مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

بتول عرندس تكتب “الكيان الصهيوني يحتضر”

165

بقلم : بتول عرندس

على إسمها درج الشهداء فهي الهوية وهي الإنتماء، هي القبلة والبوصلة.. الحاضرة في وجدان السيد المؤسس السيد المغيب موسى صدر والشيخ راغب حرب والسيد عباس، هي حلم القادة الشهداء، الحاج عماد والسيد مصطفى بدر الدين والحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.

 

هي فلسطين وقدسها الأبية، هي تاريخنا وقضيتنا وكل الجهات فلسطين ، بين ثقافة الخنوع والاستسلام والارتهان وثقافة المقاومة والمواجهة والتصدي حكايات عشق صاغتها ،معركة طوفان الأقصى هي معركة تتبير العدو الصهيوني، والرد على جرائم الاحتلال ، مجاهدو قطاع غزة بدأوا عملية واسعة بهدف الدفاع عن المسجد الأقصى وتحرير الأسرى .

ودماء ألاف الشهداء الذين سقطوا للقدس ولفلسطين ،بينهما آهات وعذابات معتقلين ومعذبين ومهجرين وآلام جرحى ، فلسطين حكاية كل شريف يأبى الاستسلام والخضوع.

 

قد يهمك ايضاً:

يأبى التطبيع والارتهان فنحن أمة صان تاريخها جهاد فتيةٍ أباة أحرار لم ولن يسلمو الراية.. أحرارٌ من الطراز الأول.. أبناء الجنوب والضاحية ودمشق وحلب والقلمون والقصير وغزة وبغداد وكربلاء والكاظمية والنجف.. أبناء الجزيرة العربية واليمن.. أبناء العروبة الذين رضعوا حليب الكرامة فما وهنوا وما استكانوا وما رضخوا ولن يسلمو الراية.

 

سلامٌ على السيد الإمام، محقق حلم المستضعفين وناصر المظلومين ومقيم دولة الإسلام القرآني العزيز.. سلامٌ على الذين ما غاب وإن رحل فارثه ووصيته فلسطين.. السلام على الخاط ببصيرته العلوية وبأسه الحسيني دستور المواجهة مواجهة كل صنوف الاستكبار الامبريالي والجشع الاستعماري المتوحش نحن ابناء ذاك الإمام وشهداءنا عشقوه وحققوا رغبته بأن تسقط الدماء دفاعًا عن فلسطين.

نحن قوم كرامتنا تصونها الدماء، هذا ما نعلمه لابنائنا ،أما ثقافة السلام المزعوم الملغوم والاستسلام المشين المهين فهي فن وثقافة المستسلمين والخونة والعاقين ، فلهؤلاء طرائقهم في الهزيمة ولنا في المقاومة والممانعة فنون عظة وصمود وكرامة وعزيمة،فلسطين هي البوصلة وهي الدرب وهي البداية والنهاية وفيها سنحي عرس النصر على انقاض كيان الجريمة والعنصرية والوحشية والاستعمار.

 

قدسنا اقدس أمانات الشهداء.. ولها نبذل الدم والمال والأرواح ، لن تسقط والله راية فلسطين ،الكيان الصهيوني يحتضر. هنيئاً لكم يا شهداء ،فقريباً سيعود القدس إلى أهله .

التعليقات مغلقة.