مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

الاحنفال بالعيد القومى لمدينة بورسعيد ذكرة انتصار ارادة شعب

0

كتب : اسماعيل الخولى

فى اطار احتفال بورسعيد بعيدها القومى و ذكري انتصار الارادة المصرية في معركة مصر ضد العدوان الثلاثي الذي استهدفها عام 1956. وتعد 23 ديسمبر رمزا للارادة والكرامة المصرية .. وصرحت الاعلامية مرفت الخولى مدير مجمع اعلام بورسعيد انه  فى هذا الإطار وتحت رعاية السيد الواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد  شارك مجمع اعلام بورسعيد بالتعاون مع المجلس الاعلى للثقافة فى احتفالية  ” بورسعيد 56 .. حكاية شعب ” حاضر خلالها المناضلة الفدائية ابنة بورسعيد زينب الكفراوى ، والمهندس محمد بيوض الباحث فى تاريخ النضال البورسعيدى ،ومن المجلس الاعلى للثقافه  المؤرخ الأستاذ سمير معوض نائب رئيس المجلس و دكتورة   تفيدة الملاح رئيس لجنة الموسيقى بالمجلس،  الشيخ ياسر عبد الوهاب رئيس لجنة الثقافة الدينية بالمجلس ، وبالتنسيق مع الاستاذة  سماح الجوهرى رئيس لجنة ثقافة المجتمع بالمجلس ،كما شارك فى الاحتفالية ايضا المهندس محمود علم الدين مدير الكلية التكنولوجية ببورسعيد ، دكتور  تامر أبو الدهب وكيل كلية السياحة والفنادق ، وعدد كبير من شباب معاهد الكلية التكنولوجية وكلية التربية الرياضية و المدرسة التكنولوجية و البترولية ومديرية الزراعة .

قد يهمك ايضاً:

بوتين يأمر الجيش بإجراء تدريبات “نووية تكتيكية”

وافتتحت الاحتفالية بآيات من الذكر الحكيم وثم عزف على السمسية وتم التأكيد على اهمية إلقاء الضوء على أهم المناسبات القومية لرفع وعى الطلاب بالتضحيات العظيمة التي بذلها شعب بورسعيد خاصة وشعب مصر بشكل عام للحصول على الحرية ورفع راية مصر عاليا ولإعطاء القدوة الحسنة كنموذج يحتذى به الجيل الجديد.

وتم الحديث عن  التطور التايخى لمحافظة بورسعيد حيث لعب الموقع الجغرافي لها دوراً هاماً، لأنها تقع في تقاطع الطرق التاريخية بين الشرق والغرب على قمة قناة السويس، وظل تاريخها متأثراً بتاريخ مصر متفاعلاً مع الأحداث الوطنية، ويؤكد ذلك الاحتلال البريطاني منذ عام 1882 حتى تاريخ الجلاء عن أرض مصر عام 1956، فكان العدوان الثلاثي على مصر والذي برز فيه دور بورسعيد الفدائي وتم إجلاء المعتدين في 23 ديسمبر 1956 وأعتبر هذا اليوم هو العيد القومي للمحافظة، وتوالت الأحداث حتى نصر أكتوبر 1973 و تحدث ايضا عن صور من بطولات شعب بورسعيد أمثال الشهيدنبيل منصور والفدائية زينب الكفراوى و البطل محمد مهران وغيرهم من النماذج التى يذخر بها تاريخ بورسعيد .

وأنه كان لابد من إلقاء الضوء على على نماذج عظيمة لتنمية الحس الوطنى ودعم الولاء والانتماء لدى الشباب من جميع الأعمارحيث  ان أبناء بورسعيد ضربوا اروع الامثال من النضال والصمود حيث حكت المناضلة زينب الكفراوى كيف وواجهوا بعزيمتهم وقوتهم دبابات العدوان وسقط الآلاف من أبنائها وتشكلت لجان المقاومة الشعبية لإصدار بيانات تدين هذا العدوان وتزيد من حماس الرجال للدفاع عن بورسعيد وارتفاع حدة المقاومة ضد العدوان وظهور الكثيرمن مجموعات من شباب ونساء وأطفال ورجال بورسعيد ولكل منهم دوره في الدفاع عن المدينة والجميع حمل السلاح دفاعا عن أرض مصر وتراب بورسعيد وهناك العديد من النماذج التي قامت بعمليات فدائية لا ينكرها التاريخ ولكنه سطرها في صفحات من نور.

اترك رد