بقلم – محمد الشطوى:
جلست الأم على أريكتها وسط الدار؛ وأمامها كِنَّتِهَا جاثية على الأرض تشتكي إليها من قسوة ابنها عليها وهي الودود الولود..
مسحت الحماة على رأس الشاكية الباكية، وهدأت من روعها واعدة إياها بأخذ حقها منه ..
لم تكد تنتهي من كلامها حتى دخل الابن مسلما مقبلا يد أمه وأعطاها مما يحمل من فاكهة ، ثم نظر إلى زوجته التي أسرعت بمسح دموعها وإخفاء وجهها المربد المكفهر..
ابتسم الزوج لها ، ومد يده الكريمة وأخذ بيدها..
نهضت بهمة؛ وصعدت معه في هدوء.
آخر الأخبار
ضبط مالك مطبعة بدون ترخيص وبحوزته العديد من المطبوعات التجارية بدون تفويض بالقاهرة
وزير الإسكان يصل محافظة بني سويف لمتابعة موقف عدد من المشروعات
أسعار الذهب اليوم بالسوق المصرى..عيار 21 يسجل 4640 جنيها
ترامب يوقع مشروع الميزانية الضخم في العيد الوطني ليصبح قانونا
المحكمة الدستورية العليا:طلب تفسير تشريعي للمحكمة لا يقدم إلا من وزير العدل
مدبولي يتوجه إلى البرازيل للمشاركة في النسخة الـ 17 لقمة مجموعة"بريكس"
السعودية تحقق المركز الأول من بين 164 دولة في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية لعام 2025
محافظ أسيوط يلتقي مجلس إدارة نادي أسيوط الرياضي
محافظ أسيوط: دعم متواصل لتطوير التعليم وتحسين الأداء الدراسي
محافظ الغربية يوجّه بزيادة عدد مقرات الكشف الطبي لطلاب المدارس بزفتى
المقالة السابقة
المقالة التالية