مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

ندوة كلية تمريض كفرالشيخ : نصر أكتوبر أنشودة كرامة ترويها الأجيال ويفتخر بها الأحفاد

40

كتب – بسيوني الجمل :

أكدت ندوة كلية التمريض بجامعة كفرالشيخ .. أن نصر 6 أكتوبر المجيد سيظل علي مدي التاريخ يوم الشرف والعزة والكرامة لمصر وشعبها والأمة العربية .. ويوم النصر العظيم الذي تحقق بدماء أبطالها وأبنائها وشهدائها .. وهو اليوم الذي انتزع فيه الجيش المصري أرضنا سيناء الحبيبة المحتلة .. من مغتصب إسرائيلي بعد هزيمته وطرده منها .. وأثبتت هذه الحرب أن الشعب المصري وجيشه لا يتنازل عن أي شبر محتل ومغتصب من أرضه .. وكان كل جندى وضابط صف وضابط بمثابة جيش بمفرده .. كانوا أسودا تزأر ووحوشا تقاتل لتسترد أرضها وكرامتها وعزتها.

 

 

الندوة بمناسبة الاحتفال بذكري نصر أكتوبر العظيم .. تحت رعاية الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفرالشيخ ، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور إسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ، والدكتورة أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، وبإشراف وحضور الدكتورة مها أبو جازيه عميد كلية التمريض.

 

 

بحضور اللواء أحمد عماره المستشار العسكري لمحافظة كفر الشيخ ، واللواء أركان حرب فؤاد فيود من أبطال حرب أكتوبر ومستشار مدير إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة ، والعميد أيمن كمال نائب المستشار العسكري للمحافظة ، والسادة وكلاء كلية التمريض ، والساده أعضاء التدريس والطلاب.

 

 

قد يهمك ايضاً:

حرصت الدكتورة مها أبو جازيه .. أن ترحب بالسادة الضيوف في الحرم الجامعي .. أكدت أنه من حقنا أن نفرح مع ذكرى النصر ونشعر بالفخر والعزة .. وعندما نتحدث عن الذكري العظيمة سواء من عاصرها أم سمعها سردا من أفواه أناس عاشوها .. أو حتى قرأ حكايتها فى الكتب .. فكل مصرى وطنى يشعر بالزهو والكبرياء والفخر بهذا النصر .. الذى أعطى الحياة للعرب من جديد وأعاد لهم العزة والكرامة الإنسانية .. قالت حكايات النصر لا تنتهى .. وحواديت الفداء والتضحية التى شهدتها الحرب تضيق بها المجلدات .. وما روى عنها كان أقل القليل .. فقد شهدت هذه الحرب أروع قصص التفانى فى حب الوطن .. بعد ذلك أعطت الكلمة للسادة الضيوف للحديث عن النصر العظيم.

 

 

قال اللواء فؤاد فيود .. منذ عام 73 وحتى الآن فإن مصر وشعبها يحتفل بهذا النصر العظيم .. الذي قهر فيه الجندي المصري الصعاب وعبر خط بارليف المنيع في 6 ساعات .. وحطم ودمر أكذوبة أن الجيش الإسرائيلي لا يقهر .. ولولا قيام أمريكا بإنقاذ الجيش الإسرائيلي .. ومساعدته بأحدث الأسلحة والعتاد من خلال جسرا جويا .. لكانت هذه الحرب هي نهاية المحتل الإسرائيلي في المنطقة العربية .. في حرب مقدسة وعظيمة خططها وقادها الرئيس الراحل أنور السادات بطل الحرب والسلام .. ومعه القادة المخلصين رجال مصر البواسل .. وبمساندة الشعب المصري.

 

 

أوضح أن كل المعطيات وآراء خبراء الأكاديميات العسكرية فى العالم .. كانت تؤكد استحالة أن تفكر مصر فى الحرب .. وأى محاولة لذلك هى الانتحار بعينه .. ولكن غاب عن هؤلاء أن المصرى لا ينكسر أبدا ولا يرضى بالهزيمة .. وأن التاريخ يشهد أن المصرى يقتنص النصر من فم الانكسار .. وأن عزته وشموخه يتحطم أمامها المستحيل .. وقد حدث .. وبعد أعظم خطة خداع حربى فى التاريخ الحديث .. عبر جنود مصر الأبطال تلك المستحيلات الثلاث فى ملحمة عظيمة .. وزرعوا راياتهم خفاقة عالية على أرضهم الحبيبة أرض الفيروز .. وسطروا أجمل آيات الحب لتراب هذا البلد.

التعليقات مغلقة.