النائب سامح فتحى حبيب “حاجة تشرف”..بالمستندات حصل لبسيون على 27 مليون جنيه فى عامين 

وسامح فتحى حبيب النائب الشاب الذى يفتخر فى كل مكان بأنه من أبناء بسيون..حرصنا على الإلتقاء به ليوضح كيف حصل على هذا المبلغ الكبير خلال هذه الفترة الوجيزة والمواقع التى تم توجيه ال 27 مليون جنيه إليها و ليضع  النقاط..وحتى لايكون الكلام مرسلا حرص على توثيق تصريحاته بالمستندات.

فى البداية قال سامح حبيب : أفتخر بأننى من أبناء بسيون التى أنجبت رجالات عباقرة فى كل المواقع..وقطعت العهد على نفسى منذ نجاحى فى الإنتخابات الماضية أن أكون خادما لكل أبناء بلدى الذين أدين لهم بالفضل بعد الله سبحانه وتعالى..ولن أهدأ حتى يصبح مركز بسيون واحدا من أهم المراكز الموجودة فى مصر من خلال توفير كل المواقع الخدمية على كافة المستويات والأصعدة .

أضاف: بتوفيق من الله سبحانه وتعالى نجحت ف  الحصول على 27 مليون جنيه فى عامين فقط وسط تحديات محفوفة بالمخاطر..وهذا المبلغ تم توجيه ثمانية ملايين و800 ألف جنيه منه لحل مشكلة الضغط المتوسط الذى كان يمر من فوق المنازل وكان يمثل خطرا شديدا على أرواح أبناء مدينة بسيون تحديدا خلف شركة الكهرباء حتى مقابر القضابة وعم الانتهاء من الأعمال..مشيراً إلى أنه تم الإنتهاء أيضا من المشروع فى عزبة الكوادى التابعة لفريق صالحجر حيث كانت الأسلاك تمر  فوق المدرسة هناك.

وقال إنه صدر أوامر تشغيل لنفس المشروع فى قرى قرانشو ونجريح وسلامون الذين سيتم العمل بهم أولا ثم ميت الخير وشبراطو و وشبراتنا والفرستق وكتامة بالإضافة إلى عزبة الشاذلى..ويكثف من جهده خلال هذه الفترة لإنشاء نقطة إسعاف بالفرستق..وبرغم صعوبة الموقف إلا أنه يحاول الآن مع المسئولين للحصول على الموافقات..مشيراً إلى أن القانون ينص على أن المسافة بين كل وحدة إسعاف 8 كيلو متر على الأقل لكن ذلك لن يقف حجر عثره أمامه.

 كشف سامح فتحى حبيب أنه تم توجيه ثلاثة ملايين و800 ألف جنيه لقرية ميت الخير للصرف الصحى الذى تم انتهاء منه..وثمانية ملايين أخرى لمحطة رفع “النعناعية” بمحلة اللبن وتم الطرح للإنتهاء من هذا المشروع الحيوى حيث سيتم القضاء على مشكلة إختفاء المياة التى أثرت على الزراعة فى هذه المنطقة وكانت “شوكة فى حلق” الفلاحين الذين عانوا لسنوات طويلة..والمحطة ستقوم برفع المياة من نهر النيل إلى الأراضى مباشرة..وقال إن المشروع سيتم طرحه خلال يومين لبدأ العمل والأنتهاء منه فى أسرع وقت.

أوضح النائب سامح حبيب أنه حالا عدم توفيقه فى الحصول على موافقات إنشاء وحدتى الإسعاف سيكون هناك البديل وهو إنشاء وحدة على الطريق الدائرى لخدمة أكثر من قرية وعدم الإعتماد عل  وحدة المدينة فقط التى تحتاج وقتا كبيرا للإنتقال بسبب الإزدحام الشديد أو أى ظروف طارئة وهو ما يمثل خطرا شديدا على أبناء هذه القرى .

أشار أنه حصل على خمسة ملايين جنيه حصل عليها من وزارة التخطيط  بعلاقاته الطيبة تم توجيهها إلى رصف وتغطية مصرف راتب باشا بكوم النجار والذى يقع أمام المدرسة اليابانية وتم الإنتهاء منه..ورصف شوارع حيوية بقريتى كتامة و الفرستق والطريق المؤدى إلى مقابر القضابة..وقال إن المدرسة اليابانية حصل عليها من فم الاسد حيث أن هناك 100 مدرسة على مستوى الجمهورية كان لبسيون واحدة منها وهذا فى حد ذاته إنجازا كبير.

وقال: حصلت أيضا على جهاز C.R.M بمليونى جنيه وتم وضعه بالمستشفى المركزى..وهذا الجهاز يجرى أشعة على العظام لإراحة أبناء بسيون بدلا من السفر إلى طنطا وإجراء هذه الأشعة هناك..وكشف أنه كاد أن يشتبك مع وزير الصحة للحصول على الجهاز حيث كان رافضا ويرغب فى تحويله إلى مستشفى أخرى داخل المحافظة وهو مارفضه بقوة وتمسك بموقفه ونجح فى مهمته.

وإختتم النائب سامح فتحى حبيب تصريحاته قائلاً: “بسيون بلدى” وسأظل أسعى وبكل قوة للنهوض بها..ولن تعرقلنى أى مشاكل أو أزمات أوجهها.