بقلم – محمد الشطوى:
دفعتني شدة الحر إلى العودة للبيت… صرخت لايمكن هذا…هذا انقلاب كوني ، اللون السائد الآن على الأبواب والجدران هو اللون القاني المشوب بالاحتراق، لون الفرش والأثاث برتقالي … اختفت الألوان الطبيعية … دخلت على أقفاص العصافير… لا ريش … أجساد صغيرة منتوفة، محمرة …
هرت القطة… نظرتها مكومة بركن الغرفة تلعق ماتبقى لها من جلد…
ناديت زوجتي بفزع… لم ترد…لكنها تركت رسالة مقتضبة على مخدة السرير المتفحم…قرأت: زارتنا نارجهنم … كان جحيمابتوقيع دانتي.
آخر الأخبار
كشف ملابسات تضرر مشرفة باص من تعدي وليا أمر إحدي الطالبات عليها داخل مدرسة خاصة بالجيزة
بثنائية نظيفة.. تشيلسي يتغلب على إيفرتون بالدوري الإنجليزي
ليفربول يهزم برايتون بثنائية بالدوري الإنجليزي
تشكيل برشلونة الرسمي لمواجهة أوساسونا بالدوري الإسباني
مدير عام الجامع الأزهر يبدأ جولة متابعة موسعة لمتابعة الدراسة بالأروقة الأزهرية بالصعيد
مسار يهزم بالم هيلز برباعية نظيفة في دوري الكرة النسائية
المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يحذر من صفحات وهمية تستغل المواطنين وتجمع أموالًا بطرق غير رسمية
مزارعو شبراقاص بالسنطة يستغيثون: محصول القمح مهدد بسبب انقطاع مياه الري عن ترعة عمر بك
الداخلية تكشف ملابسات واقعة احتجاز سيدة قسرًا بمصحة نفسية بالبحيرة للاستيلاء على ميراثها
تشكيل بيراميدز الرسمي لمواجهة فلامنجو بكأس القارات للأندية
المقالة السابقة
المقالة التالية
