عشر ذي الحجة أيام عظيمة وأجور مضاعفة ورب شكور

بقلم – نبيلة مجدي :

اقسم الله تعالى بالعشرة ايام من ذي الحجة فقال والفجر وليال عشر لما فيها من فضل وثواب تلك الايام

فمستحب فيها قيام الليل والتصدق ..، علاوة علي صيام التسعة أيام

.. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.. انه كان يصوم التسع من ذي الحجة وكذلك يوم عاشوراء وثلاثة ايام من كل شهر واول اثنين من الشهر والخميس

والعشرة من ذي الحجة خصها الله تعالى بمزيد الفضل .. ، فهي من ايام العمل الصالح وخاصة التكبير والتسبيح والتهليل

وكما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الا انبئكم بخير اعمالكم وازكاها عند مليككم وتعلوا من درجاتكم وخير لكم من اعطاء الذهب والورق وخير لكم من ان تلقوا عدوكم فتضربوا اعناقهم ويضربوا اعناقكم

قراءة كتاب الله تعالى القران الكريم لما يتضمن من تكبير وتسبيح وتحميد

ولم نطلع علي ما يدل علي ان لكل يوم من هذة الايام فضلا خاصة دون غيرة الامور في يوم عرفة فانه افضل ايام السنة علي الاطلاق وصيامة يكفر سنتين السنة التي قبلة والتي تليه

المقصود عن الطاعات التي ينبغي فعلها في الايام التسعة الاولي من شهر ذي الحجة

ورد فيها الترغيب بالعمل الصالح وهو شامل لمختلف انواع العبادات من صوم وتكبير لله تعالي وتلاوة القرآن والاتفاق في وجوة البر