مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

قرية نجع الطينة بالكرنك الجديدة تشكو الإهمال

6

تحقيق – مديحة أحمد أبو المجد:

قرية نجع الطينة قرية لا بأس بها من السكان ،واقعة بين قرية السوفتيل السياحية والهيليتون بالكرنك الجديدة بمحافظة الأقصر.قرية هادئه وجميلة تقع خلف شركة الكهرباء شرق  ، يعيش بها الأهالي وبعض الأجانب ؛ولكن ينقصها العديد من الخدمات مثل  تركيب كابل كهربائي أو مولد (كشك ) كهرباء لتقوية شبكة الكهرباء – تركيب أعمدة إنارة جديدة – إنشاء وحدة صحية – مدرسة ابتدائية للأطفال الصغار الذين يعانون كثيرا من طول الطريق والمشقة للتوجه لمدرسة بدران الإبتدائية بنجع بدران التي ليس لها مواصلات ولكن توجد أرض أرض الإصلاح الزراعي موجودة بالقرية لإقامة مدرسة أو وحدة صحية ؛ولكن أبرز هذه المشكلات التى تعاني منها القرية،مشكلة توسعة الطريق الرئيسي المؤدي للقرية وهذا الطريق ضيق لايسمح لسيارات الإسعاف أو المطافئ أو النقل الكبيرة للوصول للمواطنين بسلام مما جعل المواطنون يستغيثون بالمحافظ السابق محمد بدر والمسئولين لحل المشكلة ولكن دون جدوى.

وعلي أثر ذلك أمر محمد بدر بتشكيل لجنة من مجلس المدينة ومحافظة الأقصر بالتوجه للطريق وبعد المعاينة صدر قرار رقم ٩٣٠ بتخصيص قطعة أرض أربع قراريط وأربع أسهم موازية للطريق القديم لإضافة ثلاثة أمتار إلي الطريق القديمة من بداية الشارع العمومي إلي نهاية أرض الأملاك وعلي المزارعين  الملاك بالأراضي الخاصة استكمال الشارع وصدر قرار رقم ٩٣١بتشكيل اللجنة والإشراف علي المشروع  وبعد انتهاء جميع المعاينات والمقايسات علي أرض أملاك الدولة تمت الموافقة من قبل السيد وزير الزراعة بالقاهرة بالقرار رقم ١٠٦٢ لسنة ٢٠١٧ م بالموافقة على نزع الأرض ضمن القرارات ذات النفع العام لهذه المشروعات ولكن حتي الآن لم يتم التنفيذ بالرغم من علم وجود السادة نواب الأقصر والسيد رئيس مجلس المدينة بالمشكلة وحتي الآن لم يتم التعامل مع المشكلة. حيث أن المواطنين يناشدون نواب مجلس الشعب دائما للتواصل مع المحافظة لإنقاذ الأرواح ، حيث أن الطريق لا يصلح للمرور به ويحتاج للتربة الرملية والزلطية (لسفلته)حتي يكون صالحا مع العلم أن الأهالى قاموا بتوسعة الطريق بالتنازل عن أجزاء من أراضيهم وبناء سور صغير حتى لا يخرج أحد عن ماتم التنازل عنه بالجهود الذاتية  ، ولكن مازالوا يناشدون المسئولين لتكملة المشوار لنزع أراضي أملاك الدولة التي يقف البعض علي عدم توسعتها لعرقلة المشروع ويأمل المواطنون في توسعة الطريق ليقوموا بالذهاب والعودة من أشغالهم بسلام.

 

ورغم الحصول على كل الموافقات التي تم الحصول عليها في عهد المحافظ. السابق محمد بدر  توقف كل شئ في عهد المحافظ الحالي مصطفى ألهم والأسباب غير منطقية من أجل إرضاء فئة تعترض علي مرور وتوسعة الطريق وهذه الفئة ذات منصب مرموق والمجاملات تلعب دورها علي حد قول المواطنون  مما جعلهم  يلجئون لكل الطرق وآخرها مناشدة الرئيس عبد الفتاح السيسي.ورئيس الوزراء الذي زار الأقصر، والسيد محافظ الأقصر والقيادات بالمحافظة ولكن مازال أهل القرية يحلمون بالتدخل السريع لحل المشكلة ، ولا زالوا يطرقون كل الأبواب وآخرها طرق باب فضيلة الشيخ أحمد المرتضي المعروف بساحته الشهيرة بالزناقطة الذي رحب كثيرا بهم وتوعد بحل المشكلة ويأمل المواطنون فيه خير لمساعدتهم لحل المشكلة .

 

ولكن تجاهل المسئولون لحل مشكلة القرية جعلهم لا يشعرون بأنهم مواطنون صالحون لهم الحق في الحياة الكريمة مما جعلهم مشغولون بالفعل في همومهم ومشكلاتهم لتوسيع الطريق عن الخروج للمشاركة في الإستفتاء علي تعديل الدستور لأملهم في توسيع الطريق الذي لازال قيد التنفيذ.

 

وحينما نزلنا لأخذ آراء أهالي القرية  كانت كالتالي:-

والتقت ” مصر البلد الإخبارية ” بعدد من الأهالى للوقوف على المشاكل التى تعانى منها القرية .

 

قال المواطن ع.أ لقد جلسنا مع أحد مسئولي المحافظة وتحدثنا معه في مشكلة الطريق المنتهية من جميع المعاينات والموافقات ولكن الجلسات كانت غير ملمة من أساسه فحينما تحدثت مع المسئول قال لي كيف أفتح طريق أوله أرض خاصة وآخرها أرض خاصه وأراضي الأملاك المنزوعة لصالح الطريق في النصف  عندها اندهشت وقلت كيف؟ ساعتها تأكدت أننا منذ سنين ونحن نتحدث في وادي والمسئولون في وادي آخرلم ينزلوا عملي علي أرض الواقع ولو كانو نزلوا كانوا يعلمون حدود أرض الأملاك ويستكمل قائلا هذا الكلام غير صحيح أراضي الدولة هي بداية الطريق ثم أراضي  المزارعين ثم قال لي المسئول هل أنت متأكد من هذا قولت له نعم أنا الذي معه تفاصيل الموضوع كله،وتعالوا إلي الطبيعة قال سنري الخريطة المساحية وهذا ما يؤكد أن السيد  المحافظ  والنواب واصلين لأمور خاطئة وذلك لأن كل إجتماعاتنا بالمحافظة شئ والواقع شيئا آخر وقال لي المسئول أن  جميع الشوارع مفتوحة علي كدا ولو عاوزين توسعوا الطريق من نفسكم دون الرجوع للمحافظة فليكن .قولت له خلاص اخلوا أرض الدولة وسنتولي الطريق علي حسابنا وبجهودنا الذاتية ؛فقال انتظر لما أشوف الملف وهذا يؤكد أنهم لم يدرسوا المشكلة لا نظري ولا عملي علي أرض الواقع .لذا أطالب المسئولين بالتوجه العاجل للقرية وللمحافظ مصطفى ألهم ليري المشكلة علي الطبيعة  وله منا كل التقدير .

 

ويقول شخص آخر يدعي ع.ك :-

أنه منذ عامين اندلع حريق هائل في أحد أحواش المواشي بالقرية؛مما أدي إلي وفاة عدد اثنين من المواشي وتم الإتصال بسيارات المطافئ وصلت سيارات كبيرة وعندما وصلت تعثر مرورها لضيق الطريق مما دفع رجال المطافئ لإسترجاع السيارات الكبيرة وإرساله لأخري  كان الحريق قد أمتد لحوش آخر والمنازل المجاورة ولكن ساهم الأهالي في إطفاء الحريق.

 

وقال مواطن آخر متضرر من الحريق يدعي ه .ج :-

لقد احترق حوش المواشي وهو لي  تسبب في وفاة اثنين من المواشي واحتراق كامل في المكان وبعد عمل محضر من قبل رجال الشرطة والحماية المدنية أكد أهالي النجع أننا رفضنا أي تعويضات وقلنا قدر الله وماشاء فعل.

 

قد يهمك ايضاً:

“خمسة مليون جنيه” ..تعويضات يطالب بها «حزب شعب…

الشيخ شعبان عبد التواب يكتب «الأزهر الشريف وذوي الهمم»

لذلك نود أن نقول في النهاية إلي متي ستظل هذه المشكلة قائمة؟ وهل ستظل قرية نجع الطينة تحلم للنهاية ؟ هل هناك من يلبي النداء ؟

لذا نناشد كل من رئيس الجمهورية ومحافظ الأقصر مصطفى ألهم والقيادات المسئولة بالمحافظة لإنهاء هذا الملف والنظر بعين الرحمة لمواطن نجع الطينة الذي لا زال ينتظر.

اترك رد