حازم مهني يكتب..الصهاينة يحاربون إعلام غزة

منذ إحتلال فلسطين 1948 الغابر خطط الصهاينة لكل شئ و بدأو بالتخطيط الاعلامى “الميردوخى” 

الأغرب ،الأخطر هو ما حدث منذ الأيام الأولي من “حرب غزة” ، تم حظر صفحتي [ الكاتب الصحفي حازم مهني ] [ HazemMehannyJournalist.HM] ،حذف نهائي ،من تيكتوك Tiktok ،بعد أول تحذير ،رغم صفحتي منذ بدء تيكتوك ، صفحة شخصية فنية ،فقبل مجازر الحرب على غزة ،أنشر بها بعض منشوراتي إجتماعي ،فنى ،صحفى ،رومانسي ،شخصي ،وهى فيديوهات متنوعة ،لكن من يوم 7-10-2023 أشارك بعضاً من فيديوهات غزة دعماً لفلسطين ،و قضيتها العادلة ،في حق العودة ،و إنهاء الإحتلال ،الذي نشأ بمؤامرة “بلفور” ،و كانت منشوراتي قليل من بعض الصور الإخبارية المتداولة بالوكالات العالمية ،حقيقية من الحRرب ،مثل بعض صور قصف مستشفي الشفاء ،أو مثل فيديو “أم والدة رئيس وزراء اسكتلندا” التى بكت غزة و أدانت صمت العالم كله ،مشاركة لجرائم الحرب ،الوحشية ،و الصمت أمام حرب إبادة ،و تهجير قسري ضد الفلسطينيين المدنيين بغزة ،الشعب المحتل ،المغلوب علي أمره ،بالخونة ،و المتخاذلين ،علي مئات السنين ،شعب المقاومة المناضل ،شعب الجبارين” ، أم ليست فلسطينية ،و لا عربية ،حديثها صدق ،تحبس دموعها الإنسانية ،حرّكت داخلي مشاعر إنسانية ،لمشاركتها الإيجابية بالرفض ،و الإستنكار ،و هذا أقصي ما تستطيعه ،عظيم التحية و الإحترام والتقدير ،لها و لأمثالها ،و نيافة الحبر مطران القدس ،و جميع من تبعهم بعد ذلك من أصحاب الضمائر ،و ما أكثرهم من جميع شعوب العالم الظالم حكوماته ،لكن شعوبهم ،عامرة بأصحاب الضمائر ،لذلك أقول : ( لست بحاجة أن تكون مسلم لنصرة فلسطين أنت بحاجة تكون إنسان ، 

 to support Palestine u just need to be a human    

في بعض الدول تقام الحفلات ،و المهرجانات ،في الوقت الذي توجد طفلة يتيمة فقدت عائلتتها بالكامل ثلاثون إنساناً ،وقت عصيب ،مفزع ،مؤلم ،محزن ، مشاهد تشيب لها الولدان ، تقام فيه صلاة الجنازات لأطفال ،و شيوخ ،و نساء ، بمقابر جماعية ،لأن المساجد ،هدمت ،و ليس هناك وقت ،ولا أمان ،و لا ضمان للإنتقال ،شهيد يودع شهيد ،عائلات تُمحي بالكامل في لحظة قصف صهيونية ،لم يعد لها ذكرُ بالسّجِلّات ،لكنها محفوظة ،بقلم الحقّ ،بديوان العدل ،الملك ،المنتقم الجبّار ،مالك الأرض ،و السماوات ،مُرَبّعاتِ سكنيّة تُرجَم بالصواريخ ،والقنابل ،و الطائرات ،تُهدَم في لمح البصر ،بوحشيّةٍ إرهابيّة ،بأيادِ المُحتَلّ ،الآثمة ،الغاشمة ،هناك من إعترض ،و قاطع إقتصاد المحتل ،و أعوانه ،و تظاهر ،و طالب بوقف الحRرب ،بإنهاء الإحتtلال ،ليعم السلام في العالم ،و أكد أن المقاومة حق للفلسطينيين ضد الإحتلال ،و أن الكيان الصهhيوني معتدي علي أرض شعب فلسطين العربية ،و هذا ما صرح به أيضا بعض الرؤساء ،و الزعماء في العالم ،و كلها حقائق إعلامية ،من الواقع المؤلم ،أشاركها ،أو أنشر بها وصف لما حدث معى ،و آخرين بالآلاف علي أقل تقدير ،كمثال لتصلكم الفكرة ،حيث تم حظري نهائيا ؟ السياسة الإعلامية ضمير ،ومجرمي الحرب مغدومي الضمير ،يستبيحون الدمّ ،والأرض ،و العرض ،لا يردعهم إلا المقاومة التى تكافئهم و تمنعهم ،و قد عبَّرَت سابقاً ،عن هذا ،بمقال نشرته في “دنيا الرأى” بجريدة دنيا الوطن الإليكترونية بفلسطين كنت أراسلهم منذ 2011 تقريباً ،وموقع “صدي البلد” نشرت به “السياسة الإعلامية وضمير الكلمة ” ،و نشرت أغلب مقالاتى لدي هاتين الموقعين ،لكن لا أدرى منذ فترة ،لم ينشروا شئ أرسله لهم ،ثم تم حظر إميلى ،ثم حظر إسمي من مربع البحث بموقعهم دنياالرأى .الوطن الفلسطينية ،حين بحثت في Google عن مثلاً العنوان : “الصهاينة وإعلام ميردوخ بقلم حازم مهني” يظهر ، لكن عند البحث عن إسم الكاتب بصفحة الموقع نفسه لايعطي نتيجة ؟؟ النتيجة يقول لك خطأ ؟ رغم المفروض تظهر نتيجة البحث ،قائمة المقالات المنشورة فى الموقع لإسم حازم مهني ،توقف هذا ؟ وحتى الآن ؟ لا أدرى السبب ؟ 

هل أنا بهذا التأثير طبعا لأ ،لكن الصهاينة لهم جيش إعلامٌى عالمى ،ميردوخى ،قائم بتكنولوجيا الذكاء الإصطناعي ،بأحدث الأجهزة ،يراقب و يتحكم ،و يوجّه مباشرة ،و غير مباشر ،ليؤثر في الرأي العام العربي ،والعالمي الذي هو أساس القضية الفلسطينية ،فى عالم السوشيال ميديا لتأثيرها على الرأى العام ،لتزييف الحقائق ،والإنتقاء ،و التحيز الإعلامي ،عنصرية إعلامية ،تعد مشاركة فب جرائم الحرب التي ترتكب في غزة وفلسطين المحتلة ،التحي الإعلامي ،أخد أنواع التطرف الإعلامي لما يتسبب فيه ،و بسببه يتستر علي المحتل بجرائمه ،فالإعلام شريك فى الجريمة بالصمت وهو التستر علي الجريمة ،أو بالتضليل فتلك مشاركة مباشرة ، أو بالمنع والتحيز ،و الإنتقاء فذلك أكبر الجرائم التي تخالف مواثيق الشرف الإعلامية العالمية ،و قوانين التشريعات الإعلامية ،بل تخالف الإنسانية ذاتها ، إذاً الحرب الإعلامية لابد لها من مواجهة حاسمة قوية جدا تتناسب مع هذا الغول الصهيومريكى ،لأنها جزء من الحرب مهم جدا ،هل تتخيل أنهم بإعلامهم الكاذب حاولوا يغيروا حقائق جرائمهم ،فهم يكذبون كما يتنفسون ،أتمنى من الشرفاء بالعالم ،أصحاب الضمير ،والحياد ،و ما أكثرهم ،و إن غابوا ،جميع الوطنيين و رجال الأعمال والشركات فى العالم الإسراع ب تجهيز كل الحلول البديلة لاسلحتهم :

1 – أن نبعث هذه العنصرية الإعلامية لموقع محكمة العدل الدولية ومحاميي جنوب أفريقيا لضمها لأوراق قضية جرائم حرب إبادة غزة ،و فضح ومحاسبة كل هذه الوسائل الإعلامية والشركات المسئولة عنها ،و محاسبتها قانونا ،و مقاطعتها شعبياً ،لإعادة الصفحات المحذوفة و المغلقة ، والقضاء علي التحيز الإعلامي ،فيتم نشر الحقائق الفظيغة الجرائم التي يرتكبها الإحتلال كل ساعة ، فقضية التحيز الإعلامي ليست وليد اليوم ،إنما هو إرهاب إعلامي ، تطرف إعلامي ، عنصرية إعلامية ، وهي كلها جرائم مشاركة كيان محتل ومساعدته في كل جرائمه تستوجب المحاسبة ،و العقوبة ،ولست قانونياً ، ولكن هذه أبسط مبادئ التشريعات الإعلامية العالمية ،و مواثيق الشرف الإعلامي ،التي تنتهك منذ الإحتلال الصهيونى غام 1948 و حتي الآن ،و لن تتوقف ما لم يتم محاسبة مرتكبيها ،و كل من يشاركهم الجرائم ،و يعاونهم .

2 – بناء ،وتشغيل مواقع سوشيال ميديا عربية قوية بديلة ، 

3- العمل على جمع المتخصصين إعلاميا و سياسيا و دعمهم لدعم الاتحاد ،و معالجة كل الفرقة السابقة و نحر كل سبل الإختلاف السابقة ،بكل السبل العلمية ، والإقتصادية.

4 – حاليا انشاء موقع عالمى عربى متاح به كل اللغات بسهولة ،و ينشر به كل المعلومات والأحداث بطريقة اعلامية متخصصة سهلة تتناسب مع جميع المستويات الثقافية و خاصة العامة ، تشمل محاور تاريخ القضية منذ “العهدة العمرية ” توضيح ،وشرح و ترسيخ ، تفنيد وفضح المؤامرات والمغالطات ، بكل الاساليب المسموعة والمرئية و المقروءة المقالات والأخبار قصص الأطفال مسلسلات افلام ،كل ما يمس ويشمل فلسطين ،تاريخ ،و حاضر .

5 – لعلاج الفرقة و تشويه الأفكار ،و ما زرعه الصهاينة ،و عملائهم .

6 – قائمة بيضاء جمع كل كلمة ورأى للشرفاء جميعا لتوحيد الكلمة والصف لادراك عدونا واحد هو عدو الإنسانية المحتل لأرض فلسطين 

7 – قائمة سوداء عالمية تجمع كل كلمة ورأى للخونة ،و العملاء “المتصهينون” ،الذين يقبلون الإحتلال و ما يفعله من قتل ،و حصار ،و دمار ،و تفنيد مزاعمهم ،والرد عليها .

 8 – قائمة تنفيذية لما يتم التوصل إليه من حلول مجابهة اقتصادية مثل المقاطعة وعمل قائمة صريحة لا مجاملات لكل المتعاونين و المطبعين ،و مد يد العون للرجوع عن الخيانة والانتقال للصف العربى ،فالهدف وحدة الصف و الضمير لمواجهة العدو الغاشم ،مقاطعة منتجات مجرمين الحرب .

‏‌ أبحث عن السلام فى العالم ،و نصرة المظلوم ،ولست وحدى من يفعل ذلك فى العالم ،بل الكثير ،من أصحاب الضمير ،تحياتى لهم كل إنسان في العالم ،لم يمت قلبه ،و لم يلوّثه الإعلام الأسود ،صاحب ضمير حىّ ،لا يقلب الحقائق لأباطيل ،فيساوى بين القاتل ،و المقتول ،و كأن الضحيّة كالجلاّد ،زمن مقلوب ،إعلام ميردوخ يضاجع جوبلز بقارعة طريق العالم ،و ضجيج الظلم ،و حرب إبادة لنساء وشيوخ وأطفال ،تعمى عيونهم ،و صرخات الثكالى تصمّ آذانهم ،و لكن ليعلموا ،أنّ لعنات الشهداء فوق رؤسهم ،و أعوانهم ،حتى يكون النصر للحق، فمكتوب منذ الأزل بالقدر :لابد للحقّ أن ينتصر . تحياتى لهؤلاء الأحرار أبطال غزة شعب فلسطين الحرّ ،وليس الآخرين ،تحياتى لأرواح الشهداء ،و الجرحى ،و المصابين ،للصابرين ،المرابطين ،ولكل من رأى الحق و دعمه ،و التزم جانبه ،و دافع عنه ،أغلى من اللؤلؤ دموعكم ، مثالاً ،لا حصراً ،

،، دموع الأم غالية ،و كلماتها المضيئة ،السيدة الفاضلة والدة زوجة رئيس وزراء أسكتلندا (حماة رئيس الوزراء) ،التى كانت فى غزة ،و شهدت بعينها إحدى المجازر الصهيونية الغاشمة ،فصرخت فى العالم خلال رسالتها :كيف يسمح العالم بذلك ؟أين قلوبكم ؟ أين ضميركم و أنتم تشاهدون جرائم محاولة إبادة 2 مليون إنسان نساء وأطفال وشيوخ ؟تحياتنا لك أيتها الإنسانة الأم الفاضلة ،صاحبة روح نقيّة ،و قلب أبيض ،و ضميرا ينبض ،سلاماً لقلبك و جميل روحك ،يا سيدتي ،وقبلاتي علي يدك ،و رأسك ،لنور ضميرك ،و إحساسك ،و كل أمثالك لكم التحية ،والتقدير يا أصحاب الضمير ،تصرخون حتي بوجه حكومتكم ،لترفضوا صمتهم على المجازر اليومية بحق غزة ، في الوقت الذي تقام ببعض الدول حفلات عالمية ،أعداد الشهداء آلاف ،والمصابين آلاف تتزايد يوميا ،

،،، سيدة أخري من أمريكا ،شريكة جرائم الحرب للكيان “الصهيوميركي” المحتل ، سيدة (تحب تعاطفها ،ومشاعر أمومتها الإنسانية ،و أنا لو رأيتها لقبّلت رأسها و يدها فمثلها قلب من ذهب ،تملؤه فطرة نور الضمير ،كأمهات الشهداء ،والمصابين ،والأطفال ،والشيوخ ) تبكي بمرارة تستغيث ،وتصرخ فى حكومتها ،و فى العالم ، تنهمر دموعها ،حزنا علي غزة أطفال و نساء و أطفال ،و تختم إستغاثتها صارخة ” لماذا تصمت حكومات العالم الظالم ،نحن مع غزة وفلسطين حتي حريتها و تقرير مصيرها دولة مستقلة ” عظيم احترامي ،و حبي لك سيدتى ،و لجميع أمثالك أصحاب الضمير ،ما أروعكم ،في نصرة الحقّ .

حقاً (لست بحاجة أن تكون مسلم لنصرة فلسطين أنت فقط بحاجة أن تكون إنسان ذو ضمير ).

أخيراً لا آخراً ،القضية عالميّاً إنسانيّة ،بالمقام الأول ،و عربيّة إسلاميّة ،حتى النصر ،و إقرار العدل ،دعواتنا تهتف ،قلوبنا تصرخ ،أرواحنا تنزف و دموعنا لن تجف حزنا على فلسطين أشِقّائَنا ،إخوتنا أطفال وشيوخ ونساء يفترسهم العالم المتآمر على مدار الزمن الغابر ،ونحن صامتون على جرائم الإحتلال ،نشجب ،و نستنكر ،أو نشاهد ونغض الطرف ،حتى كانت المصيبة صاغها كلب خنزير من كلابهم قال “نحارب حيوانات بشرية” ، كلا الذئاب والوحوش المفترسة فقط هى التى تقتل دون ضمير ،لأن قلوبكم متوحّشة ،تتغذي بدماء الضحايا ،من النساء ،و الأطفال ،و الشيوخ ،متعطّشة للتدمير ،والخراب ،قلوب صهيونية كالحجارة ،أو أشدّ قسوة ،لا توقفهم إلا القوة ،قوة تحمي الحق ،و لابد للحق من قوة تحميه ،فهل تنتفض شعوب العالم الحر لتجبر حكوماتها الظالمة بعدم مشاركة “جيش كيان الإحتلال الصهيوني” فى جرائم الحرب ،فتجبرهم علي وقف حرب إبادة غزة ؟ ،جنبا إلى جوار جنوب أفريفيا التي رفعت قضية أمام محكمة العدل الدولية لمحاكمة كيان الإحتلال الصهيوني علي جرائم حرب إبادة عزة ،و جرائم التهجير ،و جرائم الفصل العنصري ،التي يجرمها القانون ،و العرف ،و الشرائع السماوية ،فمتي يهبّ العالم لوقف جرائم إبادة شعب غزة ؟ الأمل فى الله ثم شعوبكم ؟ وفى كل صاحب ضمير .

** أقترح إنشاء ولاية صهيونية بالولايات المتحدة الأمريكية ،هو الحل السلمي الأمثل لتوطين اليهود ،ليحل السلام بالعالم ،و ليس فقط التطبيع معهم ،بل أنا شخصيّاً لا مانع عندي من معاشرتهم ،والزواج بنسائهم .