بكل صراحة..كمال سعد رئيس التحرير يكتُب: علاء عبد العال”مظلوم”مع ايسترن كومبانى!!

تابعت لقاء فريق ايستركومبانى”الدخان” وفاركو فى الأسبوع الثامن بالدروى العام، لكرة القدم بتركيز شديد جداً بحُكم عملى وكنوع من الفضول، لرؤية أصدقاء كُثر داخل الجهازيين الفنيين لكل فريق ومشاهدة الفريقين على الطبيعة.

وفى مقدمة هؤلاء الذين تربطنى بهم صداقة وعِشرة عمر الكابتن علاء عبدالعال المدير الفنى لايسترن كومباني وماهر اليمنى صاحب الخبرة الكبيرة أفضل مدير إدارى فى مصر..وكابتن مجدى عبد العاطى، المدير الفنى لفاركو وجهازه المعاون عصام محمود وعمرو فهيم و محمد ثابت صاروخ.

وعلاقاتى بعلاء عبد العال صداقة، قوية منذ أن كان مديراً فيناً لفريق الداخلية الذى قمت بمتابعة أخباره سنوات طويلة بحُكم عملى فى جريدة المساء، وللحقيقة اختلفت أو اتفقت معه فهو شخصية مهذبة لا تخرج “العيبه” منه وهادى الطباع و”شاطر”جداً فى عمله بكل الحسابات والأرقام وليس مجاملة..له والدليل أنه صنع تاريخياً كبيراً خلال مشواره فى عالم التدريب مع الفريق الشُرطى..علاوة على اكتشافه لاعبين كانوا صغاراً ومجهولون والآن أصبحوا نجوماً كبار ومنهم على سبيل المثال أحمد تمساح وحسام باولو وغيرهم وهو تأكيد على أنه عبقرى فى التدريب و”عينه حلوة” كما يقولون فى اختيار اللاعبين حتى لو كانوا” مغمورين”.

وأما ماشاهدته من أداء متراجع لايسترن كومباني وخسارته كما توقعت بثلاثة أهداف نظيفة وهو يلعب على ملعبه، لا يلق أبداً بحجم نادِ يمتلك، إمكانيات مادية هائلة..وأرى أن علاء عبد العال ظلم نفسه لقبوله تلك المهمة خلفاً لعلاء نوح..لأن عبد العال يمتاز ببناء فرقاً قوية ولكن توليه القيادة الفنية عقب رحيل مدرب سابق لم يمنحه الفرصة لإختيار مجموعة لاعبين أكفاء كما تعودنا منه دائماً.

وأرى هنا أيضا من وجهة نظرى أن من يُسأل عن هذا الفريق من قام بإختيار هؤلاء اللاعبين الذين لا يستحقون أن يرتدون فانلة هذا النادى الكبير..وهنا أطرح أسئلة كثيرة أتمنى أن أجد لها إجابة: أين كان الكابتن خالد عباس عضو مجلس إدارة النادى وهو لاعب سابق  وصاحب باع طويل فى هذا المجال..وأحد الذين ساهموا فى صعود الفريق للممتاز لخبرته الكبيرة؟!! ولماذا ترك كابتن خالد”الحبل على الغارب” كما يقول المثل لشخص كان داخل الجهاز الفنى أعرفه وأعرف “ألاعيبه وجشعه المادى”جيداً للتعاقد مع اللاعبين والمدير الفنى السابق دون متابعة ومراقبة دقيقة ؟!!

أتمنى ممن يقرأ هذه الكلمات خاصة إدارة نادى الدخان، بشكل عام أو الكابتن خالد عباس تحديداً ألا يطرأ فى ذهنه أننى من عشاق الإصطياد فى الماء العكر، أو استغلال الأزمات لإحداث فتن داخل المكان، لكن والله وحده أعلم أننى كتبت هذه السطور حزناً على حال الفريق..لعلى وعسى أن يكون هناك تحركاً سريعاً من القائمين على الفريق داخل النادى لتدعيم الصفوف ، بلاعبين مميزين خلال فترة الإنتقالات المقبلة حتى لايصارع ومن الآن للبقاء بدورى الأضواء .

وعلى الجانب الآخر كل التحية والتقدير لمجلس إدارة نادى فاركو الذين لاأعرف أسماءهم أو تربطنى بهم أى علاقة، والتحية لهم لأنهم ساندوا مجدى عبد العاطى وجهازه المعاون لبناء فريق قوى ومحترم..وعبد العاطى وصاروخ وعمرو فهيم وعصام محمود أثبتوا أنهم موهوبين حتى فى التدريب.. وأعرفهم جيداً منذ مايقرب من 20 عاماً مدة متابعتى لفريق إنبى خلال تلك الفترة وصنع النجوم الأربعة تاريخاً ناصعاً للفريق البترولى وساهموا فى حصوله على كأس مصر عام 2005 وكنت شاهد عيان على كل هذه الإنجازات..عموماً للحديث بقية إن كان فى العمر بقية..ولعلى كلماتى هذه التى كتبتها من القلب دون النظر لأى مصالح شخصية أو حقد أو ضغينه تصل لقلوب مسئولى الدخان..وينقذون الفريق من الضياع المُبكر .