هويدا الدريني تكتب : جبر الخواطر

من منا لا يسعد قلبه ويشعر بالسعادة والرضا من كلمة
والا فلما الكلمة الطيبة صدقة بالتأكيد هي كذلك لما تتركه في النفس من مشاعر إنسانية جميلة
من منا لا يسعد بإبتسامه صادقة من القلب من نظرة تقدير او حتي كلمة شكر
وكم من قلوب شعرت بالألم والإنكسار من كلمة قاسية او مهينة كسرت خاطرهم وأشعرتهم بالمرارة والحزن جبر الخواطر ليس بهين فهو قادر علي بث روح العزيمة والأمل داخل الإنسان وتدفعه للعمل والطموح والنجاح وعلي النقيض ما يحدث عند كسر الخاطر يشعر الانسان بألم يعتصر قلبه رفقآ بالقلوب فكل منا يحمل بداخله ما يكفيه رفقآ بإناس لا يحتاجون منا سوا كلمة تجبر بخاطرهم كلمة تشعرهم بالأمل والإنسانية رفقًا بأنفسنا فنحن اكثر من يحتاج لكلمة تسعدنا نحن من يحتاج لدعوة من قلب صادق تكون سبب في جبر خاطرنا السعادة في حقيقتها مردود فما نفعله لإسعاد الآخرين تعود علينا بشكل او بآخر
إجبروا الخواطر فكسرها يحدث كسرا ليس له صوت لكنه يؤلم صاحبه جبر الخواطر هو مصدر للسعادة ومن منا لا يحتاج لجبر خاطره ولو بكلمة من منا لا يسعد بكلمة شكر او تقدير كلنا إنسان له قلب وكيان ومشاعر إنسانية من أجبروا الخواطر لتجدوا من يجبر بخواطركم كلنا نحتاج لجبر خاطرنا