مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

بالصور .. ندوة تثقيفية لدحر الشائعات والاحتفال بثورة 30 يونيو

18

كتب / محمد عرفة 

قد يهمك ايضاً:

سنوات ذهبية فى القطاع الصحى بعهد الرئيس السيسى

قام هشام أبو المكارم رئيس مركز ومدينة الجمالية بمحافظة الدقهلية باستقبال ابتسام الحنفي مدير مركز النيل للإعلام بالمنصورة التابع للهيئة العامة للاستعلامات، وأحمد رسلان محاضر بالتثقيف السياسي والبرلماني بمحافظة الدقهلية وعضو المجلس القومي للمرأة، ومحمد نوفل خبير التنمية البشرية وذلك لعقد ندوة تثقيفية عن كيفية دحر الشائعات والاحتفال بثورة 30 يونيو.
بدأت الندوة بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم الاستماع إلى بعض الآيات القرآنية، وافتتح الحديث رسلان حيث وضح أهمية ثورة يونيو المجيدة وكيف تغلب الشعب المصري على هذا الكابوس الذي كان يهدد المجتمع المصري بل والعربي بأكمله، ثم تطرق للحديث عن خطورة الشائعات وما تسببه من دمار للمجتمعات.
وأكدت الحنفي على أهمية مركز النيل للإعلام والقيام بالعديد من الندوات والمحاور والتنمية المستدامة ومصر 2030 و جميع الأحداث الجارية وتغطيتها، ووضحت أن الشعب اتحد للقضاء على الفتن والإرهاب في يونيو واستعادت مصر مكانتها بقوة شرطتها وجيشها بين جميع دول العالم وتحقيق الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للتنمية الشاملة لمصرنا الحبيبة.
وأضاف نوفل بأن المجتمع يعاني من أمراض خبيثة كفساد الموظف، وظلم النفس والغير، وقطع صلة الأرحام، وأكل المواريث…إلخ، ولا بد من وقفة مع النفس لكي يرفع الله هذا الإرهاب الغاشم فليس الإرهاب وليد اللحظة بل قديم قدم الزمان، وطالب نوفل أولياء الأمور بالصبر والتحمل لأعباء الحياة وتجسيد وزراعة حب الوطن في نفوس الأبناء، وأكد على أهمية “الأمن الفكري” الذي يحارب الإرهاب ومعرفة الأبناء أن مصر أم الدنيا وأعظم بلد بها خيرات وثروات، ولن يستطيع أي أحد تصحير أرض مصر ولا تنسوا ما حدث في أكتوبر المجيد وما تم لخط بارليف المنيع الذي استطاع جنودنا البواسل عبوره بالمياه فقط.
وقالت إيناس عبد الواحد مدير الثقافة الصحية بالجمالية أن التمنية الفكرية من أهم الأولويات ومصرنا من أعرق البلاد وأقدمها وأكثرها علما فمكتبة الإسكندرية من أقدم المكتبات في العالم ، وبالعلم يتم نفي الشائعات والتي تنتشر بسبب الجهل فلا بد من معرفة المعلومة الصحيحة من مصادرها وأنهم يعانون في مجال الصحة من هذه الشائعات الكبيرة والتي تؤدي للقتل فعلى سبيل المثال في أفغانستان في المجال الطبي يتم قتلهم بسبب الشائعات،وأضافت أن المعاناة كانت كبيرة جدا وسط تفشي فيروس كورونا وتضارب المعلومات عنه وهذا الفيروس الذي اخضع العالم كله وهو تحدي للبشرية بأكملها.
وأضاف جمال مرعي كبير مفتشي الأوقاف بالدقهلية بأن الدين تم اكتماله في قوله تعالى” اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا”، وأكد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال “ما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة” وهذا هو سبيل العلاج، وضرب مثالا على أن الامام محمد عبده قال وجدت مسلمين بلا اسلام وعندنا اسلام بلا مسلمين، وارد احدهم ان يشككه في الدين ” ما فرطنا في الكتاب من شيء” في كتابكم فاخبرني كم رغيفا في جوال الدقيق، فاخذه إلى صاحب مخبز وسأله فأجاب فتعجب السائل فرد عليه الامام قائلا ” فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون” فلا بد من التريث والتحقق من أي كلمات تقراها أو تسمعها ولا تفشي هذه الشائعات.
وقال هشام أبو المكارم ان اكبر مثل على الأمن الفكري ما فعله شعب مصر العظيم في ثورة 30 يونيو فكان يدا بيد مع القسيسين في الميادين ولم نترك بعضنا أبدا، وهذه إرادة كبيرة للشعب المصري مثل تحدي خط بارليف المنيع، وما شاهدناهم من الشهداء في سيناء وهنا على أرض الجمالية بالدقهلية أمهات ربوا أبناءهم على التضحية والفداء للوطن مثل الشهيد علي علي السيد، وطالب الإعلاميين بضرورة التوعية وتعليم الناس بضرورة التأكد من المعلومات التي يتم تداولها عبر منابر الخطباء في المساجد والمنابر الإعلامية.

 

التعليقات مغلقة.