مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

انور ابو الخير يكتب : فارس الخدمات وجبر الخواطر

16

 

 

للمرة الثانية على التوالي فارس الخدمات ونائب الخدمات الأول وجبر الخواطر لمدينة زفتي الكاتب والاعلامي الكبير الاستاذ سيد خيرالله
يحصل على موافقه اقامة اكبر قافله طبيه من اكبر أطباء واساتذة جامعة طنطا في كافة التخصصات وصرف العلاج مجانا داخل مدينه زفتي بمدرسة عمرو بن العاص التجريبي
ما أحوج الناس فى ظل الأزمات التى تعانى منها أصحاب المرض وعدم القدرة للذهاب للطبيب لقلة ذات اليد وخاصة أن أصحاب القلوب المنكسرة كثيرون حيث انعدام الإحساس وقلت صلة الأرحام وكثر الجشع والطمع وطغت المادة على القيم والمثل وانتشرت الخلافات الأسرية والزوجية ولكن هناك قلوب رحمية وجابره للخواطر تسعى لعمل اشياء تجبر بخاطر الناس وعلى رأسهم الإعلامي الكبير السيد خير الله الذي سعى لعمل قافلة طيبية بمدرسة عمرو بن العاصى الأسبوع القادم بحضور اساتذة الطب وعلى رأسهم

قد يهمك ايضاً:

أحمد سلام يكتب بين السطور

حازم مهني يكتب..3 مايو عيد الصحافة العالمي 

معالي الوزير الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا
ومعالي الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة والمجتمع
معالي الدكتور حسن التطاوي المدير التنفيذي لمستشفيات الجامعة
الدكتور محمد البديوي نائب المدير التنفيذي ورئيس مستشفيات الباطنه
ولفيف من كبار الاطباء

ففى ظل الدعوة من رجل جبر الخواطر للناس الاستاذ والإعلامي الكبير //السيد خير الله رجل الخدمات والتى تدعو إلى التراحم والتسامح والتآخى والترابط والتعاون تأتى قيمة وعظمة جبر الخواطر والتى تعد عبادة من أعظم العبادات لله سبحانه وتعالى لأن مقاصد الشرع السمحة في كافة الأديان السماوية دائما ما تحث على وجوب التحلى بالأخلاق الحسنة والإنسانية الرحيمة والمشاعر الطيبة بين أفراد المجتمعات والأمم
نعم جبر الخواطر من الأخلاق الكريمة فلك أن تتخيل عظمة أن يكون هناك إحساس بآلام الناس ومواساتهم في مصابهم وكيف يكون المردود على قلوب هؤلاء المتألمين عندما تكون بجوارهم في محنتهم ولك أن تتخيل جمال التبسم والبشاشة في وجه أناس تعرفهم أو لا تعرفهم ومدى وقوع هذا على أفئدتهم من محبة ودفء ولك أن تتخيل حلاوة قضاء حاجة لمن هو في كرب أو ضيق او مريض لدرجة أن يجعل فعلك هذا طوق عرفان فى رقبته ولك أن تتخيل عظمة التهادى والتحابى لأناس ضعفاء فتكون سببا لقوتهم ورد الحق لهم فيكونون مدينون لك بكرمك ولك أن تتخيل حال مريض او يتيم أو فقير تكون سببا في إسعاده وتفريج همه ولك تتخيل فرحة الملائكة بك وأن تنصر المظلوم والضعيف والمحتاج ولو بكلمه وما أجمل من دعم مكلوم في مصيبته وما أعظم من إرضاء أب أو أم فتكون الجنة في انتظارك وما أروع من صفاء سريرة أخ وأخيه فتكون العزوة سند لك وقت غدر وما أنبل من جبر خاطر أخت فتكون لها السند بعد الرب وما أجمل من نصيحة لطائش فتكون سببا في صلاح حاله
وعظمة وجمال ما فى عبادة جبر الخواطر أن كثيرا منها لا يحتاج الإنسان للتحلى بها إلى جهد ولا إلى مال فربما ابتسامة أو كلمة طيبة أو دعاء بالخير أو ذكر بالصلاح يكون جبرا لخواطر أناس كثير ويكون سببا فى تأليف القلوب وزيادة التراحم وإدخال السرور والسعادة إلى قلوب متألمة فكم منا من يطير فرحاً إذا ابتسم أحد في وجهه وكم منا من لا تسعه السعادة إذا سمع كلمة تشجيع أو استحسان من غيره لذلك فإن هذه الصفة العظيمة والعبادة الكريمة يحرص عليها دائما الأصفياء الأنقياء من أصحاب الأرواح الطيبة والمشاعر الفياضة لذا
“”ما رأيت عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه مثل جبر الخاطر””
وختاما نقول إن “جبر الخواطر” أدب وخلق رفيع لا يتخلق بها إلا أصحاب النفوس النبيلة والطيبة فعلينا بهذه العبادة وهذا الخلق كى يجبر الله خاطرنا في زمن أغلقت الأبواب على أصحابها وزاد الهلع والخوف بين البشر فى هذه الازمات والغلاء والوباء وتوقفت شرايين الحياة في كثير من البلدان والمجالات فيالها من عبادة يحبها الله
صلح الله اعمالكم وجزاكم الله خيرا لافعالكم

التعليقات مغلقة.