مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

انور ابو الخير يكتب: المتاجرون بالوطن من خلف الكواليس

4

 

 

قد يهمك ايضاً:

انور ابو الخير يكتب : التلذذ بظلم الناس

هاجر جمال تكتب “دور المشيخة العامة للطرق…

كفاكم ايها الخونة المتاجرون بإسم الوطن وأسقطوا الأقنعة من علي وجوهكم القبيحة إستيقظوا وعودوا إلى رشدكم وتذكروا بأن مصر هي بيتكم وعرضكم وهويتكم ووجودكم كونوا عونا وسندا ودرعا يصون ترابها من الصعاب والشدائد أفيقو أيها الخونة من نومكم فكروا في بناء الوطن وشعبكم كما هو الحال في كثير من بلدان العالم
فكروا في كيفية التصدي للعقبات والتحديات التي تمر به مصرنا الحبيبة
ولكن الأزمات توضح لنا من هم معنا ومن هم ضد الوطن

نحن نعلم أن هناك من الكتاب والعلماء الكبار والإعلاميين
(( أمثال من يطلق عليهم عالم فى الطاقة وكاتب صحفى كبير )) يباعون الوطن من خلف الكواليس بفكرهم الفاسد وعلامات قيمهم المزيفة التى ليس لها سجل أخلاقي في المجتمع حيث يطمسون الحقيقة ويزيفونها ويضللون الناس بآرائهم البعيدة كل البعد عن الحق فيخلطون الحق بالباطل والحابل بالنابل لا وجود للمصداقية في قاموسهم وليست عنوان شرف بارز وظاهر على جباههم ووجوههم يقومون بالتحريف والتدليس ويتكلفون الفصحى في كلامهم ليستميلوا قلوب الناس من أجل حفنة مال أو منصب باعوا آخرتهم بدنياهم فباعوا ضمائرهم وارتهنوا لاعداء وطنهم واختاروا طريق العمالة منهجاً لهم والارتزاق منه واشباع رغباتهم المريضه فالكثير منهم اليوم عشقوا الخيانةوالعمالة فهم لا يستطيعوا ان يعيشوا بدونها و كنا نراهم يأكلوا ويشربوا من خيرات بلادهم ولكن هواهم وميولهم الى بلد اخر
ألا يخجل هؤلاء من أبنائهم ألا يعلمون أنهم بهذه الصورة السوداوية يلطخون مستقبل أبنائهم بالعار والخزي والخيبة من فعال آبائهم ألا يعلمون أن ما يفعلونه سيدون في ذاكرة الأجيال القادمة وسيكتب في صفحات التاريخ أن فلاناً من أسرة فلان التابعة للأسرة الفلانية كان كذا وكذا وتصبح أنت سقطة الأسرة التي ليس لها ذنب إلا أنها أنجبتك فاليوم وبعد أن اتضح أن هناك خونة وعملاء ودعما خارجيا لهم ينبغي أن نكشف البركان الذي غطيناه بوردة ليعرف الشعب المصرى أن الاستئصال لهذه الزائدة الدودية هو الحل لأن الصبر نفد من كل الخائنين للوطن
فهو بطبيعة الحال خائن وكل من لم يرع عهده فهو خائن الخائن هو من يضر بمصالح وطنه وشعبه واهله من اجل مال او نزوة او سلطة او مصلحة شخصية او لأرضاء اطراف اخرى اجنبيه على حساب وطنه فهؤلاء العملاء الخونة يتخذون من منصاتهم الإعلامية المشبوهة مصدراً لإطلاق الأكاذيب وعكس الحقائق وزرع الفتن بين أطياف الشعب الواحد لا يهمهم فى ذلك مصلحة وطن أو مواطن ولا يهتمون بما فيه صالح للمواطن على عكس ما يحاولون إظهاره وتصديره هم يهتمون فقط بما يتقاضونه نظير هذا العمل الخسيس وما يدخل فى أرصدة حساباتهم من أموال مقابل براعتهم فى القيام بهذا الدور الوضيع وخيانتهم لأوطانهم وافترائهم على الحقائق وعكس صحتها وتصوير الإنجاز على أنه فشل والنجاح على أنه إخفاق وفرس رهانهم فى ذلك هى بساطة العقول وعزلها عن الواقع والسيطرة عليها وإيقاف تدبرها لما حولها
على الجانب الآخر لا نغفل دور هؤلاء المرتزقة فى الداخل المتغلغلين فى نسيج الشعب المصرى الذين لا يكلون ولا يملون لتزييف الحقائق وتشويه الواقع وإطلاق الشائعات الكاذبة الموجهة التى لا تتماشى تماماً مع التطوير والإصلاح الملموس لنشر أكاذيبهم وتضليلهم للرأى العام يعجبون الناس بورعهم فى الحديث الخادع وزهدهم الزائف هؤلاء المندسين يشكلون الخطر الأكبر على وحدة الصف واستقراره حيث يكمن خطرهم وتظاهرهم أمام الناس بعدم انتمائهم لفصيل أو تيار بعينه مما يزيد من مصداقيتهم الكاذبة لدى عموم الناس على عكس حقيقتهم وتوجهاتهم العدائية للوطن فلا مكان لهؤلاء بيننا ولا وجود لهم داخل أوطاننا ينعمون بخيراته وينتفعون من إصلاحاته وتطهير الدولة من هؤلاء واجب ضرورى علينا جميعاً تقديم المصلحة العامة ومصلحة الوطن والمواطن على السواء فلا ننتظر من هؤلاء الاعتراف بواقع أو الثناء على إنجاز أو نجاح لهذا البلد
فهم لا يبالون من خداع الناس ولا يردهم مصلحة أوطان هم يهمهم فقط ما يجنون من أموال أو منافع شخصية نظير هذا الدور التوظيفى الخسيس ويبررون للناس أى ضرر يلحق بالوطن وينتقدون أى عمل فى صالحه فأى دين وأى منطق يقبل هذا ولكن التحدى هنا أن لا نترك لهؤلاء فرصة زعزعة إستقرارنا وضرب ثوابتنا المبنية على حقائق واضحة معلومة لا تقبل أى إحتمال أو تكهنات ونزود عن أوطاننا بكل قوة وردع لهؤلاء الخونة لأنهم يحاولون بكل إصرار وخسة تخريب الأوطان وشق وحدة الصفوف وزرع الفتن وتدمير كل ما هو إيجابى لخلق الفوضى والبلبلة والتأثير على المعنويات فالمسئولية الوطنية تحتم علينا ألا نقف مكتوفى الأيدى ونفسح المجال أمام هؤلاء الشرزمة لهدم الوطن وتدميره بنشر أكاذيبهم وبث سمومهم فى عروق الوحدة الوطنية وتفكيك التكاتف واللحمة حول قيادتنا السياسية فالشائعات تنحسر وتموت إذا إذا وجدت عقول واعية غير متحفزة لقبول هذا الوباء اللعين الذى ينخر فى وحدتنا الوطنية وحبنا لأوطاننا

التعليقات مغلقة.