مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

اعتماد كامبريدج على نتائج السنوات السابقة وأضاعت فرص تفوق طلاب مدارس النيل المصرية

10

كتب : سعد درويش

عبر أولياء أمور طلاب مدارس النيل المصرية عن تضررهم من النظام والمعايير الذى اتبعته مؤسسة كامبريدج في تقييم طلاب السنوات النهائية

حيث لجأت إلى الاعتماد على نتائج الصفوف السابقة فى العامين السابقيين دون اعتبار للجهود المبذولة من الطلاب خلال العام الدراسى،
وقال أولياء الأمور ، أنه بعد انتهاء أولادنا من كافة الامتحانات التى طالبت بها المدرسة، بالتنسيق مع مؤسسة ” كامبريدج”، فوجئنا بأن جميع المعلمين يؤكدون لنا انه سيتم تجاهل هذه الامتحانات وانه سيتم فقط الاعتماد على النتائج الدراسية للطلاب فى الصفوف الدراسية السابقة .

وأشاروا إلى أن مدرسة النيل نفسها أخلت طوال العام في متابعة العملية التعليمية او اجراء امتحانات شهرية و هي التي كان من المقرر الاعتماد عليها بعد جائحة “كورونا ”
و اعلان “كامبريدج” إلغاء الامتحانات علي المستوى العالمي وذلك أضر أشد الضرر بنتائج الطلاب.

واستجاب الطلاب لإدارة المدرسة في عقد ثلاث امتحانات متتالية خلال إسبوعين فقط و بصورة متسرعة و بدون أدنى تنظيم عوضا عن الامتحانات الشهرية التي لم تقم بها المدرسة طيلة العام الماضي وطلبتها كامبريدج من الطلاب و كان آخرها امتحان ” On-line” ، والذى كان مراقب رقابة الكترونية صارمة بثلاث كاميرات ،

قد يهمك ايضاً:

و زد على ذلك تم اختبار مجموعات من الطلاب اختبارات شفهيه و تم تجميع الأنشطه و الامتحانات حتي تكون مؤشرات قوية لتقييم كل طالب بمنتهي الجدية والحيادية .

وبعد انتهاء الطلاب من كافة الامتحانات التى طالبت بها المدرسة ،بالتنسيق مع مؤسسة ” كامبريدج”، فوجئ الطلاب بدرجات متدنية .

و كما نبه المعلمون الطلاب بما سيحدث جاءت نتائج الصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر صادمة ومخيبة للآمال والتوقعات وذهل أولياء الأمور بقرار كامبردج المعتمد على نتائج العامين الماضيين في تقييم الطلاب .

ويرى أولياء الأمور أن التقييم على أساس السنوات السابقة في حد ذاته هو تقييم ظالم حيث أعتمد على تقييم المدارس وأضر بنتيجة الطلاب ضررا بالغا ومنهم على وجه الخصوص طلاب السنة ال10 الوافدين أو القادمين الجدد للمدارس والذين ليس لهم درجات في المدرسة حتى يتم أخذ متوسط درجاتهم لتحديد النتيجة على أساسها
وهذا يؤكد على غياب العدالة في التقييم الذي لم يكن على أساس موحد ودقيق ويشوبه العوار.

لذلك يطالب أولياء الأمور بتحديد الآلية التى اتبعت للتقييم والذي أدى لظلم كبير في تقدير المواد ويطالبوا بإعادة تقييم الطالب على أن يكون التقييم على أسس عادلة بدون شروط مجحفة وغير منطقية.

كما طالبوا بعقد امتحان دور ثان في شهر نوفمبر مع إعلام أولياء الأمور بموعد الامتحانات بمدة مناسبة لتحضير الطالب ، وذلك لإعطاء الطلاب الفرصة الكاملة لتحسين مستوى درجاتهم فيما بعد في السنوات القادمة أسوة بباقي الشهادات الدولية المعتمدة،
كما طالبوا بحل مشكلة طلاب الشهادة الثانوية النهائية ال 12 لراسبين في مادة اللغة العربية لأن ذلك سيؤدي لضياع عام أخر كامل على هؤلاء الطلاب ويحرمهم من الالتحاق بالجامعة مع باقي زملائهم .

اترك رد