مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

البدوي : رفضت أن أكون مساعدا لرئيس الجمهورية في عهد الإخوان، ورفضت 20 مقعدا بالتعيين في الشورى

3

كتب – محمد عيد:

أكد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد ، اليوم ، خلال كلمته أمام الهيئة الوفدية التى جاءت لاختيار رئيسا جديداً لحزب الوفد ، ،أنه خلال فترة توليه رئاسة الحزب منذ عام 2010رفض أن يكون مساعداً لرئيس الجمهورية في عهد الإخوان، ورفض 20 مقعداً بالتعيين في مجلس الشورى ورفض الحكومة مرتين، مرة في عهد المجلس العسكري الأولي ،ومرة أخرى في عهد الإخوان، وليس بتكليف من الاخوان وكان بتكليف من جهات معينة، وقال رفضت أن نكون أو يكون الوفد أو يكون رئيس الوفد رئيس للحكومة ،لأننا لم نكن نسعى إلى سلطة لكننا نسعى لأداء دور وطني محتوم على الوفد أن نقوم به.

قد يهمك ايضاً:

وأشار “البدوي” خلال كلمته بالجمعية العمومية بحزب الوفد المنعقدة الآن بالمقر الرئيسي للحزب بالدقى، إلى أنه عاصر أثناء تولية رئاسة الحزب 5 انتخابات نيابية واثنين رئاسية وتشكلت خلالهم 7 حكومات وتولي رئاسة مصر خلالهم 4 رؤساء جمهورية، وفى أثناء ذلك الفترة خاض عده مواجهات منها مواجه الاستقطاب الدينى عام 2012 وفاز الوفد فى ذلك الوقت بمشاركة 44 نائبًا فى البرلمان، وكان الوفد هو الحزب المدني الوحيد رقم 1 بين الأحزاب ولذلك كان لهن وكيل في مجلس الشعب ووكيل في مجلس الشورى، كما خاض الحزب الانتخابات فى مواجهة إنفاق مالي غير مسبوق ولم ينتق خلالها من خزانته ،ومن خاض الإعادة 76 مرشح دخلوا إعادة ولم يوفقوا وبالتالي لنا تمثيل في هيئة النواب في الهيئة البرلمانية وهي محل تقدير الجميع فلنا وكيل منتخب ولمرة ثانية، رشح نفس في مواجهة الأغلبية الموجودة وهو سليمان وهدان، النائب الوفدي وفاز بمنصب وكيل في مواجهة الأغلبية البرلمانية لائتلاف دعم مصر ولدينا في مجلس النواب 3 رؤساء لجان من أهم اللجان في البرلمان وفازوا برئاسة اللجان للمرة الثالثة على التوالي في مواجهة ائتلاف الأغلبية دعم مصر، لدينا بيت خبرة يعد الأسئلة وطلبات الإحاطة ويراجع ويتابع ويعمل مع نواب الوفد ويعد طلبات الإحاطة

وقال عقدت على مدار 8 سنوات 158 مؤتمر انتخابي على مستوى الجمهورية لم اترك دائرة او مركز أو مدينة في مصر إلا وزرتها في المؤتمرات مرة وأكثر، وعندما توليت رئاسة الوفد، كان عدد المسجلين في سجلات العضوية منذ تأسيس نظام الكمبيوتر سنة 2000 (12)  ألف عضو توفى من توفى واستقال من استقال وبقي من بقي، اليوم تجاوزنا 300 ألف عضو، وبالتالي عندما نتحدث عن القديم والحديث، في حزب الوفد وهي فتنة وأدها فؤاد باشا سراج الدين وأرجو منكم جميعاً الا نستسلم لتلك الفتنة لأن سنة الحياة التطوير والتجديد ولا عدوان على الوفديين القدامى فهم أصحاب فضل كبير لا يمكن أن ينسى وسيظلوا الدعامة الأساسية لكن يمكن استقبال القادمين الجدد كما استقبلنا نحن في 1984 وكان يتهموني بأنني وافد أو مستوفد جديد لأني لن أعيش أيام الوفد قبل 1952 وهذا الأمر تكرر معي ومع محمود أباظة ونعمان جمعة وكل رؤساء الوفد من قبلي في مسألة القديم والجديد،

الحمد لله اللجان مستقرة، والهيئة الوفدية اليوم تشهد احتفالية بعد أن قدم جميع الوفديين من أسوان لمطروح في أكبر هيئة وفدية تعقد منذ فترة طويلة ورأينا احتفالية وليست معركة انتخابية احتفالية نقدمها للأحزاب المصرية والأحزاب العربية ونضرب مثل لتداول السلطة رئيس أنهى دورتيه ويسلم السلطة لرئيس القادم تلك هي الديمقراطية التي نقدمها دائما كما قدمناها في 2010.

اترك رد