داووا مرضاكم بالصدقات 

بقلم – نبيلة مجدي:

صدقة عن المريض بنية الشفاء لابٱس

الصدقة لوجة الله تجوز في حالة الشفاء سواء كان بمبلغ كبير او بصفة دورية.. ، 

كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم.. { داووا مرضاكم بالصدقات } اعانكم الله..،  

 

الامراض المزمنة وغير المزمنة 

 

كلها جعل الله لها شفاء .. وكم من الامراض المزمنة علي مدار سنوات طويلة قد اكتشفت لها علاجات ناجحة بفضل الله وهذا مصداق لقوله صلى الله عليه وسلم { ماانزل الله داء الا انزل له شفاء } 

.. الشفاء كله بيد الله عز وجل والصدقة من الادوية المعنوية التي لا دخل لها للطب فيها..، بل هي مما يعلم عن طريق الوحي 

.. ولذا تشرع الصدقة عن المريض باي مرض مهما عظم فهو لا يعظم علي الله 

.. وقد جرب ذلك الموفقون من اهل الله فوجدوا الادوية الروحانية تفعل مالا تفعله الحسية . والصدقة تكون بحسب حالة المتصدق فإن كان ميسورا فكلما كانت الصدقة كبيرة مع انابة القلب والرغبة الصادقة في ايصال الخير للفقراء والمساكين والتضرع الي الله ليشفية كلما كان الرجاء اكبر..، وان لم يكن ميسورا فليتصدق بما يستطع 

 

الصدقة تعم علي المتصدق بفائدتها 

 

تكرار التداوي بالصدقة لا حد لها ولا عدد ويبقي امر الشفاء وفق ما قدرة الله للعبد ولا يعلم الانسان هل الخير له في الصحة او في المرض.. !!! 

نسأل الله العافية وهي اوسع لنا من البلاء .. ، ولكن 

ان وقع البلاء فالصبر والاحتساب خير وفيهما اجر كبير 

ولا يضر خروج الصدقة عن حد السر الي حد العلانية ان شاء الله تعالي مادمت تبتغي بها وجه الله 

{ان تبدوا الصدقات فنعما هي وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم فالصدقة تزكي النفوس وتطهرها من ادران الشح والبخل فهي تعطي في اي وقت وباي مقدار 

 

فضل الصدقة للمريض 

 

1.. طرح البركة في ارزاق واموال العبد فلا تنقصها بل تزيدها وتنميها 

2.. تطهير نفس الانسان من الاخلاق المذمومة وحب جمع المال 

3.. الدلالة علي ايمان العبد الصادق الذي يلتزم بما امر الله تعالي 

4.. تحقيق التكافل الاجتماعي بين افراد المجتمع 

5.. توطيد العلاقات بين الافراد وزيادة المحبة والمودة بينهما 

6.. الاجتهاد بكسب محبة الله وثناؤة عليه