صبور: زوجتي الصعيدية سر نجاحي

 

بقلم – عبدالناصر محمد

بدابة حينما أخبرت المهندس حسين صبور بأني عنونت البروفايل بـ ( زوجتي الصعيدية سر نجاحي ) شاهدت فرحة في عينية لم أراها من ذي قبل في زوج يحب زوجته هذا الحب وقال بعفوية انا لما هأولها هتفرح أوي ).

لاطمته أمواج الحكومات المتعاقبة واجه الصعاب تلو الأخرى منذ بدايته في البزنس وكانت زوجته الصعيدية تقف وتسانده وتهون عليه ليقف من جديد على قدمين ثابتتين انه المنهدس الاستشاري حسين صبور

حينما واجه تعنت نظام عبدالناصر وواجه الافلاس وقتها لم يجد أحد يقف معه إلا زوجته الصعيدية الدكتورة ليلى القوصي التي

باعت مصاغها وذهبها كله ليبدأ من جديد في أي بلد أخرى ولم يتوقف دعهما المستمر له منذ بدايته إلى وقتنا الحالي

 فخرج من مصر خائفاً يترقب وتوجه تلقاء ليبيا ليقيم العديد من مشروعات البنية التحية والاسكان هناك

ثم عاد مرة اخرى إلى مصر في عهد السادات بعد سنوات قضاها في ليبيا شهدت الكثير من الصعاب

 ليبدأ صبور مرحلة جديدة ويظهر نجم صبور مرة اخرى ولعلاقته المتميزة مع المهندس عثمان أحمد عثمان بدأ في تنفيذ العديد من المشروعات بمصر ثم جاء عهد الرئيس مبارك ليتألق صبور في أعمال البزنس ولايمانه التام بضرورة ابعاد السياسة عن البزنس رفض الوزارة ثلاث مرات وأثبت جدارة كبيرة في عالم البزنس

وشهد أعمال صبور مرحلة جديدة عندما كبر ابنائه أحمد وعمر لتتكون اركان امبراطورية صبور وكانت بكورة انتاجهم اركيديا مول وتتوالى انتصارات صبور في البزنس لأن أصبح رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين وشهدت الجمعية في ايامه نمو وازدهار وتوسع في الأعمال من ذي قبل وأتعب كل ن بعده

ولا ننسى أهم المشروعات التي أقامها صبور والتي تمثلت في فندق سميراميس وهلتون الأقصر وشيراتون الجزيرة ومدينة السادات و6 اكتوبر ومترو الانفاق بالقاهرة اضافة إلى مشروعات البنية الاساسية

كما توسعت اعماله الخاصة بشراكته مع البنك الأهلي في شركة الأهلي للتنمية العقارية ولتركيزه الدائم على البزنس حقق ويحقق نجاحات تلو الأخرى واما عن أعماله الخيرية فحدث ولا حرج

ومازالت آراء صبور الاقتصادية وأحاديثه تثير العديد من النقاش فهو شاهد على مراحل كل رؤساء مصر وكان الأقرب من الجهات السياسية والاقتصادية ومن وزراء الاسكان ويعد صبور حقاً شاهداً لأهم المراحل التي مرت بها مصر

 ورغم تصريحاته الصريحة والجريئة إلا أنه مازال يحمل بين جنباته الكثير من الاسرار والحكايات عن الماضي والواقع لقربه من الجهات المعنية