مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

حملة “موسي” التعليم سلاح مهم في الحرب على الإرهاب ولم نقتصر على الدفاع والداخلية

2

كتب – محمد عيد:

قال عادل عصمت المتحدث الرسمي لحملة المرشح الرئاسي موسي مصطفي موسي، أن البرنامج الانتخابي للمرشح لا يقتصر على وزارتي الدفاع والداخلية في الحرب على الإرهاب، حيث  يعتبر وزارة التعليم هي المسؤول الأول عن عقل مصر، وينظر إليها على أنها وزارة استراتيجية في الحرب التي تشهدها مصر في تلك المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد والتي تهدد الدولة بتحديات غير مسبوقة تكاد تطيح بها .

وأضاف ” عصمت “، “آن الآوان أن تدخل وزارة التعليم لساحة المعركة ضد الإرهاب جنباً إلي جنب مع وزارتي الدفاع والداخلية، وذلك من خلال تصويب جميع المقررات الدراسية بما يرسخ الهوية المصرية مجدداً ويغرس القيم الوطنية والمدنية وقيم الديمقراطية والعقلانية وأساليب التفكير العلمي وتكوين العقل النقدي”.

قد يهمك ايضاً:

وزير الإسكان: العاصمة الإدارية الجديدة تستقبل رئيس وزراء…

“البريد المصري”.. يصدر طابع بريد تذكاريًّا…

وأكد المتحدث الرسمي، ضرورة إدراك الدولة للبعد العربي والأفريقي  والإسلامي والإنساني في الشخصية المصرية، بما يصون مصالح مصر الحيوية في مياه النيل والبوابة الشرقية، وبما يكافح الطائفية والنرجسية الدينية والتطرف والشذوذ الفكري وثقافة التعصب والعنف والكراهية وعدم قبول الآخر وبما يرسخ ثقافة التعددية وقبول الآخر والعمل بروح الفريق.

وأشار إلى إعادة الاعتبار إلى تاريخ الحركة الوطنية المصرية ومشروعها لبناء مصر دولة وطنية ديمقراطية دستورية حديثة من خلال إعادة الاعتبار إلي رائد التحديث رفاعة الطهطاوي وأفكاره ودوره، ورائد القومية المصرية أحمد لطفي السيد وكتاباته عن الجامعة الوطنية، مروراً بأبو الدستور المصري محمد شريف باشا ودوره الوطني عبر أربعة وزارات كاملة.

كما أكد على أهمية إعادة الاعتبار إلي ثورة ١٩ وشعاراتها وخطابات الزعيم سعد زغلول عن الوحدة الوطنية والتماسك الوطني ونبذ الفرقة، بالإضافة إلى تدريبات فاعلة للمعلمين علي قائمة القيم المطلوب غرسها في الآبناء  لتخريج “منتج تعليمي” وطني يُقدر ويعرف معني الوطن والأرض والتاريخ، فضلاً عن تكوين شخصيته بشكل مدني حداثي عقلاني رافض للانضواء في ميليشيات متطرفة إرهابية وجماعات إرهابية، تلغي عقله وتقوده إلى الهلاك بإسم الدين وتعيده إلى عصور غابرة من التكفير والاقتتال علي أساس الدين أو الملة أو الطائفة أو المذهب .

وتابع “عصمت”: “نحن نسعى لتحقيق منتج تعليمي قابل للتعايش والاندماج والتفاعل والبناء، وليس منتج طائفي مضطرب الهوية جاهز للصدام و الاقتتال والعنف  ونسر الكراهية، منتج تعليمي قابل للتنافس محلياً وعالمياً.

 

اترك رد