بلدية الشارقة تشارك طلبة المدارس فرحتهم بالعودة إليها

الإمارات – شهرزاد جويلي:

ضمن إستراتيجيتها الرامية إلى تعزيز التواصل مع الجمهور، وزيادة نسبة السعادة لديهم وتحقيق رضا المتعاملين، وفي إطار حرصها على المشاركة في مختلف المبادرات التطوعية، شاركت بلدية مدينة الشارقة ممثلة بإدارة المواقف العامة، أطفال المدارس فرحتهم بالعودة إلى مقاعد الدراسة، حيث ساهمت خلال حملة منظمة وتطوعية بالشراكة مع الحرس الأميري في الإمارة بتنظيم عملية المواقف، وحركة السير أمام مختلف المدارس، حيث استمرت هذه الحملة لمدة 3 أيام منذ عودة الطلبة إلى مدارسهم.

وأكد أحمد البردان رئيس قسم المواقف العامة في إدارة المواقف العامة ببلدية مدينة الشارقة، أن هذه الحملة تأتي في إطار أداء البلدية لدورها في إسعاد الأطفال بالعودة إلى مدارسهم، وحمايتهم من خلال تنظيم حركة السير، ومشاركة الحرس الأميري جهوده في هذا الإطار، كما تم تنظيم عملية المواقف وتسهيل وصول الأطفال للمدارس بسهولة ويسر، حيث لاقت هذه المبادرة تفاعلاً كبيراً من قبل الأطفال، وأولياء الأمور التي سهلت عليهم الوصول للمدارس دون صعوبات تذكر، مثمنين الجهود التي تبذلها البلدية والجهات المختلفة عند بداية دوام كل فصل دراسي، وهو ما يعكس الاهتمام بالعملية التعليمية وجيل المستقبل.

وأشار البردان إلى أن البلدية تحرص كل الحرص على تنظيم كل المبادرات التطوعية والمشاركة فيها، لما لها من أهمية في تعزيز الوعي المجتمعي، وإيصال رسالة البلدية من خلالها، كما جاءت هذه الحملة التي استمرت على مدار ثلاثة أيام، لتكريس هذه الرؤية، ولتكون امتداد لسلسة من الحملات التطوعة الأخرى التي نظمتها إدارة المواقف العامة، حيث اشتملت على توزيع الهدايا على الأطفال لإدخال السعادة على قلوبهم، وتشجيعهم على الدراسة، وتحفيزاً لهم في بداية فصل دراسي جديد يتطلب مزيداً من الجد والاجتهاد.

وتوجهت البلدية بالتهنئة للطلبة وذويهم والطاقم التدريسي بمناسبة بداية الفصل الدراسي، وأكدت على أن أبناءنا الطلبة أولوية لدينا في إدخال السعادة على قلوبهم وحمايتهم، وتسهيل وصولهم إلى مدارسهم، وتوفير الأجواء المثالية لهم من أجل البذل والعطاء، وبذل المزيد من الجهود لتفوقهم ونجاحهم، مما يعود بالنفع الكبير على المجتمع ككل.