أنور الرفاعي لأعضاء مجلس العموم البريطاني: أين أنتم من دم مريم؟
كتب – محمد عيد:
أكد المستشار الدكتور أنور الرفاعي المحامي بالنقض رئيس المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام إن وفاة الطالبة المصرية مريم عبد السلام في بريطانيا بهذه الطريقة الوحشية بعد أن تعرضت لاعتداء وحشي من قبل 10 فتيات في مدينة توتنجام ،بالإضافة إلي إهمال المستشفي لعلاجها وتركها بلا رعاية أو عناية رغم سوء حالتها ،هو عار يلحق كل مسئول بريطاني وينسف كل دعاوي حقوق الإنسان ،وأن دم مريم في رقبة الحكومة البريطانية..
وقال الرفاعي في بيان اليوم: إن المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والاعلام يشيد بموقف المستشار نبيل صادق النائب العام الذي أمر بفتح تحقيق فى واقعة التعدى عليها ووجه إدارة التعاون الدولى بمكتب النائب بإعداد مذكرة بطلبات النيابة العامة، لإرسالها إلى السلطات القضائية المختصة ببريطانيا لموافاتها بصورة رسمية من التحقيقات التى أجريت فى الواقعة، والتقارير الطبية الخاصة بالمجنى عليهم، وما تضمنته التحريات بشأن ظروف وملابسات الواقعة، وجميع ما اتخذ من إجراءات فى هذا الخصوص،وأيضا موقف وزارة الخارجية ،ووزارة الهجرة والمصريين بالخارج ،وموقف السفارة المصرية في بريطانيا التي تتابع القضية التي تمثل انتهاكا صارخا لكل القيم ومبادئ حقوق الانسان..
وأضاف الرفاعي: إن مركز الدفاع عن الصحافة والاعلام الذي استنكر الاسبوع الماضي التقرير المكذوب الذي نشرته صحيفة “الجارديان” البريطانية حول تدهور صحة الرئيس المعزول محمد مرسي ،وقيام بعض أعضاء من مجلس العموم البريطاني بالتقدم بطلب زيارته بالسجن والذي وصفناه بأنه تدخل سافر في الشئون الداخلية المصرية ،يجعلنا نتساءل عن تلك الصحيفة المغرضة التي لم تري هذه الجريمة التي تنال من بريطانيا ،وعن أعضاء مجلس العموم البريطاني الذين صمتوا صمت القبور ولم يتكلموا كلمة واحدة عن مقتل الطالبة المصرية ،ولم يهتموا بهذا الانتهاك ،فأين أنتم من دم مريم بعد أن سحل الجناة مريم في الشارع بصورة وحشية أمام الناس ،وتقاعس المستشفي عن أداء دورها في علاج مريم .