مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

ألا تذكرين؟! …

1

بقلم – علاوي الشمري” العراق”

كم كذبت عينيك.

أنت التي هجرتيني على شاطئ

الحب اللعين

وحيداً أعتصر يداي

ألا تبت يديك

لا تعودي لحجرتي يومآ

لذاكرتي يومآ

وقد منعتني يديك

أنا لا أبكي منك ..

صدقيني

بل أنا أبكي عليك

قلتِ في البيتِ نساءٍ

وحديث وغناء

كيف تصبح ضيفاً بين أسرار للنساء

وغلقت

الدرب إذ هنَّ لديك

وزعمتِ..

وكذبتِ..

إذ رأيت نقش بعطرة

وشّح ساعديك

من لديك؟!

هل ترى فعلآ

نساء.

أم عشيقاً هتك الستر و أخجل شفتيك

تذكرين عندما قلت تمهلْ

قفْ مكانك.!

والدموع ملأت جفني بحزن

ووجدت التبر يفضح معصميك

أنا أبكي منك .!!!

صدقيني

إنما لاأبكي عليك

رائحة الخمر المعتق تفوح

من شفتيك

و يدك حتى سقت أخمص قدميك

قد زهدت بالحب وزهدت فيك

أنا أبداً لن آتي إليك

سأزيل القلب من صدري و أسكته

بخيانة شفتيك

أنا لا أبكي عليك

نادماً…. آسفاً

بل

كنت أبكي خيانة وجنتيك.

أنا لا أبكي منك ..

صدقيني.

بل أبكي عليك.

ماذا لو قلت وداعاً

إني

لا أرغب فيك

كنت كم أهواك

ولكن خاب كل الظن فيك

إذ عدى

قد يهمك ايضاً:

أوتار المساء

أهيم بطيفك

الكحل من طول عناق

وطغى الأحمر

من رشف شفاهٍ ورضاب

والجرم

يفضح شفتيك.

أنا لا أبكي منك ..

صدقيني

بل أبكي عليك..

هل نساءاً وحديث أو حديث

واضح زين تبراً معصميك

هل أجلسته مكاني

هل كان طويلاً أو قصير

أبيضاً؟

أشقراً؟

أو كان أسمرا؟

هل سقيته شراباً أحمرا

ممزوجاً

بخمر من ورد شفتيك

هل غازلتيه؟!

مثلما يومآ قد فعلت!

وعبثتِ بخبايا حناني

قلتِ

كم أهواك طبعآ ورقصتِ

على أنغام

قد كنت أهديتها

يومآ إليك

وتعطرتِ بعطر

كتبت فوقه يداي.

بقلمي كل عطر الدنيا

مرهون

بعطرك أفتديك

أنا لا أبكي منك ..

صدقيني

أنا أبكي عليك..

أنا لا لا لا أبكي منك

ولكني والله

أبكي جراحات

تركتيها

بقلب عاشق

أريحي الكذب رجاءاً

و أريحيني ودعي

نساء الكون

كذباً

وضياعاً

هن من جئن إليك

لا تكذبي

بعد اليوم وتتعبي

شفتيك

أنت ومن أعجب فيك

لا يساوي

بيت شعر قلته يومآ فيكِ

أنا لا أبكي منك ..

بل أبكي عليك..

 

اترك رد