مريم .. في رحاب القرآن

حوار / محمد السيد سمبل

مريم سنبل.. طالبة متفوقة دراسيا، حاصلة على شهادات تقدير في حفظ القرآن الكريم، وفي اجتياز الاختبارات الدراسية. حاولنا معا الاقتراب منها والتعرف عليها.  في البداية نود أن نتعرف عليكِ. – أنا مريم حسن سنبل، عمري 9 سنوات، طالبة في الصف الرابع الابتدائي.

• أخبرينا عن الجوائز المادية والعينية التي حصلتي عليها.

– حصلت على جوائز عديدة، بين شهادات تقدير وأدوات مدرسية ومبالغ من المال، تقديرا على الدرجات التي حصلت عليها في اجتياز الامتحانات والمسابقات في كلٍّ من المدرسة والكُتَّاب.

• إذن.. كم جزءا من القرآن تحفظين؟ – أحفظ من القرآن أربعة أجزاء. فقد التحقت بالكُتَّاب تزامنا مع التحاقي بالمدرسة، وفي كل عام دراسي.. أتم حفظ جزء من القرآن الكريم.

• كيف تستطيعين التوفيق بين الدراسة وحفظ القرآن؟

– من خلال مهارة تعلمتها وهي تنظيم الوقت؛ فأنا يوميا أعود من المدرسة، فأعمل واجبي المدرسي، ثم أستذكر ما حفظته من القرآن في اليوم السابق وأحفظ الجديد منه قبل ذهابي إلى الكُتَّاب. كما أنني في نهاية الأسبوع.. أستمتع بإجازتي وأمارس هواياتي الأخرى.

• وما هي هواياتك؟

– أحب قراءة القصص، والرسم بالألوان، ومشاهدة التلفاز، والألعاب الإلكترونية، وزيارة الأقرباء.

• من يساعدك في تنظيم وقتك واستذكار دروسك؟

– أسرتي.. فأنا أصغر طفلة في البيت، ودائما أسأل عن الأشياء التي لا أعرفها وأستعين بخبرات أفراد الأسرة. وفي النهاية أخبرتنا مريم أنها سميت باسم السيدة مريم العذراء تيمنا بها، كما أنها تحب قراءة سورة مريم التي أيضا تهوى الاستماع إلى قصتها.