مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أحمد سلام يكتب حديث المناظرة !

2

بقلم – أحمد محمود سلام :

المشهد موضع اهتمام الكثيرين في مواقع التواصل بينما تتابعه الصحافة من باب التغطية الإعلامية لأخبار العالم واليقين في كل هذا أن الإنتخابات الرئاسية الامريكية تهم المواطن الأمريكي وأيا كان الرئيس القادم سواء ترامب او بايدن لاجديد في الشرق الأوسط أمريكا هي أمريكا خارجياً مطامع ومصالح ومناطق نفوذ وحماية عروش ومحاربة نظم حكم إن قالت لا للهيمنة للهيمنة الامريكية .!

إنها المناظرة الأخيرة قبل ساعات من الإنتخابات الرئاسية الأمريكية والتي جرت فجر الجمعة23 أكتوبر بتوقيت القاهرة والتي أعقبت مناظرة قبل نحو شهر كانت حديث العالم جراء الألفاظ الخارجة والاتهامات المتبادلة بين ترامب وبايدن علي نحو يستحيل معه القول وقتها أنها مناظرة سياسية فقد وصل الأمر لمرحلة الردح ذلك المصطلح الشائن لدينا .

المناظرة الأخيرة فجر الجمعة أقل حدة عن الأولي ولكن استمرت الاتهامات الموجهة من ترامب لجو بايدن بالفساد علي هامش واقعة أوكرانيا وتعامل نجله تجاريا هناك وأن الأمر بمساعدة بايدن بحسب زعم ترامب الذي أشار إلي مصطلح “الرجل الكبير “إشارة إلى بايدن بحسب حديث نجله الذي ذكر ذلك المصطلح في معرض الحديث عن نسبة عشرة بالمائة من الأرباح .

تناول بايدن إخفاق ترامب في مواجهة فيروس كورونا بينما واصل ترامب اتهامه لبايدن بالاخفاق في حياته طوال 47 عاما دون اثر إلي أن ظهر في المشهد السياسي عام 1994!.
محصلة المناظرة الأخيرة حسب القراءة الأولي تعادل بين المرشحين وهنا أكرر أن الشرق الأوسط الذي ننتمي إليه يكابد من السياسة الخارجية الأمريكية ولافرق بين رئيس من الحزب الديمقراطي أو رئيس من الحزب الجمهوري والتاريخ يوثق كل شيئ…!

قد يهمك ايضاً:

أنور ابو الخير يكتب : نحن بحاجة للحب

خلل التوازن التربوي يؤدي لفساد الابناء

حديث المناظرة عموماً بين المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في فترة رئاسية جديدة تبدأ مطلع العام المقبل2021 يثير الشجن في العالم الثالث والشرق الأوسط تحديداً لأن المشهد حصريآ في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية لاسقف للحديث ولاقيد علي مرشح يواجه رئيس لم يزل في السلطة . المشهد ثابت ويتكرر ولم يحدث منذ نشأة الولايات المتحدة الأمريكية أن تأخر تداول السلطة حيث يرشح كل حزب رئيس ونائب وفي نوفمبر الانتخابات وفي يناير الذي يليه يتولي الرئيس الجديد بعد مراسم تسليم وتسلم عقب حلف القسم .

الناخب الأمريكي يختار من يشاء والخاسر يعلن خسارته قرين تهنئة للفائز.

حديث المناظرة شأن أمريكي يوجع العالم الثالث الذي يفجع من الحروب والانقلابات العسكرية مع استحالة رؤية مناظرة علي غرار مناظرات أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية .
وصل الأمرفي الشرق الأوسط في مرحلة ما أن من يصحوا مبكرا يقوم بانقلاب عسكري كما قيل تندرا عن سوريا في الخمسينات لتستيقظ الشعوب علي رئيس جديد يفارق بنفس الطريقة التي اتي بها وهنا يستمر العبث قرين التحسر علي التداول غير الأمين لكلمة إنتخابات .!

حديث المناظرة الأخيرة التي تسبق الإنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية يعني أن الكلمة الأخيرة ستكون للشعب عند انتهاء الإنتخابات .

هنيئا للشعوب التي تعيش أجواء المناظرات وتحصد ثمار الإنتخابات وتشعر بطعم الحرية والديمقراطية …!

 

اترك رد