بقلم – محمد البنا:
كلما تأهب الخريف لدخول حديقتي، أتأهب لجني ثمرة، أقف تحت شجرتي الوحيدة..وحيدًا انتظر، تسقط ثمرة، أحاول التقاطها، التقطها، تنفلت من بين كفۓ، تتهاوى إلى الأرض، أتابعها إلى أن يبتلعها الثرى، لأنتظر خريفآ آخر وثمرة أخرى..كم من ثمار سقطت، وأنا أنتظر تحت شجرتي الوحيدة..وحيدا .