مكملين وعن إنقاذ أهالينا غير متراجعين….أبطال عزل إسنا يحتفلوا بولادة “سعيد “

كتبت – آمنة عبد الباري:

ومازال الفريق الطبي بـ مستشفى عزل إسنا التخصصي، يبهر العالم بنجاحهه، الذى يزداد يوما عن الآخر، نتيجة تفانيهم لعملهم، وإخلاصهم له،مما جعل العامة يلقبونهم ب”ملائكة الرحمة”الذين ضحوا بحياتهم لإنقاذ ومعالجة حياة غيرهم  من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19″.

وقال جميع أعضاء الفريق الطبي بـ مستشفىي عزل إسنا ،وعلى رأسهم الدكتورة “إلهام محمد محمود”مدير عام مستشفي عزل إسنا التخصصي ،وإستشاري مكافحة العدوى بالأمانة العامة،أننا تكاتفنا جميعا على قلب رجل واحد، بأن نكون دائما مصدرا لسعادة أهالينا الذين نعالجهم بأيدنا، واتفقنا على أننا لا نترك الحجر الصحي حتى نعبر هذه الأذمة، ونخرج بفضل الله أولا ثم بمجهوداتنا آخر مصاب من العزل بأمان.

وأشارت “مديرة مستشفى عزل إسنا ” إلى أنه تم صباح اليوم نجاح عملية الولادة الحادية عشر،داخل الحجر الصحي لسيدةمصابة ب”كورونا”،التى ساهم الأبطال فى نشر البسمة على وجههامن جديد ،بتهنئتهم لها على طفلها”سعيد” التى انجبته من رحم المعاناة بسلام،ثم قاموا بإبلاغها أنها هى وجنينها الآن يتمتعون بصحة جيدة، إضافة إلى خروج 18 حالة جديدة عقب تعافيهم تماما من كوفيد 19،لافتة إلى  أن هذا النجاح  جاء بعد تقديم رعاية طبية متميزة من الفريق الطبي،بإشراف الدكتور “إبراهيم شنقير”مدير العزل الصحي، والدكتور “شريف موسى” والدكتور”أمير عدنان”أطباء بالمستشفى.

ولفتت الدكتورة إلهام ، إلى أنه إجراءات والدة السيدة قيصري ، بـ مستشفي عزل إسنا تمت بمتابعة الدكتور” عماد فاروق “أخصائي النساء والتوليد ،والدكتور” سليمان الخطيب” أخصائى التخدير، والدكتورة الشيماء حامد ،أخصائية الأطفال، والدكتور وهب الله عايش، أخصائي مكافحة العدوى، مشيرة إلى أن الفريق المعان للدكتور وهب الله كان ” سحر نصر ،والسيد سعداوي، كما شارك فى العمل أيضا كلا من ” رضا النور، مفتشة التمريض بالأمانة العامة ، والسيد شحات، وعلى الواعد ” مشرفين التمريض،كما ساهمت أيضا فى العملية، شيماء عاطف،وحسين عادل ، تمريض العمليات، ومن تمريض الحضانة، منى حفني ،وأسماء محمود رمضان، بإشراف رضا على ،ومن الإدارة الهندسية “فرج ،وأمير” ومن خدمات  المعاونة زينب.

وتوجهت بالشكر لجميع الفريق الطبي بـ مستشفي عزل إسنا التخصصى على مجهوداتهم الشاقة التى يبذلونها مع المرضى، متمنية لهم دوام التفوق والنجاح فى رسالتهم هذه،كما توجه جميع المتعافين للفريق أيضا بكامل الشكر والتقدير والإحترام، لإنقاذهم حياتهم التى ظنوا أنهم سيفقدوها ولن يمكنهم العودة إلى طبيعتهم مرة آخرى،عندما علموا بإصابتهم بفيروس “كورونا” الغامض، الذى أنهى حياة آلاف المواطنين فى كافة أنحاء العالم.