مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

الامانه العامه للحزب الناصري في بيان لها تدعو الي النزول الي صندوق الانتخابات القادمه

0
شريف العقدة
أصدرت الامانه العامه للحزب الناصري بيان تؤكد فيه دعمها الكامل وثقتها الكامله في وعي الشعب المصري في اختيار رئيسه القادم  وتدعو الي النزول الي صندوق الانتخابات القادمه ،وكلها ثقه في اختيار الشعب بيان الامانه العامه للحزب العربي الديمقراطي الناصري
تجدد الأمانة العامة للحزب العربي الديمقراطي الناصري، ثقتها في وعي الشعب المصري، وتدعم اختياراته الحرة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، على الرغم مما شاب المناخ العام الذى استبق العملية الانتخابية من ممارسات سلبية، وأخطاء في الرؤية والتطبيق، ما جعلها في النهاية اقرب الى الاستفتاء الشعبي منها الى انتخابات تعددية.
لكن الأمانة العامة، وهي إذ تجدد ثقتها في اختيارات جماهير شعبنا العظيم، عبر صناديق الاقتراع، ذلك الشعب الذي وصفه القائد والزعيم الراحل جمال عبد الناصر بأنه “القائد والمعلم”، تؤكد أنها لا تملك عليه وصاية أو إملاء، وأنه وحده هو القادر على تحديد أولوياته في تلك المرحلة الفاصلة الى تمر بها مصر، بالنظر الى ما يحيط بها من مخاطر وتحديات، لكنها في الوقت ذاته تؤكد موقفها المستند على جملة من الحقائق من أهمها:
1- التأكيد على دعم الحزب الناصري الدائم والمستمر، على الأولويات الوطنية التي تفرضها تحديات المرحلة الراهنة، في مواجهة قوي الإرهاب المتمثلة في جماعات التطرف والإرهاب وفى مقدمتها جماعة الاخوان التي ينظر اليها الحزب باعتبارها الحاضنة الأم لكل هذه الجماعات، ورأس الحربة في المشروع الصهيوامريكي الرامي لتفتيت المنطقة وتقويض الدولة الوطنية عبر تفكيك مؤسساتها وفى القلب منها المؤسسة العسكرية.
2- دعم الحزب الكامل للسياسة المصرية الخارجية وبخاصة الخطوات التي تتخذها الدولة نحو التوجه شرقا، باتجاه مجموعة البريكس، والانفتاح على عالم متعدد الأقطاب، بدلا من الارتهان لارادة القطب الواحد، التي دفعت مصر بسببها ثمنا غاليا على مدار العقود الماضية، ويثمن الحزب في هذا السياق، الدور الكبير الذى لعبته مصر في تحقيق المصالحة الفلسطينية، وموقفها المبدئي والشجاع  في مواجهة القرار الأمريكي الخاص بنقل السفارة الامريكية فى دولة الكيان الى القدس العربية، فضلا عن الخطوات الواسعة التي اتخذتها الإدارة المصرية باتجاه العودة الى القارة الافريقية، باعتبارها أحد أهم مرتكزات الأمن القومي العربي.
قد يهمك ايضاً:

“الزراعة” تتفقد زراعات الخضر والمشاتل بمحافظة…

” الشباب والرياضة” تستقبل الوفود المشاركة في…

3- يجدد الحزب معارضته لجملة السياسات الاقتصادية التي تنتهجها الإدارة المصرية، وفي القلب منها الخضوع لسياسات وتوصيات صندوق النقد الدولي، ببرامجه التي اثبتت فشلها الذريع على مدار أربعة عقود في مصر، فضلا عن فشلها في دول اخري، وما تبع تلك التوصيات من غياب للعدالة الاجتماعية بعد قرارات مثل تعويم الجنيه، ما أدي الى ارتفاع معدلات التضخم وزيادة الدين العام، فضلا عن ارتفاع السلع والخدمات التي يئن من كلفتها الشعب المصري بمختلف شرائحه وفى القلب منها الطبقات الفقيرة والمتوسطة.
4- وتؤكد الأمانة العامة في هذا السياق، على أنه لا بديل امام مصر للفكاك من سيطرة سياسات صندوق النقد الدولي، سوي تطبيق رؤية اقتصادية جادة وحقيقية، تعتمد على الإنتاج عبر إعادة تشغيل آلاف المصانع المغلقة، والاعتماد على مشروعات إنتاجية حقيقية، باعتبار ذلك هو السبيل الأمثل لبناء مصر الجديدة التي يطمح اليها المصريون بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وقد اثبت الحزب الناصري عبر العديد من فعالياته الفكرية ذلك، فضلا عن العديد من الدراسات والمقترحات التي قدمها في هذا الشأن، وأودعها مضبطة مجلس النواب، وتتضمن خطة اقتصادية متكاملة للعديد من المشكلات التي تعاني منها مصر.
5- يجدد الحزب الناصري عبر امانته العامة، رفضه لكل مساعي تهميش واقصاء الأحزاب السياسية، والحيلولة دون اشراكها على نحو حقيقي، في بناء مصر الجديدة، ويؤكد في هذا السياق، ان استمرار التضييق على الأحزاب، وتقييد الحريات العامة، والاعتماد على اعلام الصوت الواحد، من شأنه أن يعيد البلاد الى مرحلة ما قبل ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
6- يؤكد الحزب الناصري على أن المواجهة الشعبية للإرهاب، عبر بناء تحالف سياسى وشعبي واسع، هي الخطوة المفقودة حتي اليوم، في خطة الدولة لمواجهة محاور الإرهاب والشر على مختلف الأصعدة، ويجدد الحزب دعوته لمختلف القوي السياسية في مصر للانضمام الى هذا التحالف، الذي يمكن ان يتحول الى نواه صلبة للمواجهة الشعبية في ظل ما تواجهه مصر من اخطار إقليمية، ومخططات دولية تستهدف تفتيت المنطقة، بتقويض الدولة الوطنية في العديد من الأقطار العربية، وتصفية القضية الفلسطينية باعتبارها لب الصراع العربي الصهيوني.
ان الحزب الناصري هو يؤكد على أن المناخ الذى استبق الدعوة للانتخابات الرئاسية، واثار حفيظة كثيرين، كان نتيجة طبيعية لممارسات وسياسات عدة بل واخطاء في الرؤي والتطبيق، اعلن الحزب رفضه لها وسجل موقفه منها في بياناته وادبياته السياسية، لكن ذلك كله لا يمنع من ثقتنا في قدرة شعبنا العظيم على تحديد أولوياته في ظرف تاريخي واقليمي شديد الحساسية والخطر، عبر صندوق الانتخابات.
عاشت مصر وطنا للحرية والاشتراكية والوحدة
اترك رد