رسالة بروكسل – عبدالله مصطفى :
اقترحت المفوضية الاوروبية في بروكسل الاثنين تعديلات على توصياتها لمجلس دول الاتحاد الاوروبي بشأن تنسيق قيود حركة التنقل في الاتحاد والتي فرضها تفشي كوفيد 19 وقال بيان صدر عن المفوضية انه مع تحسن الوضع الوبائي وتسريع حملات التطعيم اقترحت المفوضية ان تخفف الدول الاعضاء تدابير السفر تدريجيا بما في ذلك لحاملي شهادة تطعيم كورونا الرقمية كما اقترحت المفوضية تحديث المعايير المشتركة لمناطق الخطر وادخال الية ” فرملة الطوارئ” لمعالجة انتشار المتغيرات الجديدة المثيرة للقلق وايضا يتضمن مقترح المفوضية احكاما محددة بشأن الاطفال لضمان وحدة العائلات المسافرة وتضمن نص المقترحات اعفاء الاشخاص الملقحين من الحاصلين على شهادة كورونا الرقمية من الاختبارات المتعلقة بالسفر اواعفاءهم ايضا من الحجر الصحي وذلك بعد 14 يوما من تلقي اخر جرعة وايضا اعفاء الاشخاص التي لديهم شهادة اختبار صالحة ” 72 ساعة ” من متطلبات الحجر الصحي
وتوصل الاتحاد الأوروبي لتسوية متوافق عليها بين الدول الأعضاء لمنح “شهادة صحية رقمية” لمواطنيها الراغبين في السفر عبر دول الاتحاد. وسيتم بدء العمل بهذه الوثيقة في نهاية شهر يونيو/ حزيران، بعد خضوع القرار لتصويت البرلمان الأوروبي في مطلع الشهر المقبل.
وتوصل الأوروبيون إلى هذا الإجراء في رابع جلسة من المفاوضات. ومن جهتها، دعت منظمة الصحة إلى مواصلة توخي الحذر و”إعادة التفكير أو تجنب السفر الدولي”.وقبل نحو 10 أيام، اتفقت دول الاتحاد الأوروبي على تمكين كل شخص مقيم في أحد البلدان الـ27 من جواز مرور رقمي صحي يثبت إما تلقيه اللقاح أو نتيجة فحص سلبية لكوفيد-19 أو دليلا على تعافيه من إصابته بالفيروس مؤخرا.
وقالت مفوضة الصحة الأوروبية ستيلا كيرياكيدس “هذه خطوة مهمة نحو استئناف حركة التنقل الحر في الاتحاد الأوروبي بشكل آمن قدر الإمكان مع توضيح الأمور لمواطنينا وطمأنتهم”.
في هذا الإطار، أعلن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز قبل أسبوعين أن بلاده التي كانت تعد ثاني أكبر وجهة سياحية في العالم قبل الوباء ستسمح “لجميع” الذين تلقوا اللقاح بدخول أراضيها اعتبارا من السابع من حزيران/يونيو بغض النظر عن بلدهم الأصلي.وقال سانشيز في كلمة في المعرض التجاري الدولي إن البريطانيين الذين يشكلون عادة أكبر مجموعة من السياح في إسبانيا ستسمح لهم بلادهم بالحضور بحرية اعتبارا من الاثنين بينما لم يكن يسمح سوى بالرحلات التي تعتبر “ضرورية”.
وستكون الشهادة الصحية على جدول أعمال قمة القادة المقررة الاثنين والثلاثاء المقبلين في بروكسل. ويفترض أن يصادق البرلمان على الاتفاق وجلسته العامة المقبلة مقررة من 7 إلى 10 حزيران/يونيو في ستراسبورغ.
افادت تقارير اعلامية في بروكسل الاثنين ان المفوضية الأوروبية بدت شديدة التحفظ بشان التقارير الصادرة حول قيام الاستخبارات الأمريكية بـ”التجسس” على مسؤولين أوروبيين بمساعدة الدانمرك.
وأشارت المفوضية إلى أن إدارة ومراقبة عمل الاستخبارات يدخل في الصلاحيات الحصرية للدول الأعضاء وليس لديها أي مجال للتحرك هذا المجال.هذا ولم تعلق بروكسل على “مسؤولية” المفوضة الأوروبية المكلفة شؤون المنافسة ماغريت فيستاغر (الدانمرك) عما قامت به الاستخبارات في بلادها، باعتبارها كانت تشغل منصب وزيرة الداخلية حين تمت عمليات التجسس المزعومة.
أما بشأن حماية ونقل المعطيات الخاصة للأشخاص، فقد أكدت المفوضية أنها تجري مفاوضات مع الطرف الأمريكي من أجل التوصل إلى اتفاق طويل الأمد يحمي المعطيات ويرضي الطرفين.
ونوهت بقرار محكمة العدل الأوروبية الصادر في تموز/يوليو الماضي حيث تم إقرار عملية نقل المعطيات بشرط أن يكون الأمر آمناً ويحمي الخصوصية.
لكن المفوضية أقرت بعدم وجود إدارة متخصصة لديها لحماية مسؤوليها وإدارتها من عمليات التجسس الخارجية، فـ”لدينا إدارة تتعامل مع الهجمات الإلكترونية بالتعاون مع السلطات المختصة في الدول الأعضاء”، حسب المتحدث باسمها ايريك مامير.
وكانت التقارير الصادرة التي تحدثت عن تعرض المستشارة الألمانية انجيلا ميركل وغيرها من المسؤولين الأوروبيين لعمليات تنصت من قبل الأمريكيين بمساعدة الدانمرك قد اثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الأوروبية.
هذا وكانت تقارير سابقة قد كشفت عن عمليات تجسس أمريكية على رؤساء ومسؤولي دول أوروبية جرى تداولها في عام 2016.
خلال مؤتمر صحفي في بروكسل وصف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بـ”الدفاعية” كل تصرفات الحلف خاصة على الحدود الشرقية لدوله الأعضاء في مواجهة روسيا. ويأتي ذلك عشية اجتماع وزراء خارجية ودفاع دول الحلف المقرر يوم غد الثلاثاء عبر دائرة فيديو مغلقة.
واعتبر المسؤول الأطلسي أن التصرفات الروسية لا تزال تثير القلق في عدة أماكن مثل أوكرانيا وجورجيا، وأن موسكو هي من يدفع الحلف لتعزيز وجوده على حدوده الشرقية، فـ”هي رسالة واضحة مفادها استعدادنا للدفاع عن حلفاءنا”، وفق كلامه.
ولكن الأمين العام للحلف أكد ان المؤسسة الأطلسية لا تزال تتبع نهج المقاربة المزدوجة مع موسكو، فمن جهة تعزيز قوة الردع ومن جهة أخرى التوجه نحو علاقات إيجابية بين الطرفين،” لكن العلاقات حالياً لا تزال صعبة ومعقدة”، على حد قوله.هذا ومن المقرر أن يناقش وزراء خارجية ودفاع الحلف يوم غد الاعداد للقمة الأطلسية المقررة يوم 14 حزيران/يونيو القادم في بروكسل، والتي يفترض أن تقر أجندة الحلف في أفق عام 2030.
من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه قد حان الوقت لتأسيس اتصالات سياسية مع الاتحاد الأوروبي.
وأضاف في كلمة له، الإثنين، خلال فعالية بالعاصمة موسكو، حول علاقات روسيا مع الاتحاد الأوروبي، أن “القارة الأوروبية تشهد أزمة ثقة لا مثيل لها”.واعتبر لافروف أن الدول الغربية لا تمتثل للقوانين الدولية، لافتاً إلى أنها تتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا وحلفائها.
وأردف: “في أوروبا يجري إنشاء خطوط فاصلة مرة أخرى، وتتحرك شرقاً وتتعمق مثل الخنادق في الجبهة”.
وأكد استعداد روسيا لتأسيس تعاون قائم على “الصدق والمساواة”، مبيناً في الوقت ذاته أن “هذا لا يعني أننا لن نرد على تلك الخطوات الجديدة غير الودية، ومحاولات التحدث معنا من موقع القوة والتدخل في الشؤون الداخلية”.
وأوضح أن الاتصالات التقنية متواصلة بين روسيا والاتحاد الأوروبي على مستوى اللجان، مشددًا بالقول: “نعتقد بأن الوقت حان لتأسيس الاتصالات السياسية”
بلجيكا
واصلت ارقام كورونا الانخفاض في بلجيكا وتدنى متوسط معدل الاصابات اليومي الى مايقرب من 1800 حالة بينما وصلت متوسط معدل الوفيات يوميا 14 حالة فقط اما بالنسبة للمصابين الذين يعالجون في المشافي، فقط انخفض عدد هؤلاء إلى 1220 شخصاً منهم 449 في وحدات العناية المركزة.
يذكر ان الجائحة قد أدت إلى إصابة 1061200 شخصاً ووفاة 24940 آخراً في بلجيكا منذ بداية انتشارها.
أعرب المتحدث باسم المركز الوطني لإدارة الأزمات في بلجيكا ايف فان لاتيم، عن قناعته بأن الوقت قد حان للحديث عن مزيد من الحريات وطي صفحة القيود المفروضة على المواطنين بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).وأشار فان لاتيم المتخصص في علم الفيروسات، في تصريحات له صباح الاثنين، إلى أن كافة مؤشرات الوباء تواصل انخفاضها، ما يعزز القناعة بإمكانية اطلاق مرحلة جديدة من رفع القيود اعتباراً من التاسع من حزيران/يونيو القادم.
ورداً على سؤال حول إمكانية حدوث موجة جديدة من الإصابات بسبب رفع القيود، وصف فان لاتيم الوضع هذا الصيف بـ”المختلف”، مشيراً إلى تزايد عدد الأشخاص الذين تلقوا لقاحات مضادة للوباء سيشكل سداً يمنع هذا السيناريو.
جاء ذلك في الوقت الذي اشارت فيه وسائل اعلام بلجيكية في بروكسل ان بريطانيا ربما تقترب من موجة ثالثة من تفشي الوباء
أعلنت وزيرة الخارجية البلجيكية صوفي فيلميس عن إنتهاء فترة عمل السفير البلجيكي لدى كوريا الجنوبية ، بيتر ليسكوهير ، في أعقاب حادثة صفع زوجته عاملة في متجر لبيع الملابس في العاصمة سيول.
وعلى صفحة الفيسبوك الخاصة بالسفارة البلجيكية في سيول ، وجه ليسكوهير إعتذار، باللغتين الإنجليزية والكورية ، نيابةً عن زوجته.
وقال: “مهما كانت الظروف ، فإن الطريقة التي تعاملت بها زوجتي غير مقبولة”.
وبحسب الشرطة الكورية الجنوبية ، أتُهمت السيدة، شيانغ شيويه تشيو ، بصفع إثنتين من موظفات المتجر للاشتباه في قيامها بالسرقة ، وفقًا لوكالة أنباء بيلجا. في 9 أبريل ، ورد أن المرأة حاولت إرتداء قطعتين من الملابس في المتجر قبل خروجها.
لتتبعها موظفة بالمتجر على الفور لتسألها عن الثوب الذي كانت ترتديه ، مما أدى إلى نشوب مشادة كلامية ولتجنب الملاحقة القضائية، لجأت زوجة السفير البلجيكي، إلى حصانتها الدبلوماسية.
وجاء في بيان صحفي أن “وزيرة الخارجية البلجيكية “صوفي ويلميس” قررت أنه من مصلحة علاقاتنا الثنائية إنهاء عمل السفير “ليسكوهير” في كوريا الجنوبية هذا الصيف”.
وتظهر لقطات المراقبة ، التي بثتها محطة التلفزيون الكورية الجنوبية SBS ، المرأة وهي تمسك بذراع مساعد البائع وتصفعه على وجهه ، وهو الحادث الذي أثار الكثير من الغضب في البلاد.
أعلن مكتب المدعي العام في بروكسل الاثنين عن اعتقال شخص يشتبه في علاقته بحادث طعن سيدة كانت تسير في الطريق العام معها طفلها البالغ من العمر شهر واحد وذكر شهود عيان ان السيدة تعرضت لطعنة في الرقبة وسقطت على الارض وفر مرتكب الحادث من المكان ولكن السيدة توفت على الفور بعد وصولها الى احد المستشفيات وقال مسئول محلي ان السيدة 26 سنة لديها ثلاثة اطفال وسيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة لرعايتهم واتقديم الدعم المطلوب وسيمثل الشخص المشتبه به امام مكتب التحقيق في غضون الساعات القليلة القادمة ولم يتم حتى الان ذكر اي معلومات حول دوافع الحادث الذي وقع الثامنة مساء الاحد
التعليقات مغلقة.