مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أحمد سلام يكتب سوريا في ذكري عيد الوحدة

6

بقلم_ أحمد محمود سلام:

قد يهمك ايضاً:

أكتب مقالي في يوم الاثنين الموافق 22 فبراير سنة 2021بمناسبة الذكري ال63 للوحدة المصرية مع سوريا التي تم الإعلان عنها في مثل هذا اليوم عام 1958 ليظهر كيانا مسماه “الجمهورية العربية المتحدة “يجمع بين مصر وسوريا تحت حكم واحد وقد أضحي الحديث عن سوريا بمثابة بوح بأحزان لاتنتهي عن حال الوطن العربي بعدما تفرقت به السُبل ليضحي كل في طريق أو بالأحري الكل في تيه يبحث عن شاطيئ نجاه في ظل تربص أبدي من الغرب كي يظل مهيمنا علي الشرق الأوسط من المحيط للخليج . !
أخبار سوريا “اليوم” تتحدث عن عذابات شعبها في ظل مايجري علي أرضها وقد أضحت مرتعا للطامعين من كل حدب وصوب وقد كان حديث الأمس عن الجولان المحتلة من جانب إسرائيل بعد حرب الأيام الستة أو هزيمة 5 يونيو سنة 1967 فإذا بالأمر يُجاوز المدي وقد تم إختراق الأراضي السورية من جانب تنظيم داعش ليهرع من هرعوا لمحاربة تنظيم داعش بينما التنظيم نفسه من صناعة من يجاهرون بمحاربته وأقصد الولايات المتحدة الأمريكية . !
لقد وجدت روسيا وريثة الإتحاد السوفييتي في سوريا مغنما بحكم المطامع القديمة في المياه الدافئة ولأجل هذا لم يكن مستغربا أن يتحول الدعم الروسي لسوريا إلي تواجد عسكري دائم ترتب عليه أن تواجدت قاعدة عسكرية روسية تحمي النظام ولاأقول الشعب الذي يستعر جراء مايجري في الأراضي السورية . !
إيران وروسيا في فلك سوريا والغرب يكمن لها وتركيا تخترق حدودها ولاتحدثني عن حياة لشعب أعزل لسان حاله كمن إستجار بالرمضاء بالنار وكل هذا كي يعيش نظام بشار . !
قصة الماضي إذا تدغدغ المشاعر فقد كان حديث الوحدة مع سوريا تصورا رومانسيا لعالم إفتراضي يجمع بين الأشقاء تحت مظلة وطن عربي واحد فإذا بالإنفصال من خلال إنقلاب قاده ضابط سوري إسمه عبد الكريم النحلاوي بدعم غربي يُجهزعلي الوحدة المصرية السورية في 28 سبتمبر سنة 1961وللمفارقات فقد رحل الرئيس جمال عبد الناصر في يوم 28 سبتمبر ولكن عام 1970 . !
من حملوا سيارة الرئيس جمال عبد الناصر يوما في دمشق وجدوا في الفكرة التي تحولت إلي واقع الأمل في حياة آمنة مستقرة ولكن كلمة الغرب كانت الأكثر وقعاً فلم يسمح لأي كيان أن يُكبر ويستقر وكان ماكان . !
سوريا في 22 فبراير سنة 2021 بعد 63 عاما من الوحدة مع مصر ليست في أفضل حال تواجد روسي دائم وتواجد إيراني ومطامع تركية ومهاجربن فروا مماجري بها تفرقت بهم السبل في شتي بقاع الأرض. !
….. أما عن مصر فهي تُخوض حرب بقاء وكل الرجاء أن تفارق العثرات وأن يقيها الله شر الأعداء .
#_احمد_محمود_سلام

التعليقات مغلقة.