وجهٌ تنفس

بقلم – محمد حسن سلمان :

وجهٌ تنفس في صبحٍ وإشراقِِ

والقدُ مخملهُ خصرٌ بميثاقِِ

غاب المحيا فلا تبحثن في نفقٍ

شعر البُنيةِ يسرفُ في العناقِ

ناديتُ فيه حضور الوردِ مختلجاً

فراح يكشف عن ثغرٍ بترياقِ

والوجنتان تباشيرٌ بها الغسقٌ

ماغابت الشمس لكن خدها الباقي

عصماءُ ما وردت إلا بها زخمٌ

ترميك ..أو دلعاً تروي بإغداقِ

تسلو فؤادك في ضوضاء أسئلة

أو أنها شغفاً ترنو كمشتاقِ

شمسٌ ويربكُ ماأخفت وماتركتْ

ماكان يبهر أو يبدو كإشفاقِ

حتى حسبت بأن الله مرسلها

جمراً لتكوي فلا تنهي بإحراقِ

تأتيك غيث فؤادٍ ضلَّ في ولهٍ

مابال قلبك في شوقٍ وإخفاقِ

خذها مواربةً في طرفها حورٌ

لا تنظرنَّ إلى شمسٍ بمحراقِ