9- الإنحياز الأعمى لأمريكا والغرب… لصالح إسرائيل

بقلم – محمد محمود الجندى:

 أمريكا ودول الغرب تنظر إلى الأحداث فى غزه والمنطقة بأكملها نظرة متحيزه ولاتريد أن تكون منصفه وساعيه إلى زيادة التوتر ومزيد من العنف والقتل والدمار لقطاع غزه والمنطقه كلها بما فيها إسرائيل التى لن تكون بعيده عما يحدث فهل قوة حماس تحتاج إلى كل هذه الحشود واستدعاء الاحتياط وقيام أمريكا ودول الغرب باستقدام حاملات الطائرات والسفن ونشر الجنود وإعلان الاستعداد وقيام وزير الدفاع الأمريكى بتصريحات للإرهاب واستعراض القوه أن ذلك لا ينطلى على أحد فكلنا يعرف من المستهدف من وراء ذلك كله لقد قامت إسرائيل بتدمير قطاع غزه واستخدمت القوه المفرطه والأسلحة المحرمه دوليا بغطاء ومباركة أمريكية واليوم يخرج علينا وزير الدفاع الأمريكى بتصريح يحمل الإرهاب والتهديد من أكبر دوله فى العالم ليقول أن الولايات المتحده الأمريكيه لن تتردد فى التحرك عسكريا فى حال توسع النزاع ؟؟؟وكذلك نشر منظومات للدفاع الجوى فى الشرق وإرسال قوات إضافية المنطقه لمن كل هذه القوات هل لحماس أم لدول أخرى أن هذه التصريحات هى إعلان حرب على المنطقه كلها ونحن مستعدون لذلك … فهذه رساله إما القبول بما تريد إسرائيل تنفيذه بالمنطقه وفرض الواقع وإما الحرب على من يعترض خطط إسرائيل بقتل المدنيين والتهجير القسرى لسكان غزه والضفه الغربيه…. كما خرج علينا الرئيس بايدن بتصريح عجيب حيث يقول ان من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها القيام بكل مايلزم لحماية شعبهااليوم وإلى الأبد وأنه ناقش نتنياهو كيف تتصرف إسرائيل فى ذلك مع حماية المدنيين اى مدنيين يقصدهم بايدن بعد كل هذا الدمار وقتل الأطفال والنساء وكبار السن أليس هؤلاء من المدنيين وهل يحتاج إلى المزيد ولم يرضيه قتل أكثر من 4000 واصابة اكثر من 14000 مدنى فى أسبوعين معظمهم من الأطفال والنساء وهل الدم الفلسطينى أقل من الدم الإسرائيلي؟ ؟؟؟لقدقامت الدنيا ولم تقعد عندما وقع عدد من القتلى فى صفوف الجيش الإسرائيلي ولم يتحرك أحد للمطالبة بوقف النار ومنع قتل المدنيين وتشريدهم وحصارهم ومنع الطعام والشراب والدواء والوقود عنهم وأصبحوا يعيشون فى الظلام بلا ماء أو طعام ويقصفون كل لحظه دون تحرك للضمير العالمى والإنساني ليس هذا فحسب بل تعمل أمريكا لتو فير الغطاء والحماية الأمميه فى مجلس الأمن حيث إفشال مشروع تقدمت به البرازيل وروسيا بإصدار قرار بوقف الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية للمحاصرين بعد إستخدام حق الفيتو وهاهى اليوم أيضا تحاول شرعنة التدخل البرى لقطاع غزه وحماية إسرائيل من ملاحقتها دوليا أمام المحكمة الجنائية الدوليه لارتكابها جرائم حرب حيث تقدمت لمجلس الأمن بمشروع قرار يقضى بحق إسرائيل فى الدفاع عن النفس ولايدعو لوقف إطلاق النار كما قامت دول غربيه عديده برفض اى قرار بإدانة قصف إسرائيل لقطاع غزه رغم حالة الدمار وتوقف المستشفيات عن العمل ولا يهتمون بالقتل المتعمد فيها بعد خروجها عن العمل أيها الغرب كفى ازدواج وكذب لقد فاض الكيل ولم نعد نؤول عليكم فى شىء وأنتم الخاسرون فقد تأكد لنا كرهكم لنا ونحن اليوم أقوى من اى وقت مضى واليوم نحن يد واحده ضد تصرفاتكم الغبيه وأن شاء الله نحن الغالبون