922م حوالي 137 نسمة، و187 نسمة عام 1931م، ثم ارتفع إلى 270 عام 1945م.

-خربة اللوز: تقع إلى الغرب من القدس على بعد 14 كم. بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 4500 دونماً، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 224 نسمة، و 315 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 450 عام 1945م.

-دير الشيخ: تقع بالاتجاه الجنوبي الغربي من القدس على بعد 18 كم، هُدمت عام 1948م، وشُرد سكانها وسُلبت أراضيهم البالغة 6800 دونماً. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 99 نسمة، ثم 147 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 220 عام 1945م.

-دير إبان: تقع إلى الغرب من مدينة القدس على بعد 20 كم، هدمت القرية عام 1948م، وشُتِّت سكانها وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 22700 دونماً، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف محسيا) عام 1950م. بلغ عد سكانها عام 1922م حوالي 1214 نسمة، ثم 1534 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 2100 عام 1945م.

-دير ياسين: تقع إلى الغرب من مدينة القدس على بعد 4 كم. وقعت فيها مجزرة في 9 إبريل 1948م، ووقع ضحيتها 250 شخصاً بينهم أطفال ونساء وشيوخ، نظمتها عصابة (إرجون) وعصابة (شتيرن). صودرت أراضيها البالغة مساحتها 2900 دونماً وأقيمت على أراضيها مستوطنة (جبعات شاؤول) عام 1950م. بلغ عد سكانها عام 1922م حوالي 245 نسمة، ثم 429 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 610 عام 1945م.

-دير الهوى: تقع بالاتجاه الجنوبي الغربي من القدس على بعد 12 كم. هدمت عام 1948م، وشرد سكانها وسلبت أراضيهم البالغة 5900 دونماً، وأقيمت عليها مستوطنة (موشاف نيس هاريم). بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 18 نسمة، ثم 47 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 60 نسمة عام 1945م.

-رأس أبو عمار: تقع إلى الجنوب الغربي من القدس على بعد 19 كم. هدمت عام 1948م، وشرد سكانها وسلبت أراضيهم البالغة 8,3 ألف دونماً. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 339 نسمة، ثم 488 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 620 عام 1945م.

-ساريس: تقع إلى الغرب من مدينة القدس على بعد 15 كم، ويوجد قرية بنفس الاسم في قضاء جنين. صودرت أراضيها البالغة مساحتها 10,7 ألف دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف شورش) عام 1948م. بلغ عد سكانها عام 1922م حوالي 372 نسمة، و470 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 560 عام 1945م.

-صرعة: تقع إلى الغرب من مدينة القدس على بعد 31 كم. هدمت القرية وشرد أهلها عام 1948م، وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 5000 دونماً، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (كيبوتس تسورعة) عام 1948م. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 205 نسمة، و271 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 340 عام 1945م.

-ساطاف: تقع إلى الغرب من مدينة القدس على بعد 12 كم، هدمت القرية وشرد أهلها عام 1948م، وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 3,8 ألف دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف بيكورا) عام 1949م. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 329 نسمة، ثم 381 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 450 عام 1945م.

-سفلة: تقع باتجاه الجنوب الغربي من القدس على بعد 24 كم. بلغت مساحة الأراضي المسلوبة حوالي 2,1 ألف دونم. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 46 نسمة، ثم 49 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 60 عام 1945م.

-صوبا: تقع إلى الغرب من القدس على بعد 10 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 4100 دونماً، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (كيبوتس صوبا) عام 1948م. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 307 نسمة، ثم 434 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 620 نسمة عام 1945م.

-عرتوف: تقع على بعد 36 كم غرب مدينة القدس. مساحة أراضيها المسلوبة 403 دونماً فقط، أقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف ناحام). بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 305 نسمة، و 253 نسمة عام 1931م، وانخفض إلى 250 عام 1945م.

-عسلين: تقع إلى الغرب من القدس على بعد 28 كم. صودرت أراضيها البالغة مساحتها 2,2 ألف دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (عشتاعول) عام 1948م. بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 186 نسمة، وارتفع إلى 260 عام 1945م.

-عقور: تقع إلى الجنوب الغربي من القدس على بعد 20 كم منها، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 5500 دونماً. وكان عدد سكانها عام 1922م حوالي 25 نسمة، وارتفع إلى 40 عام 1945م.

-عين كارم: تقع إلى الغرب من القدس على بعد 8 كم. شرد أهلها وسلبت أراضيهم عام 1948م، وبلغت مساحة أراضيها حوالي 15,3 ألف دونم، أقيمت على أراضيها جامعة ومستشفى هداسا بالإضافة إلى مستوطنة (عين كيريم) عام 1953م. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1735 نسمة،  ثم 2637 نسمة عام 1931م بما فيهم سكان عين رواس وعين الخندق، وارتفع إلى 3180 عام 1945م.

-القبو: تقع إلى الجنوب الغربي من القدس على بعد 18 كم. مساحة أراضيها المسلوبة 3,8 ألف دونم. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 129 نسمة، و192 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 260 عام 1945م.

-القسطل: تقع إلى الغرب من مدينة القدس على بعد 10 كم، وهي أول قرية عربية احتلها الصهاينة عام 1948م، بعد معركة عنيفة بقيادة (عبد القادر الحسيني) الذي استشهد في هذه المعركة. بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 14000 دونماً، أقيم على أراضيها مستوطنة (ماعوز تسيون) وأصبحت (مفسرت تسبون) عام 1951م. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 43 نسمة، و59 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 90 عام 1945م.

قد يهمك ايضاً:

أحمد سلام يكتب بين السطور

حازم مهني يكتب..3 مايو عيد الصحافة العالمي 

-قالونيا: تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، على بعد حوالي 6 كم، ويبلغ متوسط ارتفاعها 650م. وتقوم القرية على بقعة (موصه) الكنعانية (وتعني خروج)، وتعد قالونيا تحريف لكلمة (كولونيا) اللاتينية ومعناها مستعمرة. بلغت مساحة أراضيها 4844 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى دير ياسين، بيت اكسا، لفتا، عين كارم، القسطل، بيت نقوبا، وبيت سوريك. قدر عدد سكانها عام 1922 بحوالي 549 نسمة، وفي عام 1945 بحوالي 910 نسمة.

-كسلا: تقع على موقع كسالون وإلى الغرب من القدس، على بعد 16 كم. مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 8000 دونماً، أقيم عليها مستوطنة (موشاف كسالون) عام 1952م. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 233 نسمة، ثم 299 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 280 عام 1945م.

-لفتا: تقع إلى الشمال الغربي من القدس على بعد 1 كم، مساحة أراضيها المسلوبة 8000 دونماً، وهي الآن من ضواحي القدس الغربية، يقع على أراضيها حي (مي تفتواح) من أحياء القدس. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1451 نسمة، و1893 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 2550 عام 1945م.

-المالحة: تقع إلى الجنوب الغربي من القدس على بعد 5 كم. مساحة أراضيها المسلوبة 5700 دونماً، أقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف مناحات) عام 1949م. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1038 نسمة، ثم 1410 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 1940 عام 1945م.

-نِطاف: تقع إلى الشمال الغربي من القدس على بعد 13 كم. بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 15000 ألف دونم. وبلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 40 نسمة .

-الولجة: تقع إلى الجنوب الغربي من القدس على بعد 10 كم، مساحة أراضيها المسلوبة 17600 دونماً، أقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف عامي نداف). بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 910 نسمة، ثم 1206 نسمة عام 1931م، وارتفع إلى 1650 عام 1945م.

-عمواس: تقع في الاتجاه الغربي من القدس على بعد 28 كم. مساحة أراضيها المسلوبة 5200 دونماً، والجزء الآخر من أراضيها المتبقية أصبح من ضمن الضفة الغربية. وفي عام 1967م بعد الاحتلال دمرت سلطات الاحتلال القرية تدميراً كاملاً وشردت أهلها. بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 1450 نسمة.

-أبو زريق: تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا على بعد 23كم، أزالتها سلطات الاحتلال عام 1948م، وبلغت مساحتها أراضيها المسلوبة حوالي 6500 دونماً. بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 406 نسمة، وارتفع إلى 550 عام 1945م.

-أبو شوشة: تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا على بعد 25 كم، ضمت أراضي القرية بعد هدمها عام 1948م البالغة مساحتها حوالي 9000 دونماً إلى (كيبوتس مشمار هعيمك) الذي تأسس عام 1926م. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 120 نسمة، وارتفع إلى 720 عام 1945م.

-إجزم: تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 28 كم، أزالتها سلطات الاحتلال عام 1948م، وأقامت على أراضيها البالغة مساحتها 46900 دونماً مستوطنة (موشاف كيريم مهرال) التي أقيمت عام 1926م. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1610 نسمة، وارتفع إلى 2160 نسمة عام 1931، ثم إلى 2970 نسمة عام 1945م .

-أم الزينات: تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا على بعد 27 كم. أزالتها سلطات الاحتلال عام 1948م، وبلغت مساحتها أراضيها المسلوبة حوالي 22100 دونماً، وأقيمت عليها مستوطنة (موشاف إيل ياكيم) عام 1949م. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 787 نسمة، وارتفع إلى 1029 نسمة في عام 1931م، ثم ارتفع إلى 1411 عام 1945م.

-أم الشوف: تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا على بعد 7 كم، هدمتها سلطات الاحتلال عام 1948م، واستولت على أراضيها البالغة حوالي 5300 دونماً. بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 325 نسمة، وارتفع إلى 480 نسمة عام 1945م.

-أم العمد: تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا على بعد 18كم. دمرت سلطات الاحتلال القرية عام 1948م، وبلغت مساحتها أراضيها المسلوبة حوالي 9100 دونماً، وأقيمت عليها مستوطنة (موشاف ألوني إبا) عام 1948م، وقرية ألمانية هي (فالدهايم). بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 128 نسمة، وارتفع إلى 231 عام 1931م، وإلى 260 عام 1945م.

-البريكة: تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 39 كم. أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 2900 دونماً. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 229 نسمة، وارتفع إلى 237 نسمة عام 1931م، ثم إلى 260 نسمة عام 1945م .

-البطيمات: تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا على بعد 34 كم. أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 4300 دونماً، وأقيم على أراضيها (كيبوتس رحاقيم) عام 1948م. بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 122 نسمة، وارتفع إلى 110 نسمة عام 1945م .

-بلد الشيخ: تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا على بعد 5 كم. أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 9200 دونماً، وقسمت أراضيها بين حيفا ومستوطنة (نيشير). بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 407 نسمة، وارتفع إلى 412 نسمة عام 1945م .

-جبع: تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 21 كم. قُصفت هذه القرية بالطائرات في 7يوليو 1948م، ودُمرت بالكامل وشُرد أهلها، وبُني على أراضيها البالغة مساحتها 7010 دونماً مستوطنة (موشاف جبيع كرميل) عام 1949م. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 532 نسمة، وارتفع إلى 763 نسمة عام 1931م، ثم إلى 1140 نسمة عام 1945م .

-عين حوض: تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 17 كم. أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 12600 ألف دونماً، أقيمت على أراضيها مستوطنات هي مستوطنة (عين هود) التي أقيمت عام 1949م، وهي قرية للفنانين، ومستوطنة (نير يازون). بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 340 نسمة، وارتفع إلى 456 نسمة عام 1931م، ثم إلى 650 نسمة عام 1945م .

-عين غزال: تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 25 كم منها. أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 18000 ألف دونم، أقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف عين إيالاه) عام 1949م. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1046 نسمة، وارتفع إلى 1429 نسمة عام 1931م، ثم إلى 2170 نسمة عام 1945م .

-الغبية والنغنغية: تقع هاتان القريتان إلى الجنوب الشرقي من حيفا، على بعد 25 كم، مساحة أراضيها المسلوبة 7900 دونماً. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 393 نسمة، وعام 1931م حوالي 616 نسمة، وارتفع إلى 1130 نسمة عام 1945م .

-قنير: تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا على بعد 40 كم. مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 11300 دونماً، وأقيم على أراضيها مستوطنة (ريجافيم) (موشاف جبيعات) عام 1953م. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 400 نسمة، وعام 1931م حوالي 483 نسمة، وارتفع إلى 750 نسمة عام .

-قيرة وقاقون: تقعان إلى الجنوب الغربي من حيفا على بعد 23,5 كم منها. أقيمت على أراضيهما مدينة (يوكنيعام) عام 1935م، وكيبوتس (هازورياع) عام 1936م. بلغ عدد سكانهما عام 1931م حوالي 86 نسمة، وحوالي 410 نسمة عام 1945م .

-قيسارية: تقع إلى الجنوب الغربي من حيفا على بعد 42 كم، وتقع على شاطئ البحر المتوسط ومساحة أراضيها المسلوبة 30800 دونماً، أقيم على أراضيها كيبوتس (سدوت يام) عام 1940م، ومدينة تطويرية (أورعكيفا) عام 1951م. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 364 نسمة، وعام 1931م حوالي 706 نسمة، وارتفع إلى 960 نسمة عام 1945م .

-كبارة: تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 33 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 4300 دونم. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 110 نسمة، وعام 1931 حوالي 572 نسمة بما فيها عدد من سكان جسر الزرقاء، وعام 1945م حوالي 120 نسمة.

-كُفر لام: تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 26 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 6800 دونماً، أقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف هبونيم). بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 156 نسمة، وعام 1931 حوالي 215 نسمة، وعام 1945م حوالي 340 نسمة.

-الكفرين: تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا على بعد 30 كم. بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 10900 دونماً. وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 571 نسمة، وعام 1931 حوالي 657 نسمة، وعام 1945م حوالي 920 نسمة.

-مزار الشيخ يحيى: تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 19كم. بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 7100 دونماً، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 134 نسمة، وعام 1931م حوالي 210 نسمة، وعام 1945م حوالي 210 نسمة.

-عين المنسي: تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا على بعد 29 كم. بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 12300 دونماً، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 72 نسمة.

-جعارة: تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا على بعد 37 كم. أُجبر أهلها على مغادرتها عام 1945م وهدمت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها، وأقيم عليها مستوطنة (كيبوتس عين هاشو فيط) عام 1937م. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 94 نسمة، وعام 1931 حوالي 62 نسمة.

-خبيزة: تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا على بعد 39 كم. هُدمت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها المسلوبة حوالي 2400 دونماً، وأقيم عليها مستوطنة (كيبوتس ايقين يتسحاق) عام 1945م. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 140 نسمة، وعام 1931م حوالي 140 نسمة، وفي عام 1945م حوالي 209 نسمة.

-خربة الدامون: تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا على بعد 13 كم. تم الاستيلاء على أراضيها المسلوبة المقدرة حوالي 4500 دونماً. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 19 نسمة، وعام 1945م كان عددهم 340 نسمة .

-خربة لد: تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا على بعد 35 كم. أجبر أهلها على مغادرتها عام 1948م، وهدمت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها وهي حوالي 3600 دونماً. بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 451 نسمة، وارتفع إلى 640 نسمة عام 1945م.

-دالية الروحة: تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا على بعد 25 كم. تم الاستيلاء على أراضيها البالغة 10100 دونماً. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 135 نسمة، وعام 1931م حوالي 163 نسمة، ثم ارتفع إلى 380 نسمة عام 1945م.

-السنديانة: تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 25 كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 14200 دونماً، أقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف عامي كام) عام 1950م، ومستوطنة (يعار ألونه) عام 1949م. بلغ عدد سكانها عام 1939م حوالي 923 نسمة، وعام 1945م حوالي 1250 نسمة .

-صبارين: تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 35 كم منها. مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 21500 دونماً، مقام على أراضيها مستوطنة (إميقام). بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 845 نسمة، وعام 1931 م حوالي 1108 نسمة، وعام 1945م حوالي 1700 نسمة.

-الصرفند: تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 25 كم منها. مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 5400 دونماً، أقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف تسيرونا) عام 1949م ومستوطنة (موشاف عاروفا). بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 204 نسمة، وعام 1931م حوالي 188 نسمة، وعام 1945م حوالي 290 نسمة.

-طبعون: تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا على بعد 18 كم منها. أقيمت على أراضيها المسلوبة مستوطنة (قريات نفعون). بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 151 نسمة، وعام 1931م حوالي 229 نسمة، وعام 1945م حوالي 370 نسمة.

-طنطورة: تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 30 كم منها. مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 11500 دونماً، أقيمت على أراضيها مستوطنة (كيبوتس نحشوليم) عام 1948م، و(موشاف دور) التي أسست عام 1949م. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 750 نسمة، وعام 1931م حوالي 953 نسمة، وعام 1945م حوالي 1490 نسمة.

-طورة اللوز: تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا على بعد 10 كم. أُجبر أهلها على مغادرتها عام 1948م وهدمت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها وهي حوالي 43100 دونماً. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 2246 نسمة، وعام 1931 حوالي 3191 نسمة، وارتفع إلى 5270 نسمة عام 1945م.

-فوشه: تقع إلى الشرق من حيفا على بعد 14كم. بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 5000 دونماً، أقيم على أراضيها مستوطنة (كيبوتس أوشا) عام 1937م. بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 165 نسمة، وعام 1931م حوالي 202 نسمة، وارتفع إلى 400 نسمة عام 1945م .

-الشيخ حلو: تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 38 كم. مساحة أراضيها المسلوبة 1500 دونماً. بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 820 نسمة. ويعرف سكان الشيخ حلو باسم عرب الفقراء الذين يعود نسبهم إلى عرب النعيمات.

-وادي غارة: تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد عنه 54 كم. مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 8800 دونماً. أقيم على أراضيها مستوطنة (كيبوتس برقي). بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 68 نسمة، وعام 1931 حوالي 81 نسمة، وارتفع إلى 230 نسمة عام 1945م .

-عرب الثفيعات: تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 50 كم. بلغت مساحة أراضيها 1300 دونماً، أقيمت على أراضيهم مستوطنة (جفعات أولجا). بلغ عدد سكانها حوالي 820 نسمة عام 1945م .

– الدوايمة : تقع على بعد 24 كلم تقريباً غرب مدينة الخليل. كان تعداد سكانها أكثر من 4000 نسمة، تم تطهيرها عرقياً في مذبحة تعد أكبر مذابح فلسطين عام 1948م .

– وبيت جبرين، والقبيبة، أم الشقف، وغيرها كثير ،،،.

وأخيراً نقول أن نكبة فلسطين تعد واحدة من أفظع الجرائم التي شهدتها البشرية طوال تاريخها بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وأن الشعب الفلسطيني إن لم يكن هو الشعب الوحيد على مستوى المعمورة المشتت بين مختلف بقاع الدنيا فإنه الشعب الوحيد المحروم من أدنى حقوق المواطنة التي تتمتع بها شعوب العالم الأخرى.

 

اترك رد