بقلم – محمد الشطوى:
دفعتني شدة الحر إلى العودة للبيت… صرخت لايمكن هذا…هذا انقلاب كوني ، اللون السائد الآن على الأبواب والجدران هو اللون القاني المشوب بالاحتراق، لون الفرش والأثاث برتقالي … اختفت الألوان الطبيعية … دخلت على أقفاص العصافير… لا ريش … أجساد صغيرة منتوفة، محمرة …
هرت القطة… نظرتها مكومة بركن الغرفة تلعق ماتبقى لها من جلد…
ناديت زوجتي بفزع… لم ترد…لكنها تركت رسالة مقتضبة على مخدة السرير المتفحم…قرأت: زارتنا نارجهنم … كان جحيمابتوقيع دانتي.
آخر الأخبار
إعلان الحدود الدنيا للتقدم لكليات الجامعات الخاصة والأهلية للعام الجامعي 2025 /2026
محافظ كفرالشيخ يُكرم أوائل الثانوية العامة والإعدادية والدبلومات الفنية وأبناء دار الأيتام المتفوقين...
أبو زهرة ينقل للحكام رسالة أبو ريدة
ضبط كميات كبيرة من الألبان والأدوية مجهولة المصدر بسوهاج
"صلاح" أبرز المرشحين لجائزة الكرة الذهبية 2025
التكنولوجيا الصينية تغزو المختبرات العالمية
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا من عدة مناطق بالضفة الغربية
رئيس وزراء السودان: العهد مع مصر لن ينكسر
مصر والسودان يجددان رفضهما للنهج الأحادي الاثيوبي على النيل الأزرق
الدفاع الجوي الروسي يسقط 82 طائرة أوكرانية مسيرة خلال 24 ساعة
المقالة السابقة
المقالة التالية