بقلم – محمد الشطوى:
دفعتني شدة الحر إلى العودة للبيت… صرخت لايمكن هذا…هذا انقلاب كوني ، اللون السائد الآن على الأبواب والجدران هو اللون القاني المشوب بالاحتراق، لون الفرش والأثاث برتقالي … اختفت الألوان الطبيعية … دخلت على أقفاص العصافير… لا ريش … أجساد صغيرة منتوفة، محمرة …
هرت القطة… نظرتها مكومة بركن الغرفة تلعق ماتبقى لها من جلد…
ناديت زوجتي بفزع… لم ترد…لكنها تركت رسالة مقتضبة على مخدة السرير المتفحم…قرأت: زارتنا نارجهنم … كان جحيمابتوقيع دانتي.
آخر الأخبار
الغربية تستعد لاستقبال مليوني زائر بمولد السيد البدوي
منتخب فرنسا يتعادل إيجابياً مع آيسلندا بتصفيات كأس العالم
منتخب ألمانيا يقتنص فوزاً مهماً أمام أيرلندا الشمالية بهدف نظيف بتصفيات كأس العالم
المسلماني يوجّه الشكر لأسرة الأخبار بماسبيرو علي التغطية المميزة لقمة شرم الشيخ
الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر: "العلماء ورثة الأنبياء والإخلاص والتواضع ركائز طالب العلم
أحمد سلام يكتب نحن مصر
الأهلي يهنئ الرئيس السيسي بنجاح قمة السلام ويشيد بجهوده في دعم القضية الفلسطينية
عماد السعدني يَكتُب : أنا والشتاء وعادتي السيئة وأركان الجفاء !
رئيس البرلمان العربي يرحب بمخرجات قمة شرم الشيخ للسلام وتوقيع اتفاق غزة
رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد حفل استقبال طلبة الطب البيطري واحتفالية انتصارات أكتوبر
المقالة السابقة
المقالة التالية