مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أحمد سلام يكتب أحزاب عصر السادات !

6

يوثق التجربة : أحمد محمود سلام

قد يهمك ايضاً:

بينما اشتري صحف الصباح لفت نظري سؤال أحد المواطنين عن صحيفة الأهالي لسان حال حزب التجمع التقدمي الوحدوي وهذا هو مسمي الحزب الذي أسسه المرحوم خالد محيي الدين أحد الضباط الأحرار في بدايات تجربة عودة الأحزاب نهاية السبعينيات بقرار من الرئيس السادات حيث كان التوجه بعد تجربة المنابر حزب” الأغلبية’ الحاكم الذي بدأ بمسمي حزب مصر وحزب يمثل اليسار هو الأهالي وحزب العمل الاشتراكي ومؤسسه المهندس إبراهيم شكري وحزب الأحرار لمؤسسه مصطفي كامل مراد ولاحقاً تأسس الحزب الوطني الديمقراطي ليهرع إليه أعضاء حزب مصر إذ أن رئيس الحزب هو أنور السادات رئيس الجمهورية.
تجربة الصحافة الحزبية في السبعينيات والثمانينات كانت ثرية وكانت صحف الأهالي والشعب لسان حال حزب العمل والاحرار موضع إقبال في المقابل اختار الرئيس السادات اسم مايو لتكون صحيفة الحزب الوطني الديمقراطي وعهد إلي الأستاذ إبراهيم سعده برئاسة التحرير عن دار مايو الوطنية للنشر التي ترأس مجلس إدارتها المرحوم عبد الله عبد الباري.
تجربة السادات كانت مثالية فقد فقدت الأحزاب دورها المنشود ليظل الحزب الوطني الحاكم هو الحزب الأوحد إلي أن تم حله بعد رحيل الرئيس مبارك عام 2011.
تجربة أحزاب عصر السادات انتهت إلي تاريخ يوثق فكرة صارت عبئا علي الدولة المصرية التي تحكمها الثوابت التي تتماثل من عهد لعهد.
ظهرت صحيفة الوفد مع ظهور حزب الوفد الجديد في عهد الرئيس مبارك عام1984 حيث عاد بحكم قضائي للمؤسس فؤاد باشا سراج الدين عام 2000.
كانت بدايات الصحيفة رائعة في بواكير البداية حيث ترأس التحرير العملاق مصطفي شردي ومعه رفاق التجربة جمال بدوي وعباس الطرابيلي وقد توالي علي رئاسة التحرير الثلاثة بالترتيب وسار علي النهج سعيد عبد الخالق حيث ظهر باب العصفورة الشهير .!
الحديث عن تجربة أحزاب السادات أما أحزاب هذه الأيام فيصعب الحصر ولاتسل عن أثر .!
اختفي حزب الأحرار وحزب العمل واختفت صحيفة الأحرار وصحيفة الشعب وتبقت صحفية الأهالي تحمل عبق الأيام الخوالي تفي لذكري المؤسس خالد محيي الدين تصدر منتظمه لها قراء منهم القارئ الذي بحث عنها صباح الأربعاء 17 فبراير 2021 ولم يجدها ليفارق رغم أنها كانت مطوية ضمن اصدارات اليوم وكان المانشيت الرئيسي عن رحيل البدري فرغلي القيادي العمالي الراحل مؤخراً. فقط لم يسمع عنها الشاب المتواجد في مكان البيع لأنه ليس من الجيل الذي عاصر تجربة توهج الصحف الحزبية ومنها صحفية الأهالي لسان حال حزب التجمع التقدمي الوحدوي.
#_احمد_محمود_سلام

التعليقات مغلقة.