بقلم – محمد الشطوى:
جلست الأم على أريكتها وسط الدار؛ وأمامها كِنَّتِهَا جاثية على الأرض تشتكي إليها من قسوة ابنها عليها وهي الودود الولود..
مسحت الحماة على رأس الشاكية الباكية، وهدأت من روعها واعدة إياها بأخذ حقها منه ..
لم تكد تنتهي من كلامها حتى دخل الابن مسلما مقبلا يد أمه وأعطاها مما يحمل من فاكهة ، ثم نظر إلى زوجته التي أسرعت بمسح دموعها وإخفاء وجهها المربد المكفهر..
ابتسم الزوج لها ، ومد يده الكريمة وأخذ بيدها..
نهضت بهمة؛ وصعدت معه في هدوء.
آخر الأخبار
ترامب: قانون الموازنة سيدفع الاقتصاد الأمريكي بقوة "صاروخ فضائي"
كاليفورنيا تواجه أكبر حرائق العام وتخشى صيفا خطرا
واشنطن تنشر 200 عنصر من "المارينز" في فلوريدا لمساعدة شرطة الهجرة
قتيل في جنوب روسيا بطائرة مسيرة أوكرانية.. وغارات جديدة تستهدف كييف
عارضة الأزياء الجميلة هبة الجندي وإطلالة جديدة ومميزة"
شيكابالا ينضم رسمياً لفريق عمل برنامج "الكورة مع فايق" على MBC مصر 2 برعاية موسم الرياض
الأهلي يجهز عرضًا تاريخيًا للتعاقد مع مصطفى محمد.. وقرار حاسم بشأن وسام أبو علي كتب : امير نزيه كش...
مجلس إدارة الزمالك يقرر حجب القميص رقم 10 بعد اعتزال شيكابالا
ممدوح عباس يبكي على الهواء تأثراً باعتزال شيكابالا: "هو ابني.. وسأقيم له مباراة اعتزال لا مثيل لها"
منتخب الشباب يبدأ استعداداته لوديتي الكويت ومعسكر مفتوح في مشروع الهدف
المقالة السابقة
المقالة التالية