بقلم – محمد الشطوى:
جلست الأم على أريكتها وسط الدار؛ وأمامها كِنَّتِهَا جاثية على الأرض تشتكي إليها من قسوة ابنها عليها وهي الودود الولود..
مسحت الحماة على رأس الشاكية الباكية، وهدأت من روعها واعدة إياها بأخذ حقها منه ..
لم تكد تنتهي من كلامها حتى دخل الابن مسلما مقبلا يد أمه وأعطاها مما يحمل من فاكهة ، ثم نظر إلى زوجته التي أسرعت بمسح دموعها وإخفاء وجهها المربد المكفهر..
ابتسم الزوج لها ، ومد يده الكريمة وأخذ بيدها..
نهضت بهمة؛ وصعدت معه في هدوء.
آخر الأخبار
انطلاق التصويت باليوم الأخير بجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات النواب
الصحة: بروتوكول تعاون مع البنك الزراعي لدعم عمليات زراعة القرنية
الخارجية: 2025 عام استثنائى من النجاحات الانتخابية الدولية للدبلوماسية المصرية
أمين الإفتاء بسلطنة عمان: العلاقات مع مصر في المجال الديني تشهد تعاونا متناميا
الاكتشاف المستحيل الذي يغير كل شيء في عالم مصابيح الليد
النشرة المرورية.. انتظام الحركة بمعظم محاور القاهرة والجيزة
الري: نجاح كبير لأسبوع القاهرة الثامن للمياه بما يليق بمكانة مصر
وزير الصحة يفتتح المؤتمر الدولي الرابع للأشعة لعرض أحدث التطورات العلمية
محافظ المنوفية يؤكد انتظام فتح جميع اللجان الانتخابية في مواعيدها المقررة
محافظ القليوبية: فتح جميع لجان إعادة انتخابات مجلس النواب في يومها الثاني
المقالة السابقة
المقالة التالية
