مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

تعرف على التفاصبل الكاملة في اغتيال الناشطة العراقية رهام يعقوب في البصرة

10

ضجت وسائل التواصل الاجتماعى حزنا على اغتيال الطبيبة الشابة العراقية، والتنديد والتذكير بمواقفها الوطنية الشجاعة، حيث كانت ناشطة في الحركة الاحتجاجية المحلية منذ عام 2018 وقادت العديد من المسيرات النسائية.

إنها الطبيبة العراقية الشابة رهام يعقوب، أيقونة تظاهرات البصرة، المعروفة برفض الفساد السياسي في العراق، والتنديد بالتدخل الإيراني، والتي ظل صوتها وضميرها الياقظ يقلقان مضاجع خامنئي ورجاله، حتي بعد اغتيالها أمس برصاص مسلحين مجهولين فتحوا النار على سيارتها في مدينة البصرة في جنوب العراق.

من هى رهام  يعقوب:

طالبة دكتوراه ،محاضرة ،ماستر تدريب ، مدربة لياقة بدنية ،باحثة في علم التغذية ، معدة ومقدمة برامج الرشيد

ورهام ناشطة في الحركة الاحتجاجية المحلية منذ 2018 وقادت العديد من المسيرات النسائية.

رهام يعقوب قُتلت برصاص بندقية هجومية كان يلوح بها مسلحان على دراجة نارية أمس الأربعاء بمحافظة البصرة وكانت تقود سيارتها ومعها 4 من النساء وتم إطلاق 3 رصاصات عليها من مسدس كاتم للصوت  ولم تتحكم بعدها في قيادة سيارتها الأمر الذي جعل السيارة تصطدم بالرصيف وقع الحادث علي مقربة من كمين للشرطة العراقية وفر المجرمون دون ان يلحقهم أي ازي .

وشهد الشارع العراقي غليان بسبب اغتيال الدكتورة رهام يعقوب ، وغضب شديد اللهجة من العراقيين علي تكرار عمليات الاغتيال بالشارع العراقي وبطريقة متكررة ومتشابهة ولا احد يهتم ولا احد يقوم بالثأر لأرواح الشهداء.

قد يهمك ايضاً:

وذكرت وسائل إعلام عراقية أن مسلحين أطلقوا النار صوب سيارة كانت تستقلها رهام مع صديقة لها، في حي الرضا بالبصرة، مما أدى إلى مقتل الأولى وإصابة الثانية.

كانت وكالة مهر الاخبارية الرسمية الايرانية نشرت قبل ايام قليلة صور لناشطين مدنيين عراقيين واتهمتهم بالعمالة والعمل مع القنصلية الامريكية في البصرة ومنهم الناشطة المدنية الدكتورة رهام يعقوب، قائلة.

وتداول أحد النشطاء، مداخلة تليفزيونية يعود تاريخها إلى عام 2018، ظهرت الطبيبة الراحلة وهي تندد بعدم استجابة السلطات العراقية في تلك الفترة لأبسط الحقوق، من بينها المطالبة بوصول المياه العذبة الصالحة للشرب إلى المدينة بدلاً من المياه المالحة، وأظهر مقطع مصور آخر لقطات للراحلة وهي تقود مظاهرات في البصرة.

وشكّل مسلسل الاغتيالات واحدا من الملفات الضاغطة على الحكومة، خاصة أنها تقترن بمعركة تخوضها الحكومة مع فصائل مسلحة، بغية حصر السلاح وتحجيم النفوذ.

وأعلن أمس الأربعاء  رئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي، إقالة عدد من المسؤولين بسبب عمليات الاغتيال الأخيرة، متوعدا مستهدفي الناشطين.

وقال رئيس الوزراء العراقي على تويتر “أقلنا قائد شرطة البصرة وعددا من مدراء الأمن بسبب عمليات الاغتيال الأخيرة”.

وأضاف: “سنقوم بكل ما يلزم لتضطلع القوى الأمنية بواجباتها. التواطؤ مع القتلة أو الخضوع لتهديداتهم مرفوض وسنقوم بكل ما يلزم لتقوم أجهزة وزارة الداخلية والأمن بمهمة حماية أمن المجتمع من تهديدات الخارجين على القانون”.

اترك رد