مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

رئيس مدينة السنطة: المشكلة التى تؤرقنا وتؤرق اهالى المركز هى مشكلة تدوير القمامة وتوفير مقلب لها

2

كتب: عبد الرحمن هاشم:

“من المعلوم أن المحليات كلها تحديات ولكي نتغلب على هذه التحديات لابد من العمل في دائرة المتاح فإذا ما تعاظمت التحديات نتعاون مع أهل الخير للوصول إلى الحل الوسط وبالتالي تحري المصلحة العامة والنفع العام”.

 

هذا ما يُؤمن به اللواء ممدوح هجرس رئيس مركز ومدينة السنطة بمحافظة الغربية وغني عن البيان أنه يُنجز المشروعات في حدود الميزانية وأحياناً يأتيه دعم بجهود  النواب أما رجال الأعمال فإن إسهاماتهم تلمسها في قرى المركز كميت حواي وميت يزيد والسنطة البلد والقرشية وخلال ثمان سنوات تلت الثورة تم بناء 3 وحدات محلية وتجديد 3 وحدات أخرى كما يجري استكمال بناء وحدتين جديدتين.

 

لكن المشكلة التي تؤرقه حقًا وتؤرق أهالي المركز ويحاول حلها بدأب هي مشكلة تدوير القمامة وإيجاد (مقلب) لها وقد توفر حتى الآن نقطة تجميع بالإيجار فإذا ما امتلأت تتولى سيارات القمامة النقل منها إلى المصنع بمدينة السادات.

 

وعن مشكلة مصانع الزبيب بالسنطة فإن جميع الإجراءت القانونية تُتخذ ضد من يخالف منها وللإنصاف فإن عددا كبيرا من هذه المصانع تتجه نحو تقنين أوضاعها.

 

قد يهمك ايضاً:

“خمسة مليون جنيه” ..تعويضات يطالب بها «حزب شعب…

الشيخ شعبان عبد التواب يكتب «الأزهر الشريف وذوي الهمم»

واللواء ممدوح هجرس كمسئول محلي لا يتحرج من سماع النقد لكن ما يرفضه هو الحملات الإعلامية التي تتم لحساب شخصيات ليست مبرأة من المخالفات القانونية.

 

وهو دائمًا يقول: “منصب رئيس المدينة منصب تنفيذي تكليفي لا تشريفي، وإذا ما انتهى التكليف فنحن تحت الطلب حتى لو كنا في بيوتنا”.

وهو ينكر وجود رجال أعمال غير متعاونين كما ينكر وجود مراكز قوى في السنطة ويقر أن مركز القوة الوحيد هو “القانون”.

 

وهو يعتز بأن سدد الله خطاه ووفقه لإنارة 14 كم من إجمالي 30 كم ورصف 50 كم ويعتز كذلك بأنه وصل بالوحدات المحلية إلى ما يُسمى بالديوان العام الحكومي لكل وحدة محلية. وفي خطة إنجازاته يعترف بأن هناك قرى لم يدخلها بعد الصرف الصحي لكن المشروعات القائمة الآن تشمل 6 قرى يجري الانتهاء منها.

أما مستشفى السنطة المركزي فإن الجديد فيه هذا العام 2019/2020 هو رصد 50 مليون جنيه لاستكمال البناء. ويعتز اللواء ممدوح هجرس بأن التعدي على الأراضي الزراعية وصل لدرجة الصفر، أما بالنسبة لأملاك الدولة فإنه أزال تعديات كثيرة وجاري تقنين أوضاع الأخرى.

 

وختامًا نقول: إن حب أهالي مدينة ومركز السنطة للواء ممدوح هجرس هو شيء يعتز به كل مسؤول وهو أمر يتمناه أي مسؤول، وجدير بهذا الحب أن يبقى ما بقيت صفات النزاهة والتواضع والجدية والأمانة والشفافية والحزم.. وأحسب أنها متوفرة بقدر كبير في شخصية اللواء ممدوح هجرس رئيس مدينة ومركز السنطة وأدعو الله له ـ كما أوصاني في نهاية الحديث ـ أن يوفقه الله وأن يسدد خطاه وأن يعينه وأن يهديه إلى سواء السبيل.

اترك رد