مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

الدبّ الروسي بقلم الصحفى حازم مهنى

30

“أوكرانيا” إنفصلت عن “روسيا” و تم  الطلاق  بالإتفاق ،ما هي عوجة ،و مشيها بطّال ،بيولوجي ، إرهاب ،ياما سمعنا بلاوي كله شغال ، و الحقيقة يعلمها الله ، بس ما فيش دخان من غير نار ، نار  سوريا، والعراق ،و  فلسطين مأساة عار الإنسانية ،اللي كشفت الكل شمال و يمين ، عولمة عنصرية ، إرهاب بإسم العلمانيّة الديمقراطية ، و محدش مش عارف ،في الرمل بيدفنوا عنيهم ،و كأنهم مش فاهمين.

و دول زي ناس كتيييير ،كانوا عايشين لبعض لكن كارهين ،لا هو حبيبها ،و لا هي مطاوعاه ،و هو حاكمها فوق منها ،تقول مدلّعني و أدوب في هواه ،و قلبها بيقول مش عايزاه ،و لا طايقاه ، لو كانت حبته ، كانت تبقى فرحته ،و هناه ،

لكن كتير “أهي عيشة و السلام ” حياة من غير حب و لا تقدير و لا حتي إحترام ،كانوا كل شوية خناق ،قالوا إحنا مش عارفين نعيش مع بعض ، نتطلّق و نبقى حبايب ،زي ما قالوا الفلاسفة: بعض الطلاق راحة ،علي طول  بتقول تاعبها ،إتطلقت ،و إرتاحت منه ،و بعدت عنه ،و فرحت  بيه ،تهدي بقى ،و تتلم و تسكت بقى ، لأ ، إزاي ،و الزن  وراها  ، بيهرى فيها  ، تقوم رايحة تجيب رجالة بلطجية في شقتها  ماهي بقت شغلتها ،يناكفوا طليقها و ينكدوا عليه عيشته ،ولو عرفوا يطردوه ،

بوتين ،يسكت ؟ لأ راح طلبها في بيت الطاعة الدولي  هو ، و هما كلهم عارفين الحق باين و المحكمة عوجة ،ماطلوه و سابوه ،مهم دافنينوا سوا، و إبن بطني يفهم رطني ،ولا تعايرني ولا أعايرك الهم طايلني و طايلك ، راح قايم واقف ،و  رافع واحد فودكا ،واحد نبيت و زبيبة ،سخن عليها ،دخل عليها ،جابها من رجليها ، الرجالة اللي سخنوها ،و تخّنوا ،ودانها و خربوا عليها ،وقفوا يصوتوا ،و هي رافعة إيديها ،و يتفرجوا عليها و هي متعلقة من رجليها ،المفتري جابها من  ضهرها ،مجرجرها من شعرها ،و دخل عليها ،

قد يهمك ايضاً:

المرجفون الجدد

البصمة المائية

و هي تصووت وتقول فينك يا كيان صعيوني ،كنت بتقول عيوني ، إحنا من بعض ،و لبعض، زي بعض ،قال لها إسمعي يا “مرة” :المتغطي بالكيان عريان ،وبيقولوا مفيش راجل يغلب مرة ،وأنا مش راجل ،أنا دكر ،وأنا قلت المثل الروسي في مؤتمر زمان : “في الزواج مهما فعلت حتماً على كل الأوضاع سيتم نكحك عل كل حال” .

و ما فائدة العالم إن لم يوجد به وطني روسيا ،

قالت له قادر و فاجر أنا عرفت ليه سموك الدب الروسي ،عشان بتدب ،من غير حساب ،طب حد يحوشوا عني يا رجالة ،و لا حتي صالحني ،ما هو أنتم اللي  ورّطّوني ، رجّعوني له ،أحسن من  الخراب و الفضايح ،و هو ما بيسكتش  نازل دب ،و طالع طحن ، فرم الصحن ،و الدنيا خربانة بتولّع ،و الأسعار نار ،و الخلق زعلانة ،عليه العوض في الإستقرار ،فتوات العالم بيهددوا بكل الدمار ،و الشعوب غلبانة ذنبها إية ،تدفع حياتها ،أو لقمتها ،و لا راحتها ثمن صراع  وحوش للدم عطشانة ،طول عمرها طمعانة  ،الظلم  ضلمة عمره ما يشبع ،و لو في النور حطيته ،و مهما ينهب ،برضة يفضل ينبح  جواه كلاب سعرانة ،و  جَعَانة ،حواليهم عالم تايهه ،مش عارف مين معانا ،و مين علينا ،و على فين هترسي المراكب الضالّة ،لا الشعب ده ،و لا ده  له ذنب ⁉️ و لا العالم المسعور  ،

عمر الظلم  ما يرضى عبد ،و يارب ،أسترها على عبادك يا رب ،،،،،،.

التعليقات مغلقة.