بقلم – محمد الشطوى:
دفعتني شدة الحر إلى العودة للبيت… صرخت لايمكن هذا…هذا انقلاب كوني ، اللون السائد الآن على الأبواب والجدران هو اللون القاني المشوب بالاحتراق، لون الفرش والأثاث برتقالي … اختفت الألوان الطبيعية … دخلت على أقفاص العصافير… لا ريش … أجساد صغيرة منتوفة، محمرة …
هرت القطة… نظرتها مكومة بركن الغرفة تلعق ماتبقى لها من جلد…
ناديت زوجتي بفزع… لم ترد…لكنها تركت رسالة مقتضبة على مخدة السرير المتفحم…قرأت: زارتنا نارجهنم … كان جحيمابتوقيع دانتي.
آخر الأخبار
بورتو البرتغالي يخسر بثنائية فى استعداده لكأس العالم للاندية
استمرار توافد المواطنين على الحدائق والمتنزهات بدسوق لقضاء اجازة أيام عيد الاضحى
وزارة البترول تنعي وفاة خالد محمد شوقي بطل حريق العاشر من رمضان
«الصحة» تثمن نجاح جهود السلطات الصحية السعودية والبعثة الطبية المصرية في موسم الحج 2025
استمرار حرائق الكتان كارثة تبحث عن حل فوري
حريق يلتهم مصنع كتان بشبرا اليمن بزفتي والخسائر لاتقل عن 20 مليون جنيه
ضبط مصنع حلواني مخالف ببهتيم يحتوي على 220 كجم من البيتي فور غير الصالح للاستهلاك الآدمي
وزارة الأوقاف تواصل ذبح صكوك الأضاحي لليوم الثالث على التوالى
محافظ الدقهلية: المجازر الحكومية تواصل أعمال الكشف وذبح الأضاحي على مدار اليوم
مركز البحوث الزراعية يختتم مؤتمر "الابتكار وريادة الأعمال :
المقالة السابقة
المقالة التالية