بقلم – محمد الشطوى:
جلست الأم على أريكتها وسط الدار؛ وأمامها كِنَّتِهَا جاثية على الأرض تشتكي إليها من قسوة ابنها عليها وهي الودود الولود..
مسحت الحماة على رأس الشاكية الباكية، وهدأت من روعها واعدة إياها بأخذ حقها منه ..
لم تكد تنتهي من كلامها حتى دخل الابن مسلما مقبلا يد أمه وأعطاها مما يحمل من فاكهة ، ثم نظر إلى زوجته التي أسرعت بمسح دموعها وإخفاء وجهها المربد المكفهر..
ابتسم الزوج لها ، ومد يده الكريمة وأخذ بيدها..
نهضت بهمة؛ وصعدت معه في هدوء.
آخر الأخبار
إقبال المواطنين على جولة الإعادة بانتخابات مجلس النواب 2025 بمدينة الخصوص
مصر تدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية علي إقامة 19مستوطنة جديدة في الضفة
محافظ القاهرة يتفقد لجان الإعادة بانتخابات مجلس النواب 2025
مسار يكتسح ديروط بسداسية نظيفة وينقض على وصافة دوري المحترفين
الرئيس السيسي يتلقي اتصالا هاتفيا من رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية
أداء متراجع بمؤشرات البورصة المصرية عند إغلاق
شعبة الذهب تعد دراسة لدعم صادرات المشغولات الذهبية
الفضة تسجل مستويات قياسية تاريخية بدعم ضعف الدولار
محافظ كفرالشيخ يشدد على منع التعديات والبناء المخالف
محافظ الجيزة يتفقد ممشى "أهل مصر" بحي جنوب الجيزة وأبو النمرس
المقالة السابقة
المقالة التالية
