*حكم الصلاة في المساجد التى بها أضرحة؟

بقلم- رضا نصر

البعض يقول بالحرمة ويرى هدم تلك الأضرحة سواء كانت لنبي أوولي واستدلوا على ذلك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم(لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) وفي رواية أخرى قال في الذين يتخذون من القبور مساجد( أولئك شرار الخلق) في البداية أقول لهؤلاء علينا ان نتمسك بالعروة الوثقى وان نعالج مجتمعنا الإسلامي مما يعانيه الان من انواع المحن والمشكلات وان نهدم من نفوس شبابنا العربي إرتياد الملاهي الليلية واماكن الفسق والفجور فيجب علينا توحيد الصف ورفض العصبية الطائفية فقد جربنا مرارة الاختلاف والتفرقة وسوء الظن ورمي بعضنا بعضا بالكفر والشرك وهناك من يقول بجواز الصلاة واستدلوا على ذلك بالآتي من القرآن قول الحق (لنتخذن عليهم مسجدا)ان الله في هذه الاية حكى ان المؤمنين هم الذين قالوا لنتخذن فإن المؤمنين فعلوا ذلك للتبرك بالصالحين الذين اكرمهم الله بهذه الاية وحفظ ارواحهم وأجسامهم تلك القرون الطويلة بينما الأحاديث التي ذكرت قالها الرسول حكاية عن اليهود والنصارى وفرق بين الحالتين فالمؤمنين فعلوا للتبرك بالصالحين واليهود وغيرهم في الحديثين السابقين يفعلون بقصد العبادة والاشراك مع الله اذا الكفر لايكون لمجرد اتخاذ المساجد على القبور ولو للتبرك وانما يكون باتخاذها للعبادة والاشراك بالله تعالى هذا مما لايشك فيه مسلم الاية السابقة أشارت الى جواز اتخاذ المساجد على قبور الصالحين للتبرك بهم ولوكان فعلهم مذموما وضلال وخروج عن الصراط فيما اتو  لما سكت عن ذمهم ولعنهم وكذالك إجماع الصحابه على اتخاذ مسجد على قبر ابا بصير عتبة بن اسيد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأمرهم بهدمه بل أقرهم على ذلك ويستحيل ان يقر النبي على باطل وكذلك أقوال الفقهاء في البناء على قبور الانبياء والأولياء والعلماء والصالحين في فقه الحنفية أفتى القدوري من أئمة الحنفية بهدم ابنية القرافة في الأرض الموقوفة الا مشاهد الصالحين فقه المالكية افتى العزبن عبد السلام بحواز بناء القباب على مقابر الصالحين مثل قبر الامام الشافعي فقه الشافعية البناء على القبر جائزة بلا كراهة بهذا افتى البحيري وهو من أئمة الشافعية في حاشيته على شرح الخطيب على متن ابي شجاع فقه الحنابله يقول بن مفلح في المستوعب والمحرر والفصول القبة والبناء والحوش على القبر ان كان في ملكه فعل ماشاء وان كان في أرض موقوفة كره للتضييق بلا فائدة